سخط شعبي ضد الحزام الأمني في عدن
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للفصائل الموالية للإمارات في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وخرج المئات من أهالي عدن، الأحد، في وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان النيابة العامة، للمطالبة بالقبض على القيادي في قوات الحزام الأمني التابعة للإنتقالي، علاء المرقشي، والمتهم بقتل المواطن أحمد الكلدي.
وندد المواطنون المحتجون، في بيان، بما وصفوه بتماهي قوات الإنتقالي مع القاتل المرقشي، متهمين المجلس بتهريب الأخير للتغطية عن الجريمة.
وطالب المحتجون، بسرعة القبض على المرقشي وتقديمه للمحاكمة والقصاص العادل، متوعدين بالتصعيد ضد قوات المجلس الإنتقالي.
وتأتي الاحتجاجات، في ظل سخط شعبي عارم ضد الفصائل الموالية للإمارات في المحافظات الجنوبية اليمنية، مع تصاعد ممارساتها وانتهاكاتها بحق المواطنين العزل.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ترد على اتهام السودان للإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
القاهرة - رويترز
قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر، واتهم الدولة الخليجية لأول مرة بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، وقال إن القوة الخليجية تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.
وقال مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء إن اتهام السودان لأبوظبي عن بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الإمارات تندد بقصف المدينة الساحلية.
وقال السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم الرابع من مايو أيار على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية.
وبداية من الرابع من مايو أيار، تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت بشكل كبير منشآت الجيش والمطار الرئيسي ومستودعات الوقود.
وقال إدريس إن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية بمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبيا بينهم "عناصر إماراتية".
ورغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لقوات الدعم السريع ضربت مرارا بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل نيسان 2023.
ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاعات للتيار الكهربائي في المناطق التابعة له فضلا عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساسية.
وقال الجيش السوداني أمس الاثنين إنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة.