«الإدارية العليا» تؤيد براءة موظف بالوحدة المحلية في ميت غمر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برفض الطعن المُقام من النيابة الإدارية ضد فني شئون هندسية بالوحدة المحلية بأوليلة بالدرجة الثانية، فني شئون هندسية بالوحدة المحلية بأوليلة سابقاً وحالياً برئاسة مركز ومدينة ميت غمر بالدرجة الثانية، على براءة الثاني مما نُسب إليه من مخالفته قواعد العمل.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن حيث تخلص حسبما يبين من الأوراق في أنه بتاريخ 25/2/2016 أقامت النيابة الإدارية الدعوى التأديبية رقم 228 لسنة 44 ق أمام المحكمة التأديبية بالمنصورة متضمنة ملف قضيتها رقم 1211 لسنة 2014 ميت غمر، وتقرير إتهام ضد كل من فني شئون هندسية بالوحدة المحلية بأوليلة بالدرجة الثانية، فني شئون هندسية بالوحدة المحلية بأوليلة سابقًا وحاليًا برئاسة مركز ومدينة ميت غمر بالدرجة الثانية.
خالفا قواعد العملوأضافت المحكمة في حيثياتها، أنهما في الفترة من 15/12/2010 وحتى 26/10/2015 بمقر عملهما المشار إليه بدائرة محافظة الدقهلية لم يؤديا العمل المنوط بهما بدقة وأمانة وخالفا القواعد والأحكام المنصوص عليها في القوانين واللوائح المعمول بها والنشرات المنظمة لتنفيذها وأتيا ما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة وذلك بأن:
الأول منفردًا: تقاعس عن استكمال الإجراءات القانونية المقررة والتالية لصدور قرار الإزالة قبل أحد المواطنين بناحية أوليلة رقم 2010/34 بشأن تحرير محضر عدم تنفيذ ذلك القرار لتطبيق الغرامة اليومية على المواطن والإخطار به وبالمخالفة للقانون والتعليمات.
الأول والثاني: تقاعسا عن استكمال الإجراءات القانونية المقررة التالية لصدور قرار الإزالة قبل أحد المواطنين بذات الناحية رقم 2011/228 بشأن تحرير محضر عدم تنفيذ ذلك القرار والإخطار به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة ميت غمر المحكمة الإدارية العليا النيابة الإدارية میت غمر
إقرأ أيضاً:
وفاة موظف أممي بصنعاء بعد أيام من تهديدات ..!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توفي الموظف عبدالله شمسان الأكحلي، العامل في قسم تقنية المعلومات لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العاصمة صنعاء، بشكل مفاجئ.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الوفاة ناتجة عن ذبحة صدرية مفاجئة، بعد أيام من تعرض الفقيد لتوتر نفسي شديد وقلق مستمر، إثر مخاوفه من التعرض للاختطاف من قبل الحوثيين، التي كثفت في الآونة الأخيرة حملاتها الأمنية ضد موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية.
وأكدت المصادر أن الأكحلي كان يعيش تحت ضغط نفسي كبير، خصوصاً بعد أن شهد اعتقال عدد من زملائه في القطاع الإنساني واقتحام منازلهم بطرق وصفت بالوحشية، ضمن ما أسمته المصادر بـ”الحملة الأمنية المسعورة” التي تستهدف العاملين في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أشار الصحفي فارس الحميري إلى الواقعة عبر منشور على صفحته في فيسبوك، موضحاً أن الوفاة جاءت بعد أسابيع من التهديدات والضغوط التي تعرض لها الفقيد، ما يعكس حجم المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني بصنعاء.