الحرب على تجار الكوارث.. إجراءات رادعة في ليبيا لمنع استغلال ضحايا الإعصار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدر وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد الحويج، القرار رقم ( 532 ) لسنة 2023م بشأن الجرائم ضد الاقتصاد العام والتلاعب بالأسعار، وذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء الليبية .
ونصّت المادة الأولى من القرار على اقفال مراكز التوزيع بالجملة والمحال التجارية للبيع القطاعي بصفة مؤقتة أو نهائية وتصادر بضائعها إذا ثبت قيامها بإخفاء سلعة أو الامتناع عن بيعها أو بيعها بأسعار أعلى من ثمنها المحدد بما يؤدي الي افتعال عجز غير حقيقي فيها بقصد المضاربة بها والتأثير على الأسعار والتربح غير المشروع من جراء الكارثة الطبيعية التي وقعت بالمناطق المختلفة من الدولة الليبية شرقاً .
وأكدت ان ذلك يأتي اعمالا بالاختصاصات الموكلة لوزارة الاقتصاد والتجارة بموجب قانون العقوبات الليبي وقانون الجرائم الاقتصادية وقانون رقم 23 لسنة 2010م بشأن النشاط التجاري المشار إليهم في ديباجة هذا القرار.
ودعت المادة الثانية من القرار جهاز الحرس البلدي بمختلف مناطق الدولة الليبية إلى وضع أحكام المادة السابقة موضع التنفيذ المباشر من تاريخ العمل بهذا القرار.
وبحسب ما نصت على المادة الثالثة من ذات القرار فان لا تُغني الإجراءات المتخذة حيال المخالفين بموجب أحكام المادة الأولى من هذا القرار من تحريك الدعوى الجنائية ضدهم .
كما وجّه القرار في مادته الرابعة على ان يتولى رئيس جهاز الحرس البلدي تقديم تقرير يومي لوزير الاقتصاد والتجارة بشأن ما اتخذ من إجراءات بالخصوص واقتراح ما يلزم لضمان انسياب السلع واستقرار أسعارها بالأسواق الليبية .
وألزم القرار في مادته الخامسة المخاطبين به إلى تنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وإلغاء كل حكم يخالف أحكامه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجموعة لولو تتبرع بـ 32 مليون روبية سريلانكية لجهود الإغاثة من الإعصار
قدمت مجموعة لولو مساعدة مالية قدرها 32 مليون روبية سريلانكية (100,000 دولار أمريكي) لدعم جهود الإغاثة والتعافي المستمرة من الإعصار في سريلانكا، عقب الدمار الذي خلفه إعصار ديتواه.
قام يوسف علي ام. اي.، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو، بتسليم التبرع إلى أروشا كوراي، سفيرة سريلانكا لدى الإمارات، في سفارة سريلانكا في أبوظبي.
ستُخصص هذه المساهمة لصندوق الإغاثة والتعافي الوطني لمساعدة الأسر والمجتمعات المتضررة على إعادة بناء حياتها.
وقد صرح يوسف علي ام. اي.: لطالما كانت سريلانكا شريكًا موثوقًا به لعقود. واليوم، نقف إلى جانب شعبها كشركاء على المدى الطويل ملتزمين بإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم. ونُقدّم دعمنا ونتضامن مع جارتنا”.
وعبّرت السفيرة أروشا كوراي عن امتنانها للدعم، قائلةً: “سيُحدث دعم يوسف علي لإغاثة ضحايا الفيضانات فرقًا ملموسًا في تخفيف معاناة المتضررين في سريلانكا. وتُعدّ هذه المساهمة دليلًا على إلتزام لولو بالقضايا الإنسانية. وستُساعد هذه المساعدة المُقدّمة في الوقت المناسب العائلات المتضررة من إعصار ديتواه بشكل مباشر، وتُعزّز الروابط القوية بين بلدينا”.
تجري حاليًا عمليات الإغاثة في العديد من المناطق المُتضرّرة بشدة، حيث تعمل السلطات والوكالات الإنسانية على مدار الساعة لاستعادة الخدمات الأساسية، وتوفير المأوى، وتوصيل الطعام والمساعدات الطبية ومياه الشرب النظيفة للسكان النازحين.