أم الدنيا.. لقب حصدته مصر، يتغنى به أبناء المصريين القدماء ويردده الإخوة الأشقاء في الوطن العربي والقارة الإفريقية، ويبرز دور القاهرة في مواقفها الإنسانية مع كل الدولة الصديقة والشقيقة.

 

وعلى قدم وساق وقفت مصر مع الشقيقة ليبيا والمملكة المغربية، في الكوارث الطبيعية، التي عصفت بشعب البلدين العربيين، فمن إعلان حداد وتسيير المعدات البحرية والجوية والبرية لإغاثة المنكوبية  في زلزال المغرب، والعاصفة الليبية.

زلزال جديد يضرب المغرب زلزال المغرب صنيعة مشروع أمريكي مستتر بالغابات.. دلائل صادمة يفجرها باحث غيبيات بعد دانيال.. عاصفة التنين تعود إلى مصر خلال أيام عاصفة دانيال .. وفاة ستة أشخاص من أبناء قرية بأسيوط في ليبيا إعلان الحداد 3 أيامالرئيس السيسي وئيس المجلس الرئاسي الليبي
 

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

وأعلن السيسي الحداد 3  أيام في جمهورية مصر العربية تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا.


    
مساعدات مصرية إلى ليبيا والمغرب

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة القوات المسلحة بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، للأشقاء فى ليبيا والمغرب.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي وجه القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوًا وبحرًا، للأشقاء فى ليبيا والمغرب، مقدما خالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا، مؤكدا تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا


تجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميدانيمساعدات مصرية إلى ليبيا والمغرب

وأمر السيسي القوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية، موجًا بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.

 

الهلال الأحمر المصري يساعد الأشقاء

 

قال رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إنه تم تجهيز أكثر من 100 طن من المواد الإغاثية للمغرب، وإرسال 90 طنا أخرى إلى ليبيا". 



وكشف الناظر عن حجم المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر، قائلا إنه  تم تجهيز عدد من فرق الهلال الأحمر المصري والعاملين في مجال البحث والإنقاذ للمساعدة في ليبيا.


و هناك 10 فرق إغاثية كل منها قوامه 5 متطوعين مقرر دخولها ليبيا خلال الساعات المقبلة، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

الهلال الأحمر المصري حملة "قلوبنا معكم"

 

وأطلق الهلال الأحمر المصري حملتي مساندة للمغرب وليبيا لدعم الأسر المتضررة من آثار الزلزال والفيضانات المدمرة، التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، وذلك من خلال الاتصال على خط ساخن أو عن طريق موقع الهيئة على الإنترنت.

 

وأكد  المدير التنفيذي للهيئة على أن "استجابتنا لأي أزمة أو كارثة لا تتوقف. مصر لها دور كبير، في السودان على سبيل المثال تم تقديم مساعدات طبية وغذائية ولوجستية لمئات الآلاف، بجانب حقائب النظافة الشخصية وغيرها من المستلزمات، مع تسهيل عبور كبار السن وذوي الهمم للوصول إلى وجهاتهم النهائية".

 

الأوقاف تخصص 30 مليون جنيه مساعدات لليبيا والمغرب وسلوفينيا


خصصت وزارة الأوقاف 30 مليون جنيه من مواردها الذاتية للإسهام فى المساعدات التى تقدمها مصر لدول ليبيا والمغرب وسلوفينيا، والتى شهدت كوارث طبيعية تنوَّعت ما بين زلازل وفيضانات. 

وجرى تخصيص 10 ملايين جنيه ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا فى دولة ليبيا جراء الإعصار القاسى الذى ضرب بعض مناطقها، كما تم تخصيص 10 ملايين جنيه أخرى ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا فى دولة المغرب جراء الزلزال الذى ضرب بعض مناطقها، و10 ملايين ثالثة لدولة سلوفينيا جراء الفيضانات التى ضربت البلاد. 

 

ويأتي ذلك  فى إطار جهود الدولة المصرية فى مساعدات الدول الشقيقة والصديقة التى تعرضت أو تتعرض لحوادث أو نكبات طارئة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر السند ليبيا المغرب المصريين القدماء العاصفة دانيال العاصفة الليبية المساعدات المصرية لليبيا حاملة الطائرات الميسترال الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسى الرئیس عبد الفتاح السیسی الهلال الأحمر المصری الکارثة الإنسانیة فی المغرب ولیبیا لیبیا والمغرب الأشقاء فی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

حكمة الرئيس السيسي كلمة السر.. أحزاب تشيد بالدور المصري لإنهاء حرب غزة

تيسير مطر: دخول المساعدات إلى غزة وعودة النازحين إنجاز إنساني لم يكن ليتحقق سوى بحكمة وشجاعة الرئيس السيسيحزب السادات: مصر تثبت من جديد أنها ضمير الأمة العربية.. ودخول المساعدات إلى غزة وعودة النازحين انتصار للإنسانية تحقق بحكمة وشجاعة الرئيس السيسيالجيل: دخول المساعدات إلى غزة وعودة النازحين ثمرة لجهود مصر والرئيس السيسي الداعمة للقضية الفلسطينيةالمؤتمر: دخول المساعدات وعودة النازحين إنجاز إنساني تحقق بحكمة وشجاعة الرئيس السيسي

أكدت ألأحزاب المصرية أن مصر أثبتت مجددا أنها ضمير الأمة العربية.. ودخول المساعدات إلى غزة وعودة النازحين انتصار للإنسانية تحقق بحكمة وشجاعة الرئيس السيسي

وأكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لـ تحالف الأحزاب المصرية، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم يمثل انتصاراً للإنسانية ورسالة جديدة تؤكد أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، تسعى دوماً لحماية الإنسان وصون كرامته، وتعمل من أجل استقرار المنطقة بأسرها.

وأوضح "مطر" أن هذا المشهد الإنساني العظيم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة والتحركات الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها، في وقتٍ كان فيه العالم يشهد صمتاً دولياً غير مبرر تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف رئيس حزب إرادة جيل أن الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية يزداد وضوحاً يوماً بعد يوم، حيث أثبتت القيادة السياسية المصرية أنها صوت العقل والضمير الإنساني في مواجهة آلة الحرب والدمار، مشيداً بالإدارة المتوازنة التي يتبعها الرئيس السيسي في التنسيق مع الأطراف الدولية لضمان تدفق المساعدات بصورة آمنة ومنظمة.

الرئيس السيسي يدعو المستشار الألماني لحضو حفل توقيع اتفاق إنهاء حرب غزةرفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير وكفاءة مصر.. "كلمة السر" في إنهاء حرب الإبادة على غزة (تقرير)

وشدد "مطر" على أن ما يقوم به الرئيس السيسي اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف إنساني وأخلاقي يعكس مكانة مصر الرائدة في دعم قضايا الأمة العربية، مؤكداً أن العالم كله يشهد أن القاهرة كانت ولا تزال بوابة الأمل للفلسطينيين.

واختتم النائب تيسير مطر تصريحاته قائلاً إن الشعب المصري يفخر بقيادته الحكيمة ويعتز بالدور البطولي الذي تقوم به دولته في نصرة الأشقاء ودعم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن كل مصري اليوم يشعر بالفخر حين يرى علم بلاده يرفرف في سماء الإنسانية، ويحمل للعالم كله رسالة سلام وعدل باسم مصر والرئيس السيسي.

وأكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم يمثلان لحظة فارقة في ضمير الإنسانية، وإنجازاً جديداً يسطر بحروف من نور في سجل المواقف الوطنية والإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يكتفِ بالكلمات، بل جعل من الأفعال ترجمة حقيقية لضمير الأمة ومكانة مصر التاريخية.

وقال "السادات" إن ما تشهده المنطقة اليوم يؤكد أن مصر ما زالت قلب العروبة النابض، تتحرك بدافع من إنسانيتها وعروبتها، لا لمصلحة ضيقة ولا لحساب سياسي، وإنما لحماية الإنسان وصون كرامته فوق أي اعتبار، مشدداً على أن هذا الإنجاز الإنساني لم يكن ليتحقق لولا الحكمة والشجاعة والقيادة الواعية التي يتمتع بها الرئيس السيسي، الذي حمل على عاتقه منذ اليوم الأول مسؤولية وقف نزيف الدم وإنقاذ الأبرياء.

وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي أن التحرك المصري في ملف غزة لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لدورٍ تاريخي رسخته الدولة المصرية منذ عقود، انطلاقاً من إيمانٍ عميق بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية حدود، بل قضية وجود وهوية وإنسان. وأثبتت مصر من جديد أنها صوت العقل والضمير في زمنٍ غاب فيه المنطق الإنساني وتراجعت فيه القيم أمام صخب السلاح.

وأوضح "السادات" أن إدارة الرئيس السيسي للأزمة جاءت متوازنة وحكيمة، جمعت بين الصلابة في الموقف والمرونة في التحرك، من خلال اتصالات دولية مكثفة وضغوط دبلوماسية مؤثرة أعادت القضية إلى مسارها الإنساني الصحيح، وفرضت على العالم احترام إرادة مصر وموقفها الأخلاقي الراسخ.

وأكد أن دخول المساعدات وعودة النازحين لم يكن مجرد إجراء إنساني، بل هو انتصار للضمير الإنساني بقيادة مصرية خالصة، ورسالة واضحة بأن القاهرة لا تتخلى عن أشقائها مهما كانت التحديات، مشيراً إلى أن ما تقوم به مصر اليوم يعبّر عن معدنها الأصيل ودورها الذي لا يمكن لأي قوة أن تنتقص منه.

واختتم النائب عفت السادات تصريحاته قائلاً: "يفخر كل مصري بما تفعله قيادته اليوم.. فالرئيس السيسي لا يتحرك من خلف المكاتب، بل من قلب الميدان الإنساني، حاملاً راية مصر ومبادئها. لقد أثبتت مصر من جديد أنها بوابة الأمل للفلسطينيين، وصوت الحق في وجه آلة الحرب والدمار، وأنها ستظل دائماً وأبداً رمزاً للعروبة والإنسانية والسلام."

كما رحّب أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، ببدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدًا أن هذا المشهد الإنساني لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال قاسم ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن مصر كانت منذ اليوم الأول للحرب على غزة في قلب المشهد، تتحرك بدافع إنساني وقومي وأخلاقي، ولم تتوقف عن الدعوة لوقف إطلاق النار وتأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات وعودة المواطنين إلى منازلهم.

وأشار إلى أن الدور المصري كان ولا يزال صمام أمان للقضية الفلسطينية، وأن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار ودخول المساعدات يعكس حجم الثقة الدولية في القيادة المصرية، وقدرتها على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة ومسؤولية.

وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على أن مواقف مصر الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية هي التي أعادت الأمل من جديد في إمكانية تحقيق انفراجة إنسانية وسياسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى البناء على ما تحقق بجهود القاهرة لضمان استمرار تدفق المساعدات وحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى ديارهم يمثلان انتصارا جديدا للإنسانية، مشيرا إلى أن مشهد رفرفة علم مصر في سماء القطاع لحظة فخر واعتزاز لكل مصري، ودليل حي على الدور التاريخي الذي تضطلع به مصر في نصرة القضايا العادلة و أن ما تحقق هو رسالة قوية للعالم بأن مصر كانت وستظل رمزا للإنسانية وضمير الأمة العربية الحي، تتحرك دائما بدافع المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، وبقيادة حكيمة تؤمن بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بإغاثة الملهوف ودعم الحق..


وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هذا الإنجاز الإنساني لم يكن ليتحقق لولا القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحرك بثبات ومسؤولية في كل الاتجاهات، سياسيا  وإنسانيا، لتأمين وصول المساعدات، وتهيئة الظروف لعودة المدنيين، وحماية الأبرياء من ويلات العدوان لافتا إلى أن الرئيس السيسي لم يكتف بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل جعل من مصر محورا فعليا للسلام ونافذة للأمل، عبر جهود متواصلة في التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية.


وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذا الموقف الإنساني يعيد التأكيد على دور مصر التاريخي كدولة مسؤولة، لا تبحث عن مصالح ضيقة، وإنما تتحرك بدافع من ضميرها الوطني والعربي، مستندة إلى رؤية قيادتها التي جعلت من السلام هدفاً ومن كرامة الإنسان أولوية موضحا أن الشعب المصري كله يشعر اليوم بالفخر وهو يرى علم بلاده يقود مشهد النور وسط ظلام الحرب و أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت أنها لا تترك ساحة المعاناة دون أن تكون فيها الأمل، ولا تترك شعباً عربياً في محنته دون أن تمتد إليه بيد العون والرحمة.

طباعة شارك غزة مصر رفح البرلمان النواب مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • عبد السند يمامة: أشكر الرئيس السيسي بعد تعييني بمجلس الشيوخ وأتشرف بالثقة
  • د. عبد السند يمامة: أشكر الرئيس السيسي بعد تعيينى بمجلس الشيوخ وأتشرف بالثقة وأتطلع لتوسيع صلاحيات المجلس
  • الهلال الأحمر المصري يطلق 400 شاحنة بحمولة 9 آلاف طن مساعدات لغزة
  • الهلال الأحمر المصري يدفع بـ9 آلاف طن مساعدات عاجلة إلى غزة
  • الهلال الأحمر يدفع 400 شاحنة تحمل أكثر من 9 آلاف طن مساعدات لـ غزة
  • الهلال الأحمر المصري يُثمن جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني
  • شوارع قطاع غزة تتزين بالعلم المصري وصور الرئيس السيسي.. شاهد
  • حكمة الرئيس السيسي كلمة السر.. أحزاب تشيد بالدور المصري لإنهاء حرب غزة
  • الهلال الأحمر المصري يدفع بـ 1600 طن مساعدات عاجلة إلى غزة