وزيرة الخارجية الألمانية تصل نيويورك للمشاركة بالدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية وصول الوزيرة أنالينا بيربوك اليوم الأحد إلى نيويورك للمشاركة بالمناقشة العامة للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت بيربوك في تصريح عقب وصولها لنيويورك، وفقًا لبيان الوزارة اليوم إنه خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأيام القليلة المقبلة سنناضل في العديد من المحادثات من أجل السلام، ولمواصلة تطوير القانون الدولي.
وأضافت أننا سنناقش أيضًا عدة موضوعات أخرها منها المناخ الجيد، والصحة، وسياسات التنمية، وحقوق الفتيات والنساء في العديد من الدول مثل أفغانستان، منوهة بأنه لم يعد من الممكن الفصل بين السياسة الخارجية الألمانية والأمم المتحدة.
وتابعت "ألمانيا ظلت لفترة طويلة دولة معادية للدول المؤسسة للأمم المتحدة بعد مقتل الملايين من اليهود الأوروبيين وجرائم الحرب العالمية الثانية، ولقد استغرق الأمر ما يقرب من ثلاثة عقود قبل أن تتمكن ألمانيا من إعادة بناء الثقة الكافية للانضمام للأمم المتحدة، واليوم تحولت ألمانيا لواحدة من أعظم الداعمين للأمم المتحدة".
ولفتت إلى أنه يتم العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لمواجهة ما يحدث في أوكرانيا أو في أي مكان آخر والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، هذه هي عقيدة العضوية الألمانية في الأمم المتحدة، وهذا هو الوعد بترشيحنا لعضوية مجلس الأمن الدولي (2027 - 2028).
وأكدت ضرورة وضع أهداف التنمية المستدامة بمركز اهتمامات الأمم المتحدة ومنها احتواء أزمة المناخ التي تمثل التهديد الأكبر في عصرنا، مشيرة إلى أنه من أجل جعل نظام الأمم المتحدة أكثر عدلًا وشمولًا، تقود ألمانيا المفاوضات لقمة الأمم المتحدة المستقبلية في عام 2024 جنبا إلى جنب مع ناميبيا.
وقالت: "نحن ننفذ حملات منذ سنوات بالتعاون مع البرازيل والهند واليابان؛ لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، مؤكدة أهمية تحديث نظام التشغيل الخاص بالأمم المتحدة بحيث يتكيف مع عالم القرن الحادي والعشرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن استخدامنا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة لأنه كان سيخدم مصالح حماس ويقوض الجهود الدبلوماسية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه ينبغي لأي إجراء من قبل الأمم المتحدة أن يدعو حماس إلى نزع سلاحها،والولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل، ولن ندعم أي إجراء يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة.
وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: “فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية”.
وتابعت: “نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة”.
وزادت: “إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة”.
وختمت: “ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة”.