33 سنة تعب وكفاح.. نصر محروس يحتفل بميلاد "فري ميوزيك"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نشر المنتج نصر محروس مجموعة من الصور ، وهو يحتفل بمرور 33 عامًا على إطلاق شركته "فري ميوزك" ، وذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسبوك.
وعلق نصر محروس:" فري ميوزك 33 سنة تعب وكفاح ونجاح .. 33 سنة واحنا بنحاول نقدم فن يعجب الجمهور .. 33 سنة إكتشافات وأفكار وصناعة .. شكرًا يارب".
صلح نصر محروس وبهاء سلطان:
وقد أعرب المخرج والمنتج نصر محروس منذ فترة عن حزنه لوفاة والده ، قائلاً: "اتغيرت بعد موت أبويا، وهو سبب إني أسامح بهاء سلطان وأضحي بفلوس كتير".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان أبو طالب، ببرنامجها بالخط العريض، المذاع على قناة الحياة،" أن والده هو الذى كان له الفضل عليه فى حب الموسيقي وأغانى الطرب الجميل ، نظرًا ان والده كان يوزع للفنانين الكبار مثل محمد قنديل ومحرم فؤاد ، وكذلك ذكر وقرآن .
وأضاف: بعد وفاة والده تغيرت أشياء كثيرة بداخلي ، وأصبحت أري الأشياء بمنظور مختلف لأن علاقتنا كانت قوية جدًا.".
أما عن صلحه مع الفنان بهاء سلطان ، تابع نصر محروس ، قائلاً: بعد ظروف حدثت له بدأ أن يراجع حياته ، وأول قرار بدء أن يقوم به هو أن يتنازل عن عقده مع الفنان بهاء سلطان .
مشيرًا ، أنه كان مدرك أن لديه أموال كثيرة لكنه قرر أن يتنازل عنها عن طيب خاطر ، وأغنية تعال ادلعك كانت هى أغنية الصلح الرسمى بينهما ، بعد أن تقابلوا واأختار نصر محروس الأغنية لعقد الصلح بينهما ، وتمت الأغنية بعود وطبلة وحققت نجاح كبيرًا جدًا.
سيجارة":
وقد روج المنتج نصر محروس مؤخرًا عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام ، لأحدث أعمال الفنان بهاء سلطان وهى سيجارة التى صدرت فى ديسمبر الماضي، بعد النجاح الضخم الذى حققته أغنية تعالى أدلعك ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بهاء سلطان
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف دور ياسر نجل عباس في كواليس زيارة والده للبنان.. كيف انتهت؟
كشفت صحيفة لبنانية ما قالت إنه كواليس زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان، ونتائج تلك الزيارة على الفلسطينيين هناك.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن الزيارة بإشراف ياسر نجل محمود عباس.
وبحسب الصحيفة فقد وصل ياسر إلى بيروت، قبل أيام من زيارة والده الرسمية، حيث عقد لقاءات بعيدة عن الأضواء مع شخصيات سياسية وأمنية، روّج أمامها بأن هناك قراراً فلسطينياً بتسليم سلاح المخيمات في لبنان.
وقالت الصحيفة إن ياسر عباس فتح قناةً خاصة على حسابه مع المسؤولين اللبنانيين، مروّجاً لمشروع غير منسّق مع أيّ من الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة «فتح» نفسها.
وأضافت أنه تبيّن للمسؤولين اللبنانيين لاحقا أن عملية نزع السلاح أمر غير متّفق عليه حتى مع المسؤولين في حركة "فتح"، كما لم يحصل أي نقاش حوله مع أي قوة فلسطينية، بما فيها القريبة من رام الله. وتبيّن أن قادة "فتح" في لبنان عبّروا عن اعتراضهم على الخطوة، وذلك خلال اجتماعات عقدوها مع عباس، ثم كرّروا موقفهم أمام المسؤولين اللبنانيين.
وأكدت الصحيفة أن السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، والمسؤول الفعلي لحركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، أكّدا مراراً أمام الجانب اللبناني، أن أقصى ما يُمكن القيام به من قبل سلطة رام الله أو منظمة التحرير، هو تنظيم هذا السلاح وعدم السماح باستخدامه لتوريط لبنان في حرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) إن مسؤولي فتح في لبنان اصطدموا بياسر في أحد الاجتماعات التي حضرها أبو مازن وحصلت "مشادة" كبيرة رفض دبور على إثرها حضور الاجتماع الثاني الذي عقدته اللجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن الجانب اللبناني أكد للمسؤولين الفلسطينيين خلال اجتماعاتهم، أن لبنان لن يتخذ مساراً صدامياً، وأن الجيش اللبناني لن يدخل إلى المخيمات لينزع منها السلاح بالقوة، وأن على حامل المبادرة (عباس أو نجله أو جماعته) أن ينسّق مع باقي الفصائل الفلسطينية ويتفق معها على ذلك، وحين يتمّ جمع الأسلحة، يسلّمها الفلسطينيون أنفسهم للجيش اللبناني.
كما تبيّن، وفق الصحيفة، أن أكبر إنجاز لعباس، تمثّل في تأجيج الخلافات بين الأطراف الفلسطينية، وتبيّن للدولة اللبنانية أن القرار الذي حمله عباس وابنه اتُّخذ دون تشاور فلسطيني – فلسطيني، ما يجعل العملية كلها غير قابلة للتطبيق في المدى المنظور.
وكان ملف السلاح الفلسطيني، ضمن جدول أعمال الاجتماع الأمني الذي عُقد في القصر الرئاسي في بعبدا برئاسة الرئيس عون وحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد أنطوان منصور. وأُعلن على أثره أن «البحث تطرّق إلى الانقسام الفلسطيني الحاصل وتأثيره على الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع عباس الأسبوع الماضي».
ووفق الصحيفة فقد تبيّن أن النتيجة الأبرز التي حقّقتها زيارة عباس، هي تفاقم الخلافات بين مسؤولي "فتح"، حتى إن السفير دبور حاول عقد لقاء في السفارة قبل يومين لمناقشة الملف، لكنّ الكثير من الكوادر تغيّبوا، كما أعلن أبو العردات أنه لا يريد المشاركة في أي اجتماع، وهو يلازم منزله ولم يعد يرد على الهاتف.
وفي موضوع ذي صلة، كشفت ذات الصحيفة أن اللقاء الذي جمع محمود عباس برئيس مجلس النواب نبيه برّي كانَ عاصفاً. وقد تقصّد الأخير، رفع سقف كلامه في وجه عباس، وتحذيره من خطورة اللعب بهذا الملف والاستخفاف بعواقبه، وقال له صراحة: "إن أي خطأ في معالجة ملف بهذه الحساسية قد يؤدي إلى فتنة".
وصارح بري عباس بأنه "لا يُمكن المراهنة على الأمريكيين ومشروعهم، ودعاه إلى النظر إلى ما يحدث في لبنان حيث وقّعنا اتفاقاً لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية، ورغم أننا ملتزمون به لا يزال العدو يعتدي على لبنان يومياً، ولا يفعل الأميركيون شيئاً لمنعه من ذلك"، لافتاً نظر ضيفه إلى "أن الجيش اللبناني أمامه مهام كبيرة، ولا يمكن دفعه للتورط في مشكلة من هذا النوع".