بدء الدراسة بكلية الهندسة بنات بجامعة الأزهر في قنا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بمكتبة فضيلة الدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط، والدكتور محمد جلال عميد كلية الهندسة جامعة الأزهر بقنا، والدكتور إبراهيم حسن عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا، لمناقشة تذليل بعض العقبات تمهيداً لبدء الدراسة بكلية هندسة بنات جامعة الأزهر بقنا، والتي تعد أول كلية هندسة للبنات بجامعة الأزهر، يتم إنشائها على مستوى محافظات الصعيد.
وخلال اللقاء استقبل محافظ قنا، اتصالا هاتفيا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ناقش فيها الطلب المقدم من محافظ قنا بإنشاء فرع جديد يشمل الكليات التابعة لجامعة الأزهر لخدمة فتيات المحافظة الملتحقات بكليات الأزهر في محافظات أسيوط والقاهرة، وذلك للتخفيف عن كاهل أسرهن عناء الاغتراب وسفر بناتهن للدراسة.
وأكد محافظ قنا، أنه حريص على تقديم كافة أوجه الدعم لخدمة طلاب وطالبات جامعة الأزهر من أبناء المحافظة.
ومن جانبه توجه الدكتور محمد عبد المالك، بالشكر إلى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، على موافقته برصف الفناء والطرق الداخلية بالكلية، وكذلك دعمه المستمر لافتتاح كلية هندسة بنات جامعة الأزهر بقنا والتي ستخدم طالبات الأزهر وأسرهن، لافتا إلى أنها ستكون قائمة ومستقلة بذاتها ولها حرم جامعي منفصل عن كلية هندسة بنين، وستقبل الطالبات الحاصلات على الثانوية الأزهرية هذا العام بقسمي العمارة والهندسة الكهربية طبقا للمجموع الذي سيحدده مكتب التنسيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر قنا كلية الهندسة بنات جامعة الأزهر کلیة هندسة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.