هل السكر البني أفضل من السكر الأبيض لإنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
من المعروف أن السكر الأبيض يمكن أن يفسد أهدافك المتعلقة بفقدان الوزن خاصة لأولئك الذين يحبون الحلويات
ولكن هل السكر البني أفضل من السكر الأبيض لإنقاص الوزن؟الفرق بين السكر البني والسكر الأبيض يكمن في وجود الدبس في السكر البني وهو ما يعطي السكر البني نكهته ولونه المميز
ومن ناحية أخرى يتم الحصول على السكر الأبيض من خلال معالجة واسعة النطاق حيث تتم إزالة هذا الدبس
يتكون السكر الأبيض عادة من السكروز النقي بينما يحتوي السكر البني على كل من السكروز ودبس السكر
والدبس هو شراب سميك داكن اللون وهو منتج ثانوي لعملية تكرير السكر
أثناء إنتاج السكر المكرر، يتم استخراج قصب السكر أو عصير البنجر السكري وغليه لإزالة المحتوى المائي ويؤدي إلى تبلور السكر
تاركًا وراءه سائلًا سميكًا داكنًا يعرف باسم دبس السكر
يحتوي هذا الدبس على السكريات غير المتبلورة المتبقية، بالإضافة إلى الماء والمعادن والفيتامينات.
1. على الرغم من أن السكر البني يحتوي على فيتامينات ومعادن أكثر من السكر الأبيض
إلا أن الاختلافات الغذائية بين الاثنين ضئيلة وبالكاد تكون مفيدة عندما تحاول إنقاص الوزن
2. السكر البني لديه مؤشر نسبة السكر في الدم 64. سكر المائدة / السكر الأبيض لديه مؤشر جلايسيمي متوسط 65.
لا يوجد فرق كبير في طريقة هضمهما وامتصاصهما، كما أنهما يؤثران على مستوى الجلوكوز في الدم.
أثناء محاولتك إنقاص الوزن، سيكون من الجيد اختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (55 أو أقل)
والتي يتم هضمها نسبيًا وامتصاصها بشكل أبطأ، مما يؤدي إلى ارتفاع أبطأ وأكثر تدريجيًا في مستويات الجلوكوز في الدم.
3. السعرات الحرارية في السكر البني والسكر الأبيض هي نفسها بشكل مدهش – السكر البني يحتوي على 380 سعرة حرارية لكل 100 جرام
بينما السكر الأبيض يحتوي على 385 سعرة حرارية لكل 100 جرام
لذلك، عليك مراقبة كمية السكر التي تتناولها بدقة، بغض النظر عن لونها.
4. عند الحديث عن العناصر الغذائية، لا توجد مزايا حقيقية لتناول السكر البني على السكر الأبيض
(يحتوي على الكالسيوم وكميات أقل من الحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم والمنغنيز والبوتاسيوم)
ولكن مع ارتفاع عدد السعرات الحرارية، يصعب على هذه العناصر الغذائية أن تتمكن من جلب أي فوائد إلى الطاولة.
باختصار، يحمل السكر البني نفس المخاطر الصحية مثل السكر الأبيض، بما في ذلك السمنة والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية
إن المظهر الغذائي المفرط لا يكاد يذكر، وبالتالي فإن السكر البني ليس بديلاً أفضل أو أكثر صحة للسكر الأبيض
من المهم ملاحظة أنه في حين يُنظر أحيانًا إلى السكر البني كبديل أكثر صحة للسكر الأبيض
بسبب وجود دبس السكر، فإن الاختلافات الغذائية بين الاثنين ضئيلة والسعرات الحرارية
ومؤشر نسبة السكر في الدم كلها متماثلة، وبالتالي فإن استبدال السكر الأبيض بالسكر البني له نفس التأثير.
لا توجد فائدة إضافية عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السکر الأبیض یحتوی على من السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى السكري.. هذه الأدوية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يمكن أن يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مما يدفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كانت الأدوية الرائجة مثل ويجوفي وأوزمبيك وزيببوند تلعب دورًا في الوقاية من السرطان.
أدوية إنقاص الوزن قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطانأجريت دراسة على 170 ألف مريض، وتشير إلى انخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة لدى البالغين الأمريكيين المصابين بالسكري الذين تناولوا هذه الأدوية الشائعة، مقارنةً بمن تناولوا فئة أخرى من أدوية السكري غير المرتبطة بفقدان الوزن.
لا يُمكن لهذا النوع من الدراسات إثبات العلاقة السببية، لكن النتائج تُشير إلى وجود صلة جديرة بالاستكشاف. يرتبط أكثر من اثني عشر نوعًا من السرطان بالسمنة.
قال الدكتور إرنست هوك من مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن، والذي لم يشارك في الدراسة: "هذه دعوة للعلماء والباحثين السريريين لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال لإثبات أو دحض هذه النتيجة".
الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري تصدر نتائجهاأصدرت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري هذه النتائج يوم الخميس، وستُناقش في اجتماعها السنوي في شيكاغو. أُجريت الدراسة، التي موّلتها المعاهد الوطنية للصحة، بقيادة لوكاس مافروماتيس، طالب الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك.
وقال مافروماتيس، وهو باحث سابق في برنامج تدريبي بالمعاهد الوطنية للصحة: "الأمراض المزمنة والوقاية منها من شغفي".
مُنشِّطات مستقبلات GLP-1 هي حقن تُستخدم لعلاج داء السكري، وبعضها مُعتمد أيضًا لعلاج السمنة. تعمل هذه المُنشِّطات عن طريق مُحاكاة الهرمونات في الأمعاء والدماغ لتنظيم الشهية والشعور بالشبع. لا تُجدي نفعًا مع الجميع، وقد تُسبب آثارًا جانبية تشمل الغثيان وآلام المعدة.
في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 43 نظامًا صحيًا أمريكيًا لمقارنة مجموعتين: أشخاص يعانون من السمنة وداء السكري ويتناولون أدوية GLP-1، وأشخاص آخرين يُعانون من نفس الحالات ويتناولون أدوية السكري مثل سيتاجليبتين. كانت المجموعتان مُتساويتين في الحجم ومُتطابقتين في خصائص أخرى.
بعد أربع سنوات، انخفض خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة لدى أولئك الذين تناولوا أدوية GLP-1 بنسبة 7%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 8% مقارنةً بمن تناولوا النوع الآخر من أدوية السكري. سُجِّلت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في مجموعة GLP-1 مُقارنةً بـ 2671 حالة في المجموعة الأخرى.
كان التأثير واضحًا لدى النساء، ولكنه لم يكن ذا دلالة إحصائية لدى الرجال. لم تتمكن الدراسة من تفسير هذا الاختلاف، لكن مافروماتيس أشار إلى أن الاختلافات في تركيز الدواء في الدم، أو فقدان الوزن، أو الأيض، أو الهرمونات قد تكون مؤثرة.
اقرأ أيضاًللحماية من الإشعاع.. فريق طبي ينجع في عملية «رفع الرحم» لمصابات بالسرطان
احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان