“غرف الإمارات” تحث أصحاب الأعمال والمستثمرين للمشاركة بمنتدى الأعمال الخليجي العراقي الأول
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سبتمبر 17, 2023آخر تحديث: سبتمبر 17, 2023
المستقلة/- حث الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات حميد محمد بن سالم أصحاب الأعمال والمستثمرين بدولة الإمارات، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها خلال جلسات العمل التي يتضمنها منتدى الأعمال الخليجي العراقي الأول الذي تستضيفه غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة 26-27 ايلول/ سبتمبر الجاري.
وأوضح حميد محمد بن سالم أن المنتدى سيشهد مناقشة وطرح عدة مشروعات استثمارية عراقية بمختلف القطاعات الاقتصادية، بحضور أكثر من 350 شخصية خليجية وعراقية، يمثلون كبرى الشركات والصناديق الاستثمارية الحكومية الخليجية والعراقية.
وقال تتركز الفرص الاستثمارية، التي سيتم طرحها أمام المستثمرين الخليجيين والمشاركين بالمنتدى بقطاعات الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي، والنقل والخدمات اللوجستية والتعليم والمستلزمات الطبية والرعاية الصحية، والطاقة، والطاقة المتجددة والربط الكهربائي والبنية التحتية والإسكان والتمويل والمصارف.
وأكد بن سالم، أن المشروعات والفرص التي سيتم طرحها ذات قيمة مضافة عالية، وستوفر فرص عمل كبيرة للعراقيين، وبيّن أن المنتدى الذي تنظمه غرفة الشارقة بالتعاون مع اتحاد غرف الإمارات واتحاد الغرف الخليجي واتحاد الغرف التجارية العراقية وبدعم من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ، يهدف الى رفع مستوى التعاون الخليجي العراقي بالنسبة للقطاع الخاص، والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الخليجية العراقية والتعرف على الفرص الاستثمارية لدى الجانبين والقوانين الخاصة بالاستثمار والتسهيلات الممنوحة لأصحاب الأعمال.
ويسعى المنتدى، لفتح آفاق وأسواق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الجانبين وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات والفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات التجارة والمشاريع المشتركة من خلال اللقاءات الثنائية التي ستعقد بين العراق وعدد من دول الخليج العربي.
وأشار إلى أن المنتدى يحظى بدعم كامل من قبل مبادرة معاً للشراكات التي أطلقها اتحاد غرف الامارات مؤخراً مع مصرف التنمية الدولي من إمارة الشارقة التي تستضيف هذا المنتدى، والتي تعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الجانبين، والتي ستشكل أرضية صلبة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لخدمة المصالح المشتركة، مؤكداً وجود اهتمام عالي المستوى لتعزيز الاستثمارات الخليجية بالعراق لدعم الاقتصاد العراقي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طائرة “مانشستر سيتي” تكشف يد الإمارات في نزاعات السودان وليبيا
وكالات- متابعات تاق برس- كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع نُشر يوم السبت عن أدوار سرية تلعبها دولة الإمارات في النزاعات الإقليمية في كل من السودان وليبيا.
وسلط التقرير الضوء على استخدام أدوات ناعمة مثل الرياضة وشركات مدنية كغطاء لعمليات عسكرية ولوجستية حساسة، كان أبرزها رحلة طائرة إماراتية تحمل شعار نادي مانشستر سيتي إلى مطار الخرطوم.
وبحسب التقرير، توقفت طائرة إماراتية خاصة تحمل هوية “A6-BND” وشعار نادي مانشستر سيتي – المملوك لمجموعة أبوظبي – في القطاع العسكري من مطار الخرطوم، وعلى متنها وفد رسمي بقيادة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد.
ووفقًا لمصادر مطلعة، جاءت الرحلة في إطار تنسيق مباشر مع قادة قوات الدعم السريع السودانية (RSF) لاستقطاب مقاتلين مرتزقة بهدف إرسالهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا.
وسلّط التقرير الضوء على سلسلة من العمليات التي تشير إلى دعم إماراتي واسع لحفتر، خاصة بين عامي 2019 و2020، شملت أكثر من 850 غارة بطائرات مسيّرة و170 غارة جوية نفذتها الإمارات لدعم قوات حفتر.
كما شمل دعم الإمارات لحفتر نقل أسلحة ومقاتلين عبر شركات إماراتية منها “Lancaster 6 DMCC” و”Opus Capital”، إضافة إلى تزويد حفتر بطائرات مسيّرة صينية من طراز Wing Loong، استُخدمت لضرب أهداف مدنية من بينها مدارس ومستشفيات.
وكذلك جرى تسهيل نقل مرتزقة سودانيين عبر الدعم المالي واللوجستي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتنسيق إماراتي مباشر.
وأكّدت الصحيفة أن بعض نتائج هذا الدعم ظهرت لاحقًا على الأرض، مع العثور على مقابر جماعية في مناطق مثل ترهونة، تعود لضحايا عمليات نفّذتها قوات حفتر بدعم إماراتي.
وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”الاندماج بين الرياضة والسياسة”، معتبرًا أن استخدام شعار نادي مانشستر سيتي على الطائرة المخصصة لمهام عسكرية يُعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لـ”غسل الصورة” الإماراتية دوليًا، عبر استثمار واجهات مدنية ورياضية لتغطية أنشطة أمنية وسياسية حساسة.
واختتم التقرير بأن الإمارات اعتمدت على مزيج من التدخل العسكري، والنفوذ السياسي، واستخدام المؤسسات المدنية والرياضية كأدوات ضمن إستراتيجية أوسع لتعزيز نفوذها الإقليمي، خصوصًا في مناطق النزاع مثل ليبيا والسودان، ما يثير تساؤلات دولية متجددة حول دور أبوظبي في زعزعة الاستقرار الإقليمي، رغم واجهتها المدنية اللامعة، وفق التقرير.
أسلحة من الإماراتالسوداندعم إماراتي لحفتر