الألياف عنصر أساسي للتحكم في الوزن الصحي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة الطبيعية كالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة تأتي في نسب متوازنة بين إجمالي الكربوهيدرات إلى الألياف.
وتعمل الألياف على إبطاء امتصاص السكر، والتحكم في الشعور بالجوع بشكل طبيعي، وهو ما تقوم به أدوية إنقاص الوزن التي ذاعت شهرتها حديثاً، مثل أوزيمبك.
وعندما يعتمد النظام الغذائي على الدقيق والأرز الأبيض، والأطعمة المعالجة مثل حبوب الإفطار، يقل مدخول الجسم من الألياف عن الموصى به.
وقد لا يكون مفاجئاً أن نقص الألياف يساهم في الإصابة بمرض السكري والسمنة.
لكن المثير للدهشة هو أن فجوة الألياف تساهم أيضاً في الإصابة بأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطان، وربما حتى مرض الزهايمر، وفق ورقة بحثية للدكتور كريستوفر دامان نشرها موقع "ذا كونفيرسيشن".
ووجدت المراجعة البحثية لدراسات سابقة أن الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات من مصادر نباتية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، يميلون إلى أن يعيشوا أطول حياة وأكثرها صحة.
أي أن الكربوهيدرات ليست بالضرورة عاملاً سلبياً في النظام الغذائي، إذا تم تناولها من مصادر طبيعية غنية بالألياف، مثل البقول والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات.
ويقترح البحث مراجعة القيم الغذائية في الأطعمة، فإذا كانت نسبة الكربوهيدرات إلى الألياف 10 إلى 1 غرام، يعني ذلك أنه ليس طعاماً صحياً، أما نسبة 5 إلى 1 غرام فتعني أنه طعام مثالي.
ولا ينصح دامان بتناول الحلوى كالآيس كريم عقب تناول طبق من المعكرونة مثلاً، لأن ذلك يعني الكثير من الكربوهيدرات والسكرياتً، في غياب ألياف تساعد على إبطاء امتصاصها، وإخراجها مع الفضلات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رجيم السعرات الحرارية مع خطة وجبات صحية .. لفقدان الوزن في شهرين
كشف اخصائيو التغذية عن خطة رجيم السعرات الحرارية المصمّمة لفقدان الوزن خلال شهرين، مؤكدين أنها تعتمد على تقليل السعرات اليومية بشكل متوازن مع الحفاظ على التوازن الغذائي، وتنظيم وجبات غذائية صحية مدروسة تساعد على خسارة الوزن بطريقة آمنة ومستدامة.
أهداف رجيم السعرات الحراريةوتستند الخطة إلى برامج غذائية وضعها اختصاصيون في التغذية وتغطي خيارات يومية مختلفة تلائم احتياجات الجسم من الطاقة والمغذيات الحيوية، وفقا لما نشر في موقع EatingWell.
ويساعد الوصول إلى عجز في السعرات الحرارية يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل.
ويمكن المحافظة على التوازن الغذائي من خلال تناول البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، الألياف، والدهون الصحية، أن يساهم في تحقيق فقدان وزن مستدام وصحي دون التأثير سلبًا على الوظائف الحيوية للجسم.
ـ غالبًا تتراوح السعرات المستهدفة بين 1500 – 1800 سعرة حرارية يوميًا، مع تعديل الكمية بناءً على الجنس ومستوى النشاط البدني للفرد.
ـ تشجيع الخبراء على تجنب الحميات المنخفضة جدًا (مثل 1200 سعرة) لأنها قد تفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية.
ـ يمكن تخصيص الخطة حسب الاحتياجات الفردية مع الحفاظ على التوازن بين المجموعات الغذائية الأساسية.
الإفطار
وجبة غنية بالبروتين والألياف مثل:
بيض مع خضار
شوفان مع فواكه موسمية
زبادي قليل الدسم مع مكسرات
وجبة خفيفة صباحية
فاكهة طازجة أو حفنة من المكسرات تساعد على الشعور بالشبع بين الوجبات
الغداء
بروتين مشوي (دجاج، لحم قليل الدهن، سمك)
كوب من الحبوب الكاملة (أرز بني، كينوا)
سلطة خضار موسمية بزيت الزيتون
وجبة خفيفة مسائية
خضار مقطعة أو زبادي قليل الدسم
العشاء
بروتين خفيف مع خضار مطهية أو حساء
يمكن إضافة مصدر قليل من الكربوهيدرات حسب الحاجة والتفضيل
ويمكن تعديل القائمة بحسب احتياجات السعرات الفردية والخيارات المتاحة لدى الشخص.
نصائح لضمان نجاح الرجيم
ـ تناول الألياف والبروتين: الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على التحكم في الشهية وتحسين الهضم، بينما يحافظ البروتين على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن.
ـ شرب الماء بكثرة:
يساعد الماء على تنظيم الشهية والحفاظ على توازن السوائل.
ـ ممارسة النشاط البدني: الدمج بين التمارين الهوائية وتمارين المقاومة يزيد من السعرات المحروقة ويوفّر نتائج أسرع وأكثر استدامة.
ـ تخصيص الخطة حسب الفرد:
تحديد السعرات المناسبة بحسب الوزن، الطول، العمر، ومستوى النشاط أمر ضروري لتحقيق نتائج فعّالة.
النتائج المتوقعة خلال شهرين
يمكن أن يتوقع الأفراد الذين يتبعون خطة السعرات بشكل منتظم فقدان بين 4–8 كجم في شهرين، بشرط الالتزام بالخطة وممارسة النشاط البدني بانتظام.
ويمكن لتعزيز العادات الصحية مثل تناول وجبات متوازنة، وتحسين نمط النوم، والتقليل من الأطعمة المصنعة يساعد في الحفاظ على فقدان الوزن بعد انتهاء الخطة.