يواجه الناجون من سرطان الغدد الليمفاوية خطرًا كبيرًا على المدى الطويل للإصابة بمرض الكلى المزمن (CKD)، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Leukemia & Lymphoma.

 

يصف الدكتور سانجال ديساي، من مركز مستشفى ميدستار واشنطن في واشنطن العاصمة، وزملاؤه نمط مرض الكلى المزمن لدى الناجين من سرطان الغدد الليمفاوية، وتم تسجيل معدل الترشيح الكبيبي (GFR) في وقت التشخيص وبعد سنوات من العلاج (1، 2، 5 و10).

 

ووجد الباحثون أنه من بين 397 مريضًا (متوسط العمر 55.3 سنة؛ 54% ذكور؛ 60% أمريكيين من أصل أفريقي)، 42% يعانون من ارتفاع ضغط الدم، 15% داء السكري، 13% فرط حمض يوريك الدم، 86% يتلقون العلاج الكيميائي، و14% لديهم مرض الكلى المزمن الأساسي.

 

وأصيب أقل من ثلث المرضى (31٪) بمرض الكلى المزمن خلال 10 سنوات من تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية. كانت هناك زيادة كبيرة في احتمالية الإصابة بمرض الكلى المزمن مع مرور الوقت (23٪ في السنة الأولى ارتفعت إلى 41٪ في 10 سنوات)، ولاحظ العلماء انخفاضًا في معدل الترشيح الكبيبي بمقدار 4.6 مل/دقيقة/سنة، وتم التنبؤ بمرض الكلى المزمن حسب العمر وارتفاع ضغط الدم وفرط حمض يوريك الدم والسكري (في المرضى الأصغر سنا).

 

وكتب الباحثون: "تسلط هذه البيانات الضوء على الحاجة إلى مراقبة وظائف الكلى لدى الناجين من سرطان الغدد الليمفاوية على المدى الطويل، وتضع الأساس للدراسات المستقبلية المستقبلية لتحديد استراتيجيات الوقاية من مرض الكلى المزمن لدى الناجين من سرطان الغدد الليمفاوية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلي مرض الكلى المزمن الغدد الليمفاوية سرطان الغدد الليمفاوية الليمفاوية ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض

يعد القلب من اهم الأعضاء الحيوية فى جسم الإنسان ويجب الحفاظ على صحته من خلال تناول الاطعمة المفيدة.


ووفقا لموقع “draxe ”فإن هناك عدد كبير من الاطعمة المفيدة لصحة القلب يأتى التوت فى مقدمتها خاصة الأحمر البري حيث يمتلك قدرة كبيرة على تعزيز صحة القلب.

الشرايين الطرفية والأمراض التاجية 

 أظهرت البوليفينولات الموجودة في توت العليق فوائدها للأشخاص المصابين بمرض الشرايين الطرفية، وهو تضييق في الشرايين الطرفية في الساقين والمعدة والذراعين والرأس ونظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى محتواه من البوليفينولات، فإن تناول التوت قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتعزيز صحة القلب بشكل عام.

في تجربة عشوائية متقاطعة، أُجريت على عشرة رجال أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، تناول المشاركون مشروبات تحتوي على 200 أو 400 جرام من توت العليق الأحمر المجمد (يحتوي على حوالي 201 أو 403 ملج من إجمالي البوليفينول)، أو مشروبًا مطابقًا. 

وقُيِّمت صحة الأوعية الدموية من خلال تمدد الأوعية الدموية بوساطة التدفق (FMD)، وهو مقياس مُعتمد لوظيفة بطانة الأوعية الدموية ومؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

نتائج مذهلة فى الأبحاث 

اكتشف الباحثون زيادة كبيرة في مرض الحمى القلاعية في وقت مبكر يصل إلى ساعتين بعد تناول التوت، مع استمرار التحسن لمدة 24 ساعة بعد تناوله، مقارنة بمجموعة التحكم.

ويشير هذا التحسن الحاد في وظيفة بطانة الأوعية الدموية إلى أن التوت الأحمر يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين استجابة الأوعية الدموية، وهو التأثير الذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن محتواه العالي من البوليفينول، بما في ذلك الإيلاجيتانين، المعروف بتأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك واسترخاء الأوعية الدموية.

طباعة شارك القلب صحة القلب تعزيز صحة القلب الشرايين الطرفية في الساقين صحة الأوعية الدموية بأمراض القلب

مقالات مشابهة

  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه
  • جمال شعبان: السيدات أكثر عرضة لـ كسرة القلب من الرجال
  • الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية
  • مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظم
  • الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
  • لأول مرة.. مستشفى في بابل تنجح بعلاج طفل من سرطان الدم
  • طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
  • دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • احذر.. الإكثار من تناول المانجو يصيبك بأمراض خطيرة