خبير زلازل أردني يشدد على أهمية تمرين درب الأمان (3) ويرد على العالم الهولندي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبو كركي: لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل والتمرين مهم جدا
أكد أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، أهمية التمرين الذي سينفذ في الأردن وعلى مدار يومين، ويحاكي زلزال قوي في الأردن.
اقرأ أيضاً : الأردن يحاكي وقوع زلزال بتمرين درب الأمان (3)
وقال أبو كركي في حديث لـ"رؤيا"، إن التمرين مهم جدا لأنه يمتحن الجاهزية وهو عبارة عن تجربة لتحسين الخبرات في هذا المجال ولمعرفة مدى جاهزية المؤسسات والوزارات وتطبيق الخطط التي أشار لها المركز الوطني لإدارة الأزمات.
وأضاف أبو كركي، أن هناك خطوات لاحقة وتمارين في المدارس، مشيرا إلى أنه اذا لم يكن هناك تمارين سيكون الخروج من المدارس عشوائيا لحظة وقوع أي حدث أو ظرف كالزلازل.
ولفت إلى أن العديد من الدول حول العالم تقوم بعمل تمارين دورية للطلاب استعدادا للحظة وقوع الزلازل وتفادي حدوث تداف بين الطلبة.
وأكد أبو كركي، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها وأن الإشاعات حول توقعات بحدوث هزات أرضية وزلازل تربك المواطنين.
وحول تنبؤات خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يثير الجدل قبل وقوع حوادث وكوارث طبيعية، شدد أبو كركي أن ما صنع الهولندي هو الإعلام وهو غير معروف في هولندا وليس عالما.
ولفت إلى أن العالمي يشهد كل 3 أيام زلازل وهزات أرضية قوية، ولا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف أن مناطقنا معرضة كل 100 سنة أو 200 سنة لمثل هذه الظواهر والزلازل، مشددا على أنه لا يمكن التبنؤ بحدوث الزلازل خاصة بما يشاع عن علاقة الكواكب بها.
وتبدأ اليوم الاثنين، فعاليات التمرين الوطني درب الأمان ( 3 ) وعلى مدار يومين للوقوف على مدى الإستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها، وفق ما أفاد به المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وذكر المركز في بيان، أن التمرين يأتي لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات، وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.
وأشار إلى أن التمرين يرافقه عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وتواجد أمني في عدة مناطق حوالي الساعة العاشرة صباحاً دون يؤثر على سير الحياة العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مرصد الزلازل الاردني زلزال وقوع الزلازل إلى أن
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يحكم على أردني بالسجن 6 سنوات بتهمة تهديد شركات داعمة لـإسرائيل
أصدرت وزارة العدل الأمريكية بيانًا حول حكم صدر بحق مواطن أردني يُدعى هاشم يونس هاشم حنيحن، المقيم بشكل غير قانوني في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، حيث حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات في سجن اتحادي أمريكي بعد إدانته بتهمة التهديد والهجوم على شركات، وذلك بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح ممثلو الادعاء أن حنيحن البالغ من العمر 44 عامًا٬ قام في حزيران/يونيو 2024 باقتحام منشأة لتوليد الطاقة الشمسية في منطقة ويدجفيلد بولاية فلوريدا، حيث تسبب في أضرار مالية تجاوزت قيمتها 450 ألف دولار، بالإضافة إلى تحطيم الأبواب الزجاجية وتهديد محلات تجارية أخرى.
كما أكدت وزارة العدل الأمريكية أن حنيحن كان يعمد إلى تنفيذ هذه الهجمات في جنح الليل وهو يرتدي قناعًا، حيث كان يُحطم الأبواب الزجاجية الأمامية للمحال ويترك وراءه رسائل تحذيرية.
وألقي القبض على حنيحن في تموز/يوليو 2024، ووجهت إليه الاتهامات بشكل رسمي في آب/أغسطس من نفس العام، ليعترف في كانون الأول/ديسمبر من نفس العام بالتهم المنسوبة إليه.
وبحسب وزارة العدل، كان حنيحن يهاجم هذه الشركات في منطقة أورلاندو بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي في خضم حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال في غزة.
وأدان المدعي العام الأمريكي ميريك ب. جارلاند هذه الأفعال، مؤكدًا أن مثل هذه الهجمات والعنف المدفوع بالكراهية لا يمكن التسامح معها، سواء كانت موجهة ضد أماكن يرتادها المواطنون يوميًا أو ضد البنية التحتية الحيوية للبلاد.
وأضاف جارلاند أن هذه الأعمال تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي الأمريكي.
كما أشار المدعي العام الأمريكي روجر هاندبيرج إلى أن استهداف الشركات بناءً على معتقدات متصورة أو دعم مفترض لدولة معينة أمر غير مقبول، مؤكداً أن مكتب المدعي العام سيواصل العمل مع الشركاء في إنفاذ القانون لملاحقة مرتكبي هذه "التهديدات العنيفة"، خاصة تلك التي تنطوي على دوافع الكراهية، ومحاسبتهم قانونيًا على المستوى الفيدرالي.
وبدعم من الولايات المتحدة، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل في المنطقة.