الهلال السعودي يخسر نجمه في بداية مشواره بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يفقد الهلال السعودي، نجم هجومه سالم الدوسري، في بداية مشواره ببطولة دوري أبطال آسيا بسبب عقوبة الإيقاف.
وسيبدأ الهلال مشواره في دوري أبطال آسيا، غدا الاثنين، حينما يلتقي نافباخور نامانجان الأوزبكي في الجولة الأولى من دور المجموعات في هذه المسابقة القارية.
وكان الدوسري قد تلقى بطاقة حمراء في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا في الموسم الماضي، بعد تدخله على اللاعب كين إيواو من فريق أوراوا الياباني، وبناءً على لوائح الاتحاد الآسيوي، سيكون للدوسري مشاركة في 3 مباريات فقط في هذه البطولة القارية بعد طرده في ذهاب المباراة النهائية.
ولم يتواجد الدوسري بالفعل في المباراة السابقة للهلال في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، وبالتالي فإنه لن يكون حاضرًا في مواجهة نافباخور في الجولة الأولى ومباراة نساجي مازاندران الإيراني في الجولة الثانية.
ومن المقرر أن يلتقي الهلال مع نافباخور نامانجان الأوزبكي يوم الإثنين الموافق 18 سبتمبر، حيث ستنطلق صافرة المباراة بين الفريقين في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت السعودية ومصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال السعودي سالم الدوسري دوري ابطال اسيا أبطال آسیا
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.