الفيصلي يخسر اولى مبارياته في دوري أبطال آسيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
تعرض الفيصلي الأردني لخسارة بتوقيت قاتل، 1-0، أمام مضيفه ناساف الأوزبكي، في المباراة الجماهيرية المثيرة التي جمعتهما مساء الإثنين على ستاد عمان الدولي، في افتتاح مشوارهما ضمن المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا.
وأحرز هدف الفوز الثمين لناساف لاعبه عبدالرحمتوف في الدقيقة “90+7″، ليمنح فريقه أول 3 نقاط، فيما بقى الفيصلي بلا نقاط.
لعب الفيصلي بإمكاناته، حيث عمل منذ البداية على تأمين مواقعه الدفاعية والضغط من منتصف الملعب بتواجد السمارنة وخالد زكريا بهدف شن هجمات مرتدة معولاً على سرعة لاعبيه في الأطراف الحاج والشناينة.
مقالات ذات صلةواستحوذ ناساف على الكرة وبحث عن منافذ تقود مهاجمه البرازيلي ليما إلى مرمى مهدي خليل، لكن دفاع الفيصلي بقيادة خير الله وبني ياسين وكلوب والعجالين أحسن التمركز واغلاق المساحات.
وقطع الفيصلي أكثر من كرة لشن هجمات مضادة، لكن الانسجام بين الرشدان والشناينة والحاج كان محدودا ما سهل من مهمة دفاع ناسف في السيطرة على محاولات منافسه.
وأرسل رحيموف كرة عرضية ارتقى لها ليما ودكها برأسه دون رقابة لتمضي بجوار القائم الأيمن لمهدي خليل حارس مرمى الفيصلي.
وكاد ليما أن يأتي بهدف السبق لناساف عندما قطع الكرة من خير الله لكن بني ياسين تدخل بالوقت المناسب.
وافتقد الفيصلي للاعب يمتاز بصناعة الألعاب في منتصف الملعب وبما يضمن تنويع التمرير وبناء الهجمات بعيداً عن الاستعجال.
ومرر الشناينة كرة للحاج على مشارف منطقة الجزاء فسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر لنيمتوف حارس مرمى ناساف.
وشهدت في الدقائق الأخيرة فرصتين للفيصلي، الأولى عندما سدد الحاج كرة قوية ارتطمت بجسد المدافع وتحولت لركنية والثانية لمهند خير الله الذي تفاجأ بالكرة وهو على بعد خطوة من المرمى لتمر إلى خارج الملعب.
هدف قاتل
ومع مطلع الشوط الثاني دفع الفيصلي بمحمد العكش فيما زج ناساف بجيجوري بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
ولاحت فرصة خطرة للفيصلي عندما خطف الحاج الكرة من مدافع ناساف وانطلق بها وسدد كرة قوية تصدى لها نيمتوف.
وأرسل الشناينة كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها العكش برأسه لتمر بمحاذاة القائم الأيسر لنيمتوف.
واكتسب الفيصلي ثقة كبيرة بعد هاتين الفرصتين في الوقت الذي تراجع فيه ناساف إلى المواقع الدفاعية وبدا أكثر تحسباً لمنافسه، فيما مرت تسديدة الشنانية بجوار القائم.
وانفرد عارف الحاج بالمرمى لكنه لم يسيطر على الكرة فتبددت الخطورة، ليتم استبداله باللاعب رزق بني هاني.
وأنقذ مهدي خليل مرمى الفيصلي من هدف محقق من ضربة ركنية دكها رحيموف برأسه لكن الحارس أبعدها بأعجوبة.
وتصدى حارس مرمى الفيصلي مهدي خليل لرأسية ايمنوف وحولها لركنية لينقذ مرماه من هدف محقق.
وعاد حكم المباراة لـ “الفار” للتأكد من وجود ضربة جزاء لناساف من عدمها فقرر استمرار اللعب.
وأحرز ناساف في الدقيقة 90+7، هدف الفوز الثمين من هجمة منسقة، حيث وصلت الكرة لعبدالرحتوف متوف ليتلاعب بالدفاع ويسدد بقوة على يسار مهدي خليل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
"كان" السيدات.. المنتخب المغربي يتعادل في أولى مبارياته مع زامبيا في الرمق الأخير من المباراة
تعادل المنتخب الوطني المغربي بهدفين لمثلهما مع زامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
وبدأت الزامبيات المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثانية عن طريق اللاعبة باربارا باندا، واضعة منتخب بلادها في المقدمة، ومبعثرة أوراق خورخي فيلدا لاعباته، اللواتي كن يمنن النفس في التقدم أولا، الأمر الذي جعلهن يكثفن من هجماتهن، على أمل زيارة شباك نغامبو موسولي، للعودة في أجواء اللقاء.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 12 بفضل ابتسام جرايدي من ضربة جزاء، معيدة المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، قبل موعد مباراته الثانية في دور المجموعات، حيث ستلعب رفيقات تكناوت مع الكونغو الديمقراطية، بينما سيواجه زامبيا منتخب السنغال.
وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء، دون أن يشكل أية خطورة على الزامبيات، اللواتي حافظن على نسقهن العالي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، والتمريرات القصيرة من وراء أظهر المدافعات، وهو ما أعطى أكله في الدقيقة 27، عندما تمكن من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعبة راشال كندانجي، لتجد لبؤات الأطلس أنفهسن مجددا مطالبات بالعودة في النتيجة.
وحاولت رفيقات جرايدي الوصول إلى شباك نغامبو موسولي بشتى الطرق الممكنة لإحراز التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت لهن، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة تركيزهن في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي واصل منتخب زامبيا مناوراته بين الفينة والأخرى، دون أن أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الزامبيات بهدفين لهدف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متعددة من الطرفين، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب الوطني المغربي، ولإضافة الثالث من طرف زامبيا، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، لتتواصل الأمور على ماهي عليه مع توالي الدقائق، أملا في تحقيق المبتغى من طرف المغربيات.
وبسطت المغربيات سيطرتهن على مجريات المباراة طولا وعرضا، بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة واحدة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في أولى لقاءات دور المجموعات، في الوقت الذي اعتمد المنتخب الزامبي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ثالثا، يحسم به النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
واستمر المنتخب الوطني المغربي في البحث عن التعادل من خلال ما أتيح له من فرص، إلا أن تواصل قلة التركيز والتسرع في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن كثرة الكرات الضائعة في وسط الميدان، نتيجة تباعد الخطوط، في الوقت الذي لم يفلح المنتخب الزامبي في الوصول إلى شباك خديجة الرميشي للمرة الثالثة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكنت اللبؤات من إحراز التعادل في الدقيقة 88 بفضل غزلان الشباك، منهية بذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وستخوض لبؤات الأطلس مباراتهن الثانية في دور المجموعات، يوم الأربعاء التاسع من يوليوز الجاري، أمام المنتخب الكونغولي الديمقراطي، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي للسيدات، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة السنغال، يوم السبت 12 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب السنغال للسيدات منتخب الكونغو الديمقراطية للسيدات منتخب زامبيا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024