الناجون من سرطان الغدد الليمفاوية أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يواجه الناجون من سرطان الغدد الليمفاوية خطرًا كبيرًا على المدى الطويل للإصابة بمرض الكلى المزمن (CKD)، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Leukemia & Lymphoma.
يصف الدكتور سانجال ديساي، من مركز مستشفى ميدستار واشنطن في واشنطن العاصمة، وزملاؤه نمط مرض الكلى المزمن لدى الناجين من سرطان الغدد الليمفاوية، وتم تسجيل معدل الترشيح الكبيبي (GFR) في وقت التشخيص وبعد سنوات من العلاج (1، 2، 5 و10).
ووجد الباحثون أنه من بين 397 مريضًا (متوسط العمر 55.3 سنة؛ 54% ذكور؛ 60% أمريكيين من أصل أفريقي)، 42% يعانون من ارتفاع ضغط الدم، 15% داء السكري، 13% فرط حمض يوريك الدم، 86% يتلقون العلاج الكيميائي، و14% لديهم مرض الكلى المزمن الأساسي.
وأصيب أقل من ثلث المرضى (31٪) بمرض الكلى المزمن خلال 10 سنوات من تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية. كانت هناك زيادة كبيرة في احتمالية الإصابة بمرض الكلى المزمن مع مرور الوقت (23٪ في السنة الأولى ارتفعت إلى 41٪ في 10 سنوات)، ولاحظ العلماء انخفاضًا في معدل الترشيح الكبيبي بمقدار 4.6 مل/دقيقة/سنة، وتم التنبؤ بمرض الكلى المزمن حسب العمر وارتفاع ضغط الدم وفرط حمض يوريك الدم والسكري (في المرضى الأصغر سنا).
وكتب الباحثون: "تسلط هذه البيانات الضوء على الحاجة إلى مراقبة وظائف الكلى لدى الناجين من سرطان الغدد الليمفاوية على المدى الطويل، وتضع الأساس للدراسات المستقبلية المستقبلية لتحديد استراتيجيات الوقاية من مرض الكلى المزمن لدى الناجين من سرطان الغدد الليمفاوية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلي مرض الكلى المزمن الغدد الليمفاوية سرطان الغدد الليمفاوية الليمفاوية ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بعد غد .. انطلاق مهرجان عرضة الخيل والهجن ببدية
يحتضن مركاض "المنترب" بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية صباح يوم الاثنين انطلاقة المهرجان المشترك لركض العرضة للهجن والخيل، والذي تنظمه لجنتا الهجن والخيل ببدية، وذلك في تقليد سنوي متواصل بالولاية.
ويقام هذا المهرجان السنوي بمشاركة عدد من أصحاب الهجن والخيل من ولايات محافظتي شمال وجنوب الشرقية، وذلك تجسيدًا لجهود متواصلة لإقامة سباقات العرضة التقليدية وفي ظل الاهتمام بالرياضات التقليدية المتوارثة، حيث تعد عرضة الخيل والهجن بمركاض المنترب الواقع بالقرب من هبطة بدية السنوية واحدة من أهم الأنشطة الرياضية على مستوى سلطنة عمان من حيث عدد المشاركين في العرضة والجمهور الكبير الذي يحضر الفعالية منذ الصباح الباكر.
وقال أنور بن راشد الحجري، رئيس لجنة عرضة الهجن ببدية، إن المحافظة على هذا الموروث تعد مسؤولية مشتركة بين لجنتي العرضة لكل من الخيل والهجن، ولله الحمد جرت العادة سنويًا على إقامة هذا المهرجان، وفي هذا اليوم تبدأ أولى فعاليات المهرجان بعرضة الهجن عند الخامسة صباحًا لحظة وصول الهجانة بلباسهم التقليدي، حيث يرددون الأهازيج الخاصة بالهجن كالتغرود وهمبل البوش، ثم يصطف المشاركون الهجانة في حلقة استعراضية لمهارات التدريب، تعقبها الفقرات التراثية والرياضية بسباق ثنائي وفردي وعروض رياضية أخرى متنوعة، وتستمر تلك العروض وسط تفاعل الجمهور لأكثر من ساعتين.
ويعقب ذلك عند الساعة الثامنة صباحًا بدء فعاليات الخيل، وتتضمن الفعالية دخول الخيالة على صهوات الجياد بلباسهم التقليدي المميز، حيث يتوشحون مقتنيات الخيل الأصيل، وهناك يستعرضون فنونًا تقليدية متوارثة، من أبرزها همبل الخيل والمحورب، وعدد من الفقرات المتنوعة التي تبرز اهتمام المواطنين بتربية الخيل والهجن الأصيلة وحرصهم على المحافظة على سباقاتها السنوية المعتادة في مثل هذه المناسبات.
وأشار الحجري إلى أن مهرجان العيد السنوي لعرضة الخيل والهجن في بدية يحظى سنويًا باهتمام كبير من المتابعين من ولايات سلطنة عمان، إضافة إلى الزوار والسياح الذين يقصدون هذه الأيام زيارة رمال بدية الذهبية ضمن برنامجهم السياحي في الرمال وفي مختلف المواقع السياحية بمختلف الولايات.