تصدر الإيطالي كليمنتي ديل فيكيو البالغ من العمر 19 عاماً، قائمة أصغر مليارديرات العالم بثروة 3.9 مليار دولار، وفقاً لقائمة "فوربس" للمليارديرات.

ولد كليمنتي في 14 مايو عام 2004، في ميلانو بإيطاليا، وصعد إلى الأضواء في يونيو من العام الماضي، بعد وفاة والده ليوناردو ديل فيكيو، مؤسس شركة النظارات الفاخرة "لوكسوتيكا غروب" ليرث حصة قدرها 12.

5% في شركة دلفين القابضة المملوكة لوالده ومقرها لوكسمبورغ، مع زوجة أبيه و6 من إخوته.

مادة اعلانية

وإلى جانب "لوكسوتيكا غروب" تمتلك "دولفين" أسهما في شركة التأمين "Generali" وبنوك "Mediobanca" و"UniCredit" والمطور العقاري "Covivio".

ولا يتمتع كليمنتي أصغر ملياردير في العالم، بشهرة كبيرة.

وتأسست مجموعة لوكسوتيكا، في عام 1961. ثم واصلت التوسع، لتصبح في النهاية شركة متعددة الجنسيات تضم علامات تجارية مثل "راي بان" و" صن غلاس هات" تحت مظلتها.

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن أصغر ملياردير في العالم، ليس له أي مشاركة مباشرة في شركات والده، بينما يعتبر أشهر أبناء ليوناردو هو ابنه الأكبر كلاوديو الذي أرسله والده إلى الولايات المتحدة عندما كان عمره 25 عاماً في عام 1982. ولمدة 15 عاماً، أدار الأمور في الولايات المتحدة لصالح شركة لوكسوتيكا.

وذكر تقرير صحيفة "ذا صن" أن ثاني أكبر أبناء ليوناردو، ليوناردو ماريا، يعمل في شركة العائلة بصفته رئيسا لمتجر التجزئة الإيطالي لشركة لوكسوتيكا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أصغر ملياردير مليارديرات أثرياء لوكسوتيكا أصحاب الثروات

المصدر: العربية

كلمات دلالية: مليارديرات أثرياء

إقرأ أيضاً:

اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»

في السنوات الأخيرة تغيّر شكل التعليم عندنا، تبدّلت المناهج، وتقدّمت التكنولوجيا، وظهر ما يسمّى بالمنظومة الحديثة، لكن شيئًا واحدًا لم يتغير… الإنسان. فالطفل الذي لم يُهَيّأ، والمعلم الذي لم يُدرَّب، ووليّ الأمر الذي فوجئ بما لا يفهمه، جميعهم وجدوا أنفسهم داخل تجربة أكبر منهم، تجربة تبدو متطورة على الورق لكنها متعبة على الأرض.

أردنا أن ندخل التعليم عصر الحداثة قبل أن نُدخل الإنسان نفسه في التجربة. أردنا أن نلحق بالعالم بينما نسينا أن الخطوة الأولى تبدأ من الداخل، من النفس، من التربية، من الوعي الذي يسبق كل تطور. وهكذا أصبح المشهد مضطربًا، كمن يبني بيتًا بأدوات ذهبية على أرض غير ممهدة… فيبدو البيت جديدًا، لكنه لا يصمد.

لم تكن المشكلة في الكتب ولا في الامتحانات ولا في شكل الفصول. المشكلة كانت في الفلسفة. يوم قررنا أن نغيّر طريقة التعليم بينما تركنا التربية تتآكل بصمت. المعلم الذي كان قدوة أصبح منهكًا، يواجه نظامًا لا يعرف كيف يحتويه. والطالب الذي كان يدخل المدرسة ليبحث عن معنى أصبح يدخلها ليواجه قلقًا لا يعرف سببه. ووليّ الأمر الذي كان سندًا أصبح يسير في طريق لا يرى بدايته ولا نهايته.

سقطت التربية قبل أن يسقط الدرس، وتاه التعليم لأنه فقد بوصلته. فما قيمة العلم إذا غابت عنه الروح؟ وما فائدة التطوير إذا دخل الطفل المدرسة حاملًا خوفًا بدلًا من شغف؟ وما جدوى المنظومة الحديثة إذا كان الإنسان القديم لم يُعَدّ لها بعد؟

التعليم ليس سباقًا في تغيير المناهج، ولا استعراضًا للأجهزة، ولا ضوءًا يلمع فوق منصة. التعليم هو الإنسان، وهو القلب الذي يحتضن الفكرة قبل أن تصل إلى العقل، وهو السلوك الذي يتربى قبل أن تُفتح أول صفحة في الكتاب. التعليم رحلة أخلاقية قبل أن يكون رحلة معرفية، وهو بناء للضمير قبل بناء الدروس.

إن خسارتنا الكبرى اليوم ليست في مستوى التحصيل ولا شكل الامتحان، بل في أننا نُخرج جيلًا يعرف الكثير ولا يشعر بشيء. جيلًا يحفظ المعلومات لكنه لا يعرف كيف يضعها داخل ضمير حي، ولا كيف يرى الإنسان قبل المادة، ولا كيف يفهم أن العلم رسالة وليس عبئًا.

وبداية الإصلاح لن تأتي من تعديل المناهج، بل من إعادة الروح إلى الإنسان نفسه: معلم يشعر بقيمته قبل أن يُطلب منه العطاء، وطفل يجد من يفهمه قبل أن يحاسبه، ووليّ أمر يعرف الطريق بدلًا من أن يسير فيه معصوب العينين. نريد مدرسة تُعيد تشكيل النفس قبل شرح الدرس، وتزرع الأخلاق قبل أن تقدّم المعلومة، وتُعيد للتربية مكانتها التي كانت أصل كل شيء.

وعندها فقط… حين يعود الإنسان إلى قلب العملية التعليمية، سيصبح الطريق واضحًا، وسيعود التعليم كما يجب أن يكون: بناءً للعقل، وتزكيةً للروح، وتأهيلًا لجيل يعرف أين يقف… وإلى أين يسير.

 

مقالات مشابهة

  • أمين رابطة العالم الإسلامي: الرابطة الأممية في حاجة إلى نتائج ملموسة لترسيخ الصداقة بين الشعوب
  • أخبار السيارات| 5 سيارات صينية زيرو «الأرخص في مصر».. وهذه مواصفات أصغر سيارة تقدّمها فيات في العالم
  • رامي إمام يكشف رد فعل والده الزعيم على فيلم “البحث عن فضيحة”
  • أصغر سيارة تقدمها فيات في العالم.. توبولينو الجديدة ونظرة عن قرب
  • رامي إمام يكشف تفاصيل تعاونه مع والده عادل إمام
  • اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»
  • ليوناردو دي كابريو يكشف سر نجاحه فى السينما
  • بعد تدهور صحتها.. نقل والده المتهم بقتـل عروسه للمستشفى في المنوفية
  • طفل بلجيكي يحصد الدكتوراه في فيزياء الكم بعمر 15 عاماً
  • ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية