هل تستعد مصر لظهور عملة جديدة عليها أبرز ملوك مصر؟ (صورة)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت مصادر مصرفية في مصر، حقيقة طرح عملة جديدة من فئة الـ50 جنيها عليها رسمة فرعونية للملك توت عنخ آمون مصنعة من مادة البوليمر.
وأوضحت المصادر المصرفية العاملة ببنوك مصرية لـ القاهرة 24، أنه لا توجد عملات من فئة الـ50 جنيها مصنعة من مادة البوليمر في مصر، وأن الصورة المنتشرة هي صورة مرسومة باليد عبر استخدام أدوات الفوتوشوب وتتم طباعتها ورقياً.
وأشارت المصادر المصرفية، إلى أن البنك المركزي لم يعلن حتى الآن طرح أي عملات جديدة مصنعة من مادة البوليمر في مصر بعد طرح 10 جنيهات منذ أكثر من عام وطرح العشرين جنيها البلاستيكية منذ عدة أشهر في يونيو الماضي.
وتحمل عملة الـ50 جنيها المفبركة المنتشرة عبر وسائل التواصل، توقيع محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر.
وكانت الخبيرة المصرفية الدكتورة سهر الدماطي، قالت عند طرح العشرين جنيها البوليمر في يونيو، في تصريحات تلفزيونية، إن العملة البلاستيكية الجديدة فئة الـ20 جنيها طرحت في العيد الماضي تماشيا مع إحلال وتجديد العملات لتواكب أفضل وأحسن العملات في العالم.
وخلال الفترة الماضية، استقر رأي البنك المركزي على طرح فئات العملة المصرية الأكثر تداولًا، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا في صورتها البلاستيكية الجديدة وبتصميم جديد.
وجاء الطرح بعد دراسات دقيقة أجراها فريق الخبراء في البنك المركزي المصري، حول أكثر فئات البنكنوت تداولًا بين المواطنين، والجدوى الاقتصادية لطباعة فئات العملة المختلفة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يطلق ندوات تثقيفية لتعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي
أطلق البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) سلسلة من الجلسات التثقيفية المتخصصة"Master Talks"، بهدف تدعيم الشمول المالي وفقاً لأفضل الممارسات المصرفية وتعزيز المعرفة والابتكار في القطاع المصرفي وذلك بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر.
حضر الجلسة الافتتاحية رؤساء قطاعات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومديري الشمول المالي بالبنوك، إلى جانب عدد من الجهات الداعمة في منظومة التمويل بمصر، ومن بينها شركة ضمان مخاطر الائتمان (CGC)، والشركة المصرية للاستعلام الائتماني(i-Score)، والمعهد المصرفي المصري (EBI)، وذلك بمشاركة متحدثين دوليين، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي (AI)، وأبرز التجارب الدولية التي يمكن تطبيقها في الأسواق الناشئة.
ويمثل هذا الحدث بداية لسلسة من الندوات المتخصصة "MasterTalks"، حيث يتم تخصص كل ندوة لعرض ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالتحول الرقمي في القطاع المصرفي بهدف تعزيز الشمول المالي، حيث ركزت المناقشات على أهمية الاستفادة من التحول الرقمي في تطوير القطاع المصرفي مع استعراض كيفية تعزيز التقنيات التكنولوجية الحديثة بالأنظمة المالية، إلى جانب الدور الذي يمكن أن تلعبه أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية للأفراد والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بما يسهم في تلبية احتياجاتهم وفتح آفاق جديدة للفئات المستبعدة ماليًا.
وتعكس هذه المبادرة المشتركة اهتمام كل من البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدعم الابتكار، وبناء القدرات، وتعزيز النمو الشامل والمستدام في النظام المالي المصري.
كما تؤكد الأهمية القصوى التي يوليها البنك المركزي لدعم الشمول المالي في إطار رؤية مصر 2030 لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية عبر الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة في دعم التحول الرقمي بالقطاع المصرفي والمالي. وهو ما انعكس في تحقيق نموًا ملحوظًا في معدلات الشمول المالي في مصر خلال الفترة الماضية، فقد بلغ معدل الشمول المالي في يونيو 2025 نسبة 76.3% بحجم نمو وصل الي 214% منذ عام 2016 بينما بلغ معدل نمو محافظ البنوك التمويلية الموجهة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نحو395 % خلال ذات الفترة.
وتجدر الإشارة الي أن مصر تعد عضوًا مؤسسًا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عمليات البنك في البلاد عام 2012، استثمر البنك أكثر من 13.5 مليار يورو في 206 مشروعًا بمختلف القطاعات.