الاتحاد الأوروبي يخصص مساعدات لليبيا على تجاوز أزمة الفيضانات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين أنه مع تزايد الاحتياجات في ليبيا بشكل كبير تقرر تخصيص 5.2 مليون يورو من التمويل الإنساني العاجل لمساعدة البلاد على تجاوز تداعيات الفيضانات التي خلفت آلاف القتلى والمصابين.
وجاء في بيان صحفى نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمى، أنه سيتم توجيه التمويل من خلال شركاء الاتحاد الأوروبى فى المجال الإنساني الناشطين فى ليبيا، مما يمكنهم من تعزيز المساعدة مع التركيز على المأوى والصحة والغذاء والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية.
وذكر البيان أنه من المبلغ الإجمالي، سيتم تخصيص مائتى ألف يورو لصندوق الطوارئ لمواجهة الكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) لدعم جمعية الهلال الأحمر الليبى. وبهذا الإصدار الجديد يصل إجمالي التمويل الإنساني المخصص لحالة الطوارئ إلى أكثر من 5.7 مليون يورو.
علاوة على ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة العينية من خلال آلية الحماية المدنية التابعة له. وحتى الآن عرضت ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي المساعدة على ليبيا وهي ألمانيا ورومانيا وفنلندا وإيطاليا وهولندا وفرنسا وبلجيكا وعرض جديد من النمسا عبر الآلية.
كما قام مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ بنشر فريق من الخبراء وضابط اتصال لدعم العمليات البرية، بالإضافة إلى توفير الخبرات البيئية.. بحسب البيان..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا ألمانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.