قالت المهندسة سحر شعبان رئيس حي غرب الإسكندرية إن العقار المائل بالإسكندرية صدر له قرار بالازالة منذ ٢٠٠٨ لأنه مبني بدون ترخيص، وأن المنطقة التي يوجد بها هذا العقار منطقة قديمة ومعظم مبانيها آيلة للسقوط، مشيرة إلى أن هذا العقار عمره اكثر من ١٠٠ عام.

وصرحت شعبان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” المذاع على فضائية “سي بي سي” تقديم الإعلامي عمرو خليل أن هذا العقار يقع بجوار عقار اخر صدر له قرار إزالة من قبل عام ٢٠١٦ ولم يتم تنفيذ القرار ولم يتم إخلاء السكان ما أدي إلى انهيار العقار، كما ادي لميل العقار بجانبه  والذي يتم إزالته حاليا.


وأضافت: أن العقار الذي صدر له قرار هدم هو عقار قديم، ولكن تم عمل تجديد قرار لصاحب العقار ولا يوجد ما يجبر صاحب العقار على هدمه.

واستطردت: تم تنفيذ قرار بإخلاء العقار وتم عمل تجديد قرار لصاحب العقار نفسه وسرعة تجديد العقار عن طريق قسم الشرطة ولكن أصحاب العقار رفضوا الخروج من العقار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العقار المائل انهيار العقار صاحب العقار إخلاء العقار الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • تصوير جوي يوثّق تقدم أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلّم
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
  • رئيس صرف الإسكندرية يُناقش خطة الطوارئ لمواجهة تغيرات المناخ
  • عاجل: بعد ساعات من الزلزال.. روسيا ترفع إنذار "تسونامي" في منطقة كامتشاتكا
  • وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يبحثان تنفيذ 70 عيادة رقمية ذكية
  • وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية
  • لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات.. رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت
  • صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات