إقالة وتعيين.. الرئيس الصومالي يصدر قرارات جديدة بشأن قيادات الجيش
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الاثنين، قرارات جديدة بشأن قيادات الجيش الصومالي في ظل استمرار المواجهة مع حركة الشباب الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، أنه وفقا لمرسوم الرئيس شيخ محمود، عين العميد مادي نوري شيخ نائبا لقائد الجيش الوطني الصومالي، والمقدم داياه عبدي عبد الله، أصبح القائد الجديد للقوات البرية الصومالية".
وأقيل العميد أحمد عدن من منصب قائد القوات البرية بعد أقل من أربعة أشهر على تعيينه في يونيو الماضي.
وأشاد الرئيس الصومالي بالمعينين الجدد لتفانيهم وخدمتهم للوطن، وحثهم على العمل الجاد لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد.
كما دعا جميع الصوماليين، المدنيين والجنود على حد سواء، إلى دعم الجيش والانضمام إلى القتال ضد حركة الشباب، التي تشن تمردًا عنيفًا منذ أكثر من عقد من الزمن وقال الرئيس إن الحكومة ملتزمة بإصلاح وتعزيز قطاع الأمن، وشكر الشركاء الدوليين على مساعدتهم وتعاونهم.
وتأتي هذه القرارات في ظل التراجع الذي يعاني منه الجيش الصومالي في مواجهة حركة الشباب الإرهابية على مدار الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي قيادات الجيش الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان