"كيف أتعامل مع الهزيمة" ورشة حكي في بيت ثقافة القصر بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، باشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، أقام فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، فعاليات ضمن برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
وفي هذا الإطار، نفذ بيت ثقافة القصر بالوادي الجديد سرد قصة بعنوان "كيف أتعامل مع الهزيمة"، من تأليف الكاتب نيخيل كلامبا وتنفيذ كوثر عبدالرازق.
تهدف هذه الفعالية الثقافية إلى تعزيز الوعي الثقافي وتطوير مهارات التفكير والتعامل مع الهزائم في الحياة. القصة تناقش موضوعاً هاماً حول كيفية التعامل مع الهزائم وتحويلها إلى فرص للتعلم والتطور. يحكي الكاتب نيخيل كلامبا قصة شخصية تعرضت لهزيمة في حياتها وكيف تمكنت من التغلب عليها وتحقيق النجاح.
وقد نالت القصة إعجاب الحضور الذين استمتعوا بالمأدبة الأدبية الجميلة والتفكير العميق الذي تميز بها النص. وأثنى الحضور على طريقة تناول الكاتب للموضوع وأسلوبه الرشيق في السرد.
تأتي هذه الفعاليات الثقافية والفنية ضمن جهود وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز الحياة الثقافية وتنمية المواهب والمهارات الفنية والثقافية في الوادي الجديد وإثراء الحياة الثقافية في المجتمع المحلي.
يجب أن نرحب ونشجع هذه الأنشطة التي تساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، وتساهم في تعزيز الحوار الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
اعتراف صهيوني بالعجز: اليمن بات قوة عصية على الهزيمة بفضل صناعاته الصاروخية المستقلة
يمانيون../
في اعتراف لافت يعكس حجم المأزق الذي يعيشه كيان الاحتلال الصهيوني أمام التصعيد اليمني المتواصل، أقرّ القائد السابق في سلاح الجو الصهيوني، العميد تسفيكا حايموفيتش، بأن القوات المسلحة اليمنية باتت تشكل تحدياً غير قابل للكسر، وأن محاولات هزيمتها ليست فقط صعبة، بل قد تكون مستحيلة في ظل المعطيات الحالية.
وفي مقابلة صحفية، شدد حايموفيتش على أن البعد الجغرافي الذي يفصل كيان الاحتلال عن اليمن – والذي يصل إلى نحو 2000 كيلومتر – يُعد أحد أبرز العوامل التي تصعّب من مهمة أي ردع فعّال أو توجيه ضربة حاسمة للقوات اليمنية. وأشار في هذا السياق إلى التجربة السعودية، التي – رغم الدعم الأميركي والبريطاني الواسع – فشلت خلال عقد كامل من العدوان في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في اليمن.
لكن الأهم في كلامه كان الإقرار الصريح بتقدم الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة في القدرات الصاروخية، حيث قال: “اليمنيون لم يعودوا يعتمدون على استيراد الصواريخ، بل باتوا يُصنّعونها بأنفسهم… إنهم يتقنون التصنيع، والصواريخ التي تطلق علينا اليوم هي من صنعهم الكامل.”
هذه الشهادة من مسؤول صهيوني بارز تُشكّل نقطة محورية في فهم التغيرات الجيوستراتيجية في المنطقة، وتكشف عمق القلق الصهيوني من اليمن كجبهة متماسكة ومبنية على إرادة مقاومة داخلية وتقدم تقني ذاتي، لا يمكن إجهاضه بالوسائل التقليدية.
وإذا ما قورنت هذه التصريحات بسياق المواجهة المفتوحة في البحر الأحمر وضربات اليمن الجوية والبحرية التي طالت عمق الكيان الصهيوني – بما في ذلك فرض الحصار على مطار “بن غوريون” – فإن من الواضح أن صنعاء لم تعد مجرد طرف داعم لغزة، بل أصبحت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي، يصوغ المعادلات على الأرض ويقلب الموازين.
ويُضاف إلى ذلك أن هذا الإقرار الصهيوني يأتي في ظل استمرار اليمن في توسيع مسرح عملياته العسكرية، ليس فقط براً وبحراً، بل في عمق المجال الجوي للعدو، ما يعكس مستوى الانضباط العسكري والتقني والسيادي للقوات المسلحة اليمنية، وقدرتها على التحرك بمفردها، دون تبعية أو اعتماد على الخارج.
إن ما قاله حايموفيتش لا ينبغي التعامل معه كتصريح فردي، بل كإحدى مؤشرات الفشل الاستراتيجي لعدو بات يدرك أن جبهة جديدة – جنوبية هذه المرة – باتت تثقل عليه وتحاصره، جبهة لا تستنزفه بالسلاح فقط، بل بالأهم: بالمعنى وبالأخلاق، حين تضع نفسها في موقع النصير العملي لغزة، لا بالشعارات، بل بالضربات المحكمة.
هكذا، يصبح اليمن – في نظر العدو – خصماً لا يشبه خصومه التقليديين؛ خصماً يمتلك الأرض والإرادة والقدرة على البناء والتصنيع تحت الحصار، وخصماً لا يمكن شراؤه أو ترهيبه أو إغواؤه، وهو ما يجعل معركته مع الكيان الصهيوني معركة طويلة النفس، قابلة للاتساع، ومفتوحة على جميع الخيارات.