زعيم كوريا الشمالية يغادر روسيا عائدا لبلاده بعد زيارة استمرت أسبوعا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ذكرت وكالات أنباء روسية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون غادر إلى بلاده على متن قطار اليوم الأحد بعد زيارة استمرت أسبوعا لروسيا تضمنت إجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين بخصوص تعزيز التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون.
ونشرت وكالة الإعلام الروسية الحكومية مقطعا مصورا يظهر كيم وهو يسير على بساط أحمر باتجاه عربة القطار في مدينة أرتيوم في أقصى شرق روسيا وسط موسيقى فرقة عسكرية ويلوح مودعا.
وتبعد أرتيوم نحو 254 كيلومترا عن محطة خاسان على الحدود الروسية مع كوريا الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية إن زيارة زعيم كوريا الشمالية، الذي نادرا ما يغادر البلاد، إلى روسيا تأتي “كذروة جديدة للصداقة والتضامن والتعاون في تاريخ تطور العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا”.
وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من تقارب العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا ومضي بيونجيانج في تطوير الصواريخ والأسلحة النووية.
وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الجمعة إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا سيعد انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة على بيونجيانج، وإن الحلفاء سيحرصون على ضمان تحمل عواقب للأمر.
ووصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في ردود مكتوبة لوكالة أسوشيتد برس اليوم الأحد هذه الشراكة العسكرية بأنها “غير قانونية وغير مشروعة” قائلا إن المجتمع الدولي “سوف يتحد بقوة أكبر” للتعامل مع العلاقات المتعمقة بين موسكو وبيونجيانج.
ويتوجه يون إلى نيويورك غدا الاثنين للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الترويج للزيارةبذلت روسيا ما في وسعها للترويج لزيارة كيم، وتجاهلت تلميحات متكررة حول احتمال التعاون العسكري مع كوريا الشمالية، الدولة التي نشأت عام 1948 بدعم من الاتحاد السوفييتي.
وتفقد كيم أمس السبت برفقة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو القاذفات الاستراتيجية الروسية ذات القدرة النووية والصواريخ فرط الصوتية والسفن الحربية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأحد أن كيم وشويجو “تبادلا وجهات نظر بناءة بشأن القضايا العملية الناشئة عن زيادة تعزيز التنسيق الاستراتيجي والتكتيكي والتعاون والتبادل المشترك بين القوات المسلحة للبلدين وفي مجالات الدفاع والأمن القوميين”.
وقال شويجو لوسائل إعلام روسية إن موسكو تدرس إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية. وزار شويجو بيونجيانج في يوليو تموز وقام بجولة برفقة كيم في معرض للأسلحة فيما يعد أحد أبرز المؤشرات على تعميق العلاقات بين البلدين وقتها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية إن كيم زار أسطول المحيط الهادي الروسي المجهز بغواصات نووية استراتيجية وسفن عسكرية أخرى، ونقلت عنه إشادته بالأسطول لمساهمته في السلام في المنطقة. والتقطت له صور أثناء تجوله في غرفة للتحكم وخلال تفقد سفينة حربية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت كوريا الشمالية أول “غواصة هجومية نووية تكتيكية” جاهزة للعمليات.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن أوليج كوزيمياكو حاكم منطقة بريمورسكي في أقصى شرق روسيا أهدى كيم سترة مضادة للرصاص وست طائرات مسيرة تم إنتاجها في المنطقة.
المصدر رويترز الوسومروسيا كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.