بلدية دبي تُطلق منصة رقمية تُمكّن قياداتها العليا من الاطلاع المباشر على طلبات المتعاملين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي - الخليج
أطلقت بلدية دبي منصة رقمية جديدة بنظام سياسة خدمات 360 مدعومة بتقنيات حديثة ونظم المعلومات الجغرافية، تمكّن قياداتها العليا والتنفيذية من البقاء على اطلاع كامل ومباشر وآني مع طلبات وبلاغات المتعاملين، ومتابعة مراحل عمل الكوادر المتخصصة ومدى تطبيق أفضل المعايير للاستجابة لها، وتسريع اتخاذ القرار.
وتُعد المنصة الجديدة بمثابة لوحة تحكم متكاملة تضم قاعدة بيانات عن طلبات المتعاملين على اختلافها، والمنطقة الجغرافية التي صدرت منها البلاغات وأعدادها، إضافةً إلى قنوات التواصل التي استُخدمت في البلاغ، ومتابعة العمليات التي ينفذها مقدمو الخدمات في البلدية.
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «تعد المنصة الرقمية الجديدة خطوة متقدمة للبقاء على اطلاع مباشر وفوري على احتياجات متعاملي بلدية دبي، حيث تُسهم في متابعة كافة العمليات والبلاغات والاقتراحات والاستفسارات التي يقدموها، بما يعزز التواصل والشفافية المؤسسية معهم ومعرفة احتياجاتهم بدقة. كما تدعم المنصة تقديم خدمات رقمية آنية واستباقية تفوق توقعات المتعاملين، وتعزز من جودة حياتهم وسعادتهم».
ويأتي ذلك تماشياً مع سياسة «خدمات 360» التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والرامية إلى رسم خريطة طريق متكاملة، تهدف إلى ضمان تجربة رقمية شاملة لتقديم خدمات سلسة واستباقية مؤتمتة تواكب تطلعات المتعاملين، وتحقق وفورات مالية وتقلل من الوقت والجهد، والذي سينعكس إيجاباً على مؤشرات الأداء والتنافسية وإسعاد المتعاملين".
وأضاف الهاجري: «العمل مستمر على تعزيز تجربة المتعامل الرقمية مع خدمات بلدية دبي، وبناء منظومة خدمات استباقية، بالمستوى الذي يلبي احتياجاته ويوفر له أفضل الخدمات الحكومية المتميزة، ويسهل تجربته، ويرسخ الأداء الحكومي الرائد في إمارة دبي».
تتميز المنصة بكونها مبوبة رقمياً بالكامل من حيث بيانات المتعاملين، وعدد سكان الإمارة، والمواقع الجغرافية التي تخدمها والبالغ عددها 320 منطقة وموقع عام، إضافةً إلى عرضها إحصائيات وطلبات المتعاملين في كل منطقة بناءً على تصنيفات الطلبات التي تتعامل معها بلدية دبي والمتضمنة؛ الاستفسارات، والبلاغات، والملاحظات، والشكاوى، وطلبات الخدمة، بحيث يمكن الرجوع إليها في أي وقت.
وأشار وسام لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في بلدية دبي، إلى أن المنصة تتيح متابعة رحلة المتعامل بسهولة منذ لحظة تواصله مع بلدية دبي عبر قنوات الاتصال المختلفة التي تشمل الموقع الإلكتروني، قنوات التواصل الاجتماعي، ومركز الاتصال التابع للبلدية، وقنوات واتساب، والمساعد الافتراضي «فارس»، وتقديمه للبلاغ أو الاقتراح أو طلبات الخدمة، حيث تعرض المنصة للقيادات العليا في البلدية كافة البيانات المتعلقة بمقدم الطلب من المعلومات الشخصية، والمنطقة السكنية ونوع الطلب، وتوضح لهم حالة الطلب بالنسبة المئوية، وسرعة استجابة مستشارو الخدمات في البلدية للتعامل معه.
وتُمكّن المنصة عبر المعلومات والإحصائيات والتحليلات التي تقدمها من التعامل مع كافة الحالات، وتحليل البلاغات الأكثر تكراراً ومتابعة تنفيذها، وذلك لاتخاذ الإجراءات الاستباقية التي تسهم في معالجة الطلبات مستقبلاً على اختلاف تصنيفاتها، إضافةً إلى وضع الخطط التوعوية والتسويقية وتطويرها باستمرار لتواكب تطلعات واحتياجات المتعاملين في الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
لماذا تحتاج روسيا إلى منصة “القطب الشمالي” العائمة؟
روسيا – لا تزال منصة “القطب الشمالي” العلمية الروسية العائمة تجوب رحاب المحيط المتجمد الشمالي وتفتح أمام العلم آفاقا جديدة للبحث.
فما الذي تقوم به هذه السفينة البحثية المدهشة التي انطلقت في رحلتها العلمية خريف عام 2024؟
يذكر أن تاريخ استكشاف منطقة القطب الشمالي من قبل روسيا يعود إلى القرن العشرين. وفي ذلك الوقت، بدأ العلماء الروس عملهم مباشرة على الجليد، حيث أنشؤوا قواعد مؤقتة، ودرسوا الطبيعة القاسية للمنطقة. لكن اليوم، تغير المناخ لدرجة جعلت الأساليب التقليدية غير فعالة، مما استدعى إنشاء مشروع جديد تماما، وهو منصة مستقلة قادرة على مواجهة عوامل الطقس القاسية.
وانطلقت بعثة “القطب الشمالي-42” العلمية من مورمانسك في 15 سبتمبر 2024، ومن المقرر أن تستمر حتى مايو 2026. ووفقا للخطة، من المفترض أن تنتهي البعثة بالقرب من مضيق فرام، لكن حركة الجليد في المحيط قد تكون غير متوقعة.
وتسير المنصة نحو موقعها الرئيسي بقوتها الذاتية. ويختار العلماء قطعة من الجليد، ثم تدخل المنصة بمساعدة كاسحة الجليد، نقطة مطلوبة وتظل عالقة في الجليد حتى نهاية البعثة. وتتيح هذه التقنية إجراء أرصاد فريدة في ظل ظروف الحركة المستمرة للجليد.
ومثل هذه البعثات ليست مهمة للعلم فحسب، بل ولمستقبل البشرية جمعاء. فاستقرار مناخ المنطقة القطبية الشمالية هو ما يحدد استقرار النظام البيئي العالمي لكوكبنا.
يذكر أن منصة “القطب الشمالي” هي منصة جليدية ذاتية الحركة تعمل كقاعدة علمية عائمة للباحثين في منطقة القطب الشمالي.
تاريخ التطوير:
صُمم مشروع المنصة في مكتب “فيمبل” للتصاميم بالتعاون مع معهد سانت بطرسبرغ لأبحاث القطبين الشمالي والجنوبي وهيئة الأرصاد الجوية الروسية. تم بناؤها في حوض “أدميرالتي” في سانت بطرسبرغ. تم تمويل المشروع ضمن البرنامج الحكومي “حماية البيئة”.مواعيد المهمة:
تم إنزال المنصة إلى الماء عام 202. دخلت الخدمة عام 2022.المهام والوظائف:
تحتوي المنصة على 17 مختبرا علميا، حيث يدرس الباحثون:
إحدى المهام الرئيسية:
هي توفير تنبؤات ملاحية لحالة طريق البحر الشمالي، حيث أن قابلية الملاحة في الممرات البحرية بالقطب الشمالي تعتمد بشكل حاسم على الأحوال الجوية.
وحسب بيانات أبريل 2025، تتموضع منصة “القطب الشمالي” حاليا في القطاع الشرقي من منطقة القطب الشمالي ضمن بعثة “القطب الشمالي-42”.
تفاصيل البعثة:
تاريخ الانطلاق: 15 سبتمبر 2024. ميناء الانطلاق: مورمانسك. المدة المخطط لها: حتى ربيع 2026.المصدر: Naukatv.ru