جمعية غراس التنموية توزع قرطاسية وحقائب مدرسية لنحو ألف تلميذ
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
وزع متطوعو جمعية غراس التنموية في دمشق قرطاسية لنحو ألف تلميذ ضمن حملة “العودة للمدرسة”، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الحالي.
وتهدف حملة العودة إلى المدرسة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً في تأمين مستلزمات أبنائها المدرسية من مرحلة التعليم الأساسي، ويشرف عليها شباب من متطوعي الجمعية وفق مسؤولة القسم الإعلامي في الجمعية نور نداف.
وبينت نداف في تصريح لـ سانا أن برامج عمل الجمعية تهدف بشكل أساسي إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتوفير المعونات المادية والتعليمية لعدد من الأيتام والتلاميذ ممن تقف ظروفهم المادية حائلاً دون إتمام تعليمهم.
ولفتت نداف إلى أن الجمعية تعمل على عدد من المحاور، منها دورات لمحو الأمية ودورات للتقوية وتعويض الفاقد التعليمي، كما أقامت عدداً من الدورات المهنية والتمكينية للشباب والنساء المعيلات.
يشار إلى أن جمعية غراس التنموية تأسست في عام 2014، وجميع أعضائها من المتطوعين الشباب.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتماد التشكيل الجديد لـ«الجمعية الخليجية للأورام»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةاعتمدت سوسن الفاهوم جعفر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيسة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، التشكيل الجديد لأعضاء الجمعية الخلیجیة للأورام، التي تمثل الذراع العلمية للاتحاد.
وضم التشكيل الجديد نخبة من الأطباء المختصين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وهم: الدكتورة عايدة العوضي، والدكتور حميد الشامسي من دولة الإمارات، إلى جانب تزكية الدكتورة مها السندي، من مملكة البحرين مقررة للجمعية، والدكتور طه اللواتي، من سلطنة عُمان مستشاراً.
وضم التشكيل أيضاً، الدكتور عبدالعزيز حمادة، والدكتور عبدالعزيز الجاسم، من دولة الكويت، والدكتورة نورة الحمادي، من دولة قطر، بالاضافةً إلى الدكتورة أحلام الدهل، والدكتورة خلود الوصيبعي، من المملكة العربية السعودية، والدكتور أحمد باذيب، والدكتور لبيب عبدالله من الجمهورية اليمنية.
وأكدت سوسن جعفر أن الجمعية الخليجية للأورام ستتولى عدداً من المهام العلمية الحيوية من بينها الإشراف على تنظيم المؤتمرات السنوية التابعة للاتحاد في مختلف دول الخليج ومتابعة الدراسات البحثية المشتركة بين أطباء الأورام في المنطقة، بالإضافة إلى تحديث بروتوكولات العلاج المعتمدة التي أُطلقت قبل ستة أعوام.
وأشارت إلى أن الجمعية تتولى مسؤولية إصدار مجلة «الأورام الخليجية» المحكّمة، وحظيت بتصنيف دولي مرموق في السجل الوطني الأميركي لأكثر من 15 عاماً لتصبح اليوم مرجعاً علمياً في أبحاث السرطان على مستوى الخليج والمنطقة.
ومن المقرر أن تشرف الجمعية الخليجية للأورام على الجانب العلمي في المؤتمر المقبل للاتحاد المقرر عقده في فبراير 2026 بتنظيم من الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان.
وأكدت جعفر ثقتها الكبيرة في الكفاءات الخليجية الشابة، مشيدة بإنجازاتهم في مجال علاج الأورام، مشددة على أهمية استمرار هذا التميز العلمي لخدمة المجتمعات الخليج والمنطقة.