"اتفاق" روسي - صيني لبناء مجمع ضخم لشحن النفط
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اتفقت شركتان روسية وصينية على إنشاء مجمع لشحن النفط في أقصى شرق روسيا، في أحدث مؤشر على توطيد العلاقة بين البلدين، رغم التحفظ الأمريكي.
وقال صندوق روس كونغرس، الإثنين، إن شركة (يونايتد أويل أند جاس كيميكال) الروسية وشركة شان يوان الصينية للتنمية الصناعية، اتفقتا على ضخ استثمارات مشتركة بقيمة خمسة مليارات يوان (686 مليون دولار) لبناء مجمع لشحن النفط في أقصى شرق روسيا.
لتفادي أي قيود مالية دولية جديدة.. #روسيا تطلب مساعدة #الصين والهند https://t.co/Cm08Bm0716
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023وسيسهل المجمع تصدير النفط الروسي إلى الصين، في ظل توسع موسكو في بنيتها التحتية لتنويع صادرات السلع صوب الشرق، بعيداً عن أوروبا التي تعتبرها روسيا في الوقت الراهن "غير صديقة" على الصعيد السياسي.
ووُقعت اتفاقية تمويل المشروع، الأسبوع الماضي، في مدينة فلاديفوستوك الواقعة أقصى شرق روسيا خلال منتدى اقتصادي.
وذكر روس كونغرس أن التمويل سيُجمع من مؤسسات مالية روسية وصينية.
وسيُشيد المجمع في المنطقة اليهودية التي تتمتع بالحكم الذاتي في روسيا، بالقرب من جسر سكك حديدية يمر من فوق نهر آمور ويربط بلدة نيزنيلينينسكوي الروسية ببلدة تونغجيانغ الصينية.
وقال روس كونغرس إنه ستكون هناك خمس وحدات بنية تحتية ضخمة، بما في ذلك محطة يمكنها تخزين النفط الخام وخليط النفط ومكثفات الغاز ومزجها وتحميلها بسعة تصل إلى 5.8 مليون طن سنوياً.
سابقة تاريخية.. #روسيا و #الصين تستفزّان أمريكا من بوابة #ألاسكا
https://t.co/jPWYX5wqhw pic.twitter.com/UC5LR3hRHw
كما تتضمن الخطط إمكانية إنشاء مستودع بصهاريج عمودية وأفقية، لتلقي منتجات نفطية وزيت وقود وتخزينها وتوزيعها بسعة تصل إلى مليون طن سنوياً.
وسيكون أيضاً هناك مجمع للغاز لشحن غاز البترول المسال على أن يكون قادراً على التعامل مع ما يصل إلى 650 ألف طن من المنتجات سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.
وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.