أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم الأحد، عن اعتقال خلية إرهابية لتنظيم داعش تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية في بغداد.

وذكر بيان لجهاز المخابرات الوطني العراقي وُزع اليوم، أن "جهاز المخابرات الوطني العراقي حقق  نصراً جديداً يضاف إلى سجل انتصارات العراقيين على قوى الإرهاب والتكفير الداعشي، بعد أن  نفذ واحدة من أكثر العمليات الاستخبارية النوعية نجاحاً أطاحت بشبكة إرهابية خطيرة في بغداد".

وأوضح البيان أن هذه العملية ترتبط بعملية سابقة نفذها الجهاز بالإشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب في شهر فبراير (شباط) الماضي، أسهمت بقتل 22 إرهابياً في صحراء الأنبار غربي البلاد، وقادت إلى تحديد أهداف جديدة، وذكر أن  هذه الشبكة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية، في محاولة تستهدف المواكب الحسينية ومراكز الشرطة والسيطرات والأسواق العامة في عدد من الأحياء الشعبية في بغداد.

وأكد البيان "بعد مراقبة ميدانية دقيقة لتحركات هذه الشبكة، تم إلقاء القبض على عناصرها كافة الذين اعترفوا بانتمائهم للعصابات الإرهابية، وتلقيهم تدريبات مكثفة على صناعة العبوات والأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة، تمهيداً لتنفيذ عملياتهم الانتحارية.

وشدد البيان على أن أيدي رجال جهاز المخابرات الوطني كانت أقرب إليهم، وألقت القبض عليهم في عملية استباقية نوعية تعكس اقتدار الجهد الاستخباري العراقي، واختراقه صفوف العصابات الظلامية، ويؤكد جهاز المخابرات الوطني العراقي استمرار جهوده لملاحقة فلولها حتى القضاء عليها.

جهاز المخابرات يعلن الإطاحة بشبكة إرهابية خطيرة في بغدادhttps://t.co/vDL4AlY8TG
لتحميل تطبيق وكالة الأنباء العراقية INA News https://t.co/M8EOCDyg2N

— واع (@INA__NEWS) September 17, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق داعش العراق داعش فی بغداد

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب

ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

حقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • لبنان في مواجهة طلبات اعتقال دولية لجميل حسن
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • جهاز المخابرات يطيح بشبكة دولية للاحتيال الالكتروني وغسل الأموال
  • جهاز المخابرات العراقي يطيح بشبكة دولية للاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال
  • العراق يتلقى رسالة أميركية: أموال تهريب نفط تتسلل إلى مصرف بغداد
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
  • مدير جهاز المخابرات السوداني في معسكر سركاب و مقبرة شهداء حرب الكرامة
  • من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا