لشكر: المغرب أثبت، من خلال التعاطي مع كارثة الزلزال، أنه دولة قوية وعادلة ومتضامنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أثبتت من خلال التعاطي مع هذه الكارثة الطبيعية أنها دولة قوية، والقرارات الصادرة عن اللجنة التي ترأس اجتماعاتها جلالة الملك تلخص الرؤية الاستراتيجية والخطة الواضحة، والتي شرع في تنفيذها مبكرا.
وأبرز لشكر، في لقاء تنسيقي للحزب بالرباط تمهيدا للدخول السياسي والبرلماني والاجتماعي، أن المملكة المغربية، أظهرت من خلال قراراتها الآنية والفورية، من أجل إنقاذ الأرواح والضحايا والمتضررين جراء هذا الزلزال، وإسعاف ما يمكن إسعافه وإغاثة المنكوبين، أنها دولة متماسكة ومتضامنة، وفي مستوى من الثبات والرصانة، تجاه هذه الكارثة الطبيعية، ما جعلها تحظى باحترام كبير من عدد من الدول في العالم.
وأشار إلى أن كل القرارات الملكية المتخذة في إطار لجنة تتبع كارثة الزلزال هي أولا قرارات حكيمة، وعادلة، وتنم عن حس إنساني رفيع نابع من روح المسؤولية ومتطلبات القيادة الرشيدة في مثل هذه الكوارث الطبيعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المغرب وقّع 7500 اتفاقية دولية ثلثاها في عهد الملك محمد السادس و800 منها ذات طابع اقتصادي
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، إن المغرب وقع نحو 7500 اتفاقية دولية، ثلثاها في عهد الملك محمد السادس.
وأوضح بوريطة في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس النواب، أن « الملك يؤكد دائما أن الأساسي ليس هو توقيع الاتفاقيات، وإنما هو تنفيذها »، مشيرا إلى وجود آليات للتنفيذ، منها اللجان المشتركة ».
ويرى المتحدث أن التنفيذ هو أساسا قطاعي، وبالتالي « هناك متابعة مع القطاعات للتأكد من تنفيذ الاتفاقيات التي توقعها المملكة ».
ووفق بوريطة، « فقد أعطيت تعليمات لسفراء المغرب في الدول الشقيقة، تؤكد على أن متابعة الإطار الاتفاقي، يجب أن تكون عنصرا أساسيا لإعطاء المصداقية لما يوقع عليه المغرب ».
واعتبر المسؤول الحكومي أن التوقيع مهم، لكن الأساسي هو تنفيذ ما يتم التوقيع عليه، مشيرا إلى وجود 800 اتفاقية اقتصادية يمكن أن تخلف آثارا مهمة في علاقاتنا الاقتصادية إذا تم تنفيذها، لأنها تعطي تحفيزات وتسهيلات، خاصة في المجال الاقتصادي ».
واعتبر بوريطة أن متابعة الاتفاقيات الدولية موجودة، لكن هل في المستوى المطلوب؟ ربما علينا القيام بأمور أخرى، ولكن الأساسي أنها مسؤولية مشتركة بين القطاع المعني الذي عليه المتابعة، من سفراء الملك في البلدان الشقيقة.