تحدث مساعد وزير الخارجية وشؤون المغتربين عمر عوض الله، اليوم الأحد 17 سبتمبر 2023، عن تفاصيل كلمة الرئيس محمود عباس التي سيلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 21 من الشهر الجاري في نيويورك.

وقال عوض الله خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن الجمعية العامة ستبدأ بعد اجتماع قمة في مجموعة الـ 77+ الصين في كوبا، موضحًا أنه سوف يتم مراكمة العمل على مخرجات هذه القمة في الجمعية العامة خاصة في الشق رفيع المستوى الذي يحضره الرئيس.

وأوضح أن الاجتماعات ستبدأ بلقاءات الرئيس عباس مع نظرائه من رؤساء وقادة الدول العربية والأجنبية، وكذلك لقاءات مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة رفيعة المستوى، من أجل وضع القضية الفلسطينية في مكانها الصحيح على الأجندة الدولية.

وأشار عوض الله إلى أنه سيتم في كلمة دولة فلسطين أمام الأمم المتحدة استعراض كافة الأوضاع والمستجدات والقضايا الموجودة والواجب بحثها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذه الدورة، بما فيها قرارات فلسطين والرأي الاستشاري الذي تعمل عليه دولة فلسطين من أجل تحديد ماهية وجود الاحتلال الاستعماري في أرض فلسطين، متابعًا:" والجرائم التي ترتكب في الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل حكومة فاشية استعمارية إسرائيلية وغيرها من القضايا الهامة على الأجندة الدولية".

وأضاف:" والمطالبات الواضحة لدول المجتمع الدولي وخاصة المطالبة باتخاذ خطوات نحو محاسبة هذه المنظومة الاستعمارية وحماية أبناء الشعب الفلسطيني، وأفق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط من خلال عملية سياسية واضحة، يجب أن تنطلق من خلال آلية متعددة الأطراف ومؤتمر دولي للسلام وغيرها من القضايا، التي سوف تحافظ على وجود القضية الفلسطينية كأولوية على الأجندة الدولية".

ولفت عوض الله إلى أنه سيكون في هذه الدورة اجتماع أوروبي عربي حول عملية السلام وآفاق السلام في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أنه سيكون واحد من الاجتماعات الهامة التي يجب أن ينعكس فيها بأن الاستقرار والأمن والسلم في الشرق الأوسط له عنوان واحد وهو القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن هناك يومين قبل بدء أعمال الجمعية العامة، من خلالها سيتم عقد مجموعة من الاجتماعات للرئيس محمود عباس ووزير الخارجية والوفد الفلسطيني مع نظراء الرئيس ووزراء الخارجية، لافتًا إلى أن الجدول سيستمر لغاية كلمة دولة فلسطين التي سيلقيها الرئيس، وصولًا إلى النقاش العام حول قضية فلسطين في الجمعية العامة.

وتابع عوض الله: "سوف نستفيد من اللقاءات الثنائية مع الدول التي قدمت مرافعاتها المكتوبة إلى محكمة العدل الدولية، من أجل أن تقوم بتقديم ردود على المرافعات التي قدمتها بعض الدول، والتي احتوت مفاهيم مغلوطة تحاول أن تخرب المرجعيات التي تم اعتمادها من أجل حل القضية الفلسطينية باستخدام المسار القانوني".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة فی الجمعیة العامة عوض الله من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: على حكام العرب والمسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان.. فيديو

قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن توحيد الكلمة واجب والعجز عنها تقصير، فلنوحد الكلمة ولنعلي راية الدين وننمي الوطنية في نفوسنا.

عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرةعباس شومان يرد على «إبراهيم عيسى» بعد استنكاره صلاة العيد بالخلاء وطاعة الوالدين

وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن حكام العرب والمسلمين عليهم أن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض قبل فوات الأوان، وعليهم أن يكونوا وحدتهم ويقدموا مصالح شعوبهم فهم أولى بخيراتها.

وتابع: ربوا أولادكم على حب دينهم واتباع تعاليمه وأعدوهم للإنتاج والعمل والدفاع عن أوطانهم، فمصرنا باقية وإذا نال الأعداء منها فلا بقاء لعرب ولا مسلمين، ولكنها باقية بإذن الله، ستبقى قاهرة وحامية.

وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.

وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.

وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.

وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.

وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.

طباعة شارك عباس شومان توحيد الكلمة خطبة الجمعة الجامع الأزهر العرب

مقالات مشابهة

  • عباس شومان: نتعلم من هجرة النبي كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة التحديات
  • عباس شومان: على حكام العرب والمسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان.. فيديو
  • عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
  • كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • حصة مصر ستصل كاملة.. أستاذ جيولوجيا يكشف تفاصيل حول سد إثيوبيا
  • بدء كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • هذه الرتب التي قلدها الرئيس تبون
  • السيد القائد يحذر من الخطر الوجودي للأمة ويكشف : هذا ما سيحدث بعد فلسطين (تفاصيل)
  • إعلام عبري:عباس يوقّع وثيقة تتضمن تغييرات جذرية تشمل إلغاء رواتب الأسرى وإدخال تاريخ الاحتلال في المناهج الفلسطينية
  • كلمة للامين العام لـحزب الله مساء