أستاذ بجامعة أمريكية يكشف عن مصير مخيف للسودان ومصر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية الدكتور هشام العسكري، إمكانية انهيار سد النهضة الإثيوبي على غرار انهيار سدود مدينة درنة الليبية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة"MBC مصر"، قال العسكري إن إثيوبيا هي الدولة الأولى في قارة إفريقيا من حيث النشاط الزلزالي والبركاني، وأن سد النهضة يقع بالقرب من منطقة زلزالية.
وأشار العسكري إلى أن وقوع السد بالقرب من منطقة زلزالية، إضافة إلى الحمل المائي الكبير خلف السد، يؤثر في القشرة الأرضية، ما يؤدي إلى تصدعات، لافتا إلى دراسة أوضحت أن هناك إزاحة غير متوازنة على جانبي سد النهضة الإثيوبي، ما يعني أن كميات المياه الضخمة الجاثمة على القشرة الأرضية للسد يمكن أن تؤدي إلى انزلاقات، وأن ضغط المياه على الأرض يزيد من فرص حدوث الزلازل.
وأوضح أن حدوث أمر مماثل لما جرى في درنة الليبية مع تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه سيؤدي لمشكلة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر يتعلق ببحيرة قد تمتد إلى الخرطوم وبعمق يصل إلى 40 مترا.
وأكد أن انهيار السد يهدد أكثر من 150 مليون شخص في وادي النيل.
ووصلت أعداد الضحايا إلى 11300 قتيل على الأقل وأكثر من 10000 مفقود في مدينة درنة الليبية بحسب الهلال الأحمر الليبي، حيث شهدت المدينة كارثة طبيعية عنيفة (الإعصار "دانيال")، أدت لتدمير 25% من مساحة المدينة بحسب بعض التقديرات الحكومية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أنواع نحل غير مألوفة في مصر.. أستاذ بالبحوث الزراعية يكشف أهم تفاصيلها (فيديو)
قال الدكتور السيد حجاج، أستاذ تربية النحل بمركز البحوث الزراعية، إن هناك نحو 20 ألف نوع من النحل على مستوى العالم، من ضمنها:
أشهر الأنواعنحل العسل الشهير
النحل الانفرادي
النحل القزم: وهو نوع فريد يتميز بحجمه الصغير وسلوكه المختلف
النحل القزم: بريّ وغير مستأنس.. ويعيش بحرية في الحقول
وأوضح الدكتور حجاج، خلال لقائه ببرنامج "أنا وهو وهي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن هناك نوعًا من النحل يعرف بـ "النحل البري" أو "النحل القزم"، وهو منتشر في محافظات مثل الإسماعيلية والسويس، ويعيش:
على فروع الأشجار في الحقول
بشكل حر وغير مستأنس
بجوار ملكة وعدد كبير من الشغالات
وينتجون قرصًا صغيرًا من الشمع ويتغذون على رحيق الأزهار
مصدره جنوب شرق آسياوأشار إلى أن هذا النوع أصفر اللون وموطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، وقد وصل إلى مصر عن طريق المراكب أو العوامل البيئية.
وأكد أنه غير ضار، حيث أن لسعته ضعيفة جدًا مقارنة بأنواع النحل الأخرى.
محاولات التربيةولفت إلى وجود محاولات لتجميع هذا النحل في خلايا خشبية أو كرتونية، لكنها لم تنجح، نظرًا لأن هذا النوع يفضل العيش في الهواء الطلق، وهو ما يجعله غير مناسب للتربية التجارية.
رغم عدم إمكانية تربيته، أكد الدكتور حجاج أن للنحل القزم فائدة بيئية كبيرة، إذ يمكن الاستفادة منه كملقّح طبيعي للأزهار، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة خصوبة النباتات.