ممثل سمو أمير البلاد سمو رئيس مجلس الوزراء يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ أحمد نواف الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء معالي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش اليوم الأحد على هامش أعمال اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح حفظهم الله ورعاهم وتأكيدهم على دعم دولة الكويت لجهود منظمة الأمم المتحدة في تحقيق أهدافها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأكد سموه التزام دولة الكويت بسياستها الخارجية الراسخة وثوابتها المبدئية القائمة على مساندة جهود الأمم المتحدة والسعي الدائم للتوصل إلى سلام عادل وشامل في مختلف القضايا الاقليمية والدولية.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء ان دولة الكويت حرصت طوال العقود الماضية على المشاركة بشكل فعال ونشط في مختلف المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة ودعم جهودها في مختلف المجالات مشيدا بالدور البارز الذي يضطلع به الأمين العام للأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي وتطوير عمل المنظمة.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية ودور الأمم المتحدة في إرساء دعائم السلم والأمن الدوليين وسبل تحقيق التنمية المستدامة.
حضر اللقاء معالي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وسعادة نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وسعادة وكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد الصباح وسعادة مدير مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء حمد بدر العامر وسعادة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق محمد البناي.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة سمو رئيس الوزراءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سمو رئيس الوزراء سمو رئیس مجلس الوزراء للأمم المتحدة الجابر الصباح الأمم المتحدة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.