مقتل مواطن وإصابة ابنه بانفجار لغم حوثي بدراجة نارية في الحديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قُتل مواطن وأصيب ابنه، اليوم الاثنين، بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية بدراجة نارية كانا يستقلانها بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقال راصدون محليون، إن لغما من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية انفجر بدراجة نارية في منطقة الشرف الأعلى، شرق مدينة الحديدة، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة ابنه (طفل) بإصابات بليغة بترت إحدى ساقيه على إثر ذلك.
وتأتي الحادثة بعد أقل من أسبوع من مقتل مواطن وزوجته وإصابة ثلاثة من أفراد أسرته بانفجار لغم حوثي في مديرية الحالي بذات المحافظة.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام والمتفجرات الحوثية، حيث قتل وأصيب آلاف المدنيين في المحافظة خلال السنوات الماضية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتل شيخاً قبلياً في الجوف وتخطط لإشعال حرب بين قبيلتي ذو محمد وذو حسين
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأحد 25 مايو 2025م، على قتل شيخ قبلي في مديرية برط المراشي بمحافظة الجوف (شمال شرقي اليمن)، في جريمة هي الثانية من نوعها خلال أربعٍ وعشرين ساعة.
وأفاد مصدر قبلي بأن مليشيا الحوثي أقدمت على قتل الشيخ القبلي أحمد فرقز المنصوري بدم بارد في منطقة القوز بمديرية برط المراشي.
وبحسب المصدر فإن الحادثة أعقبها توتر متصاعد بين قبيلتي (ذو محمد) و(ذو حسين)، حيث سعت مليشيا الحوثي عبر مشرفيها الميدانيين المتغلغلين في أوساط القبيلتين إلى إذكاء الخلافات القبلية، ودفعها للتحشيد بهدف إشعال مواجهات دموية تخدم مصالح الجماعة، مؤكداً أن الجريمة تأتي ضمن مخطط واضح لتمزيق النسيج القبلي في الجوف.
وتلت هذه الجريمة مباشرة جريمة أخرى شهدتها المديرية ذاتها يوم أمس، حين اقتحمت حملة عسكرية لمليشيا الحوثي بقيادة المدعو أبو درهم الحامس، وهو مشرف ما يسمى بمحور برط الجديد، منزل الشيخ أحمد عامر المنصوري أحد مشايخ قبيلة ذو محمد، في منطقة مذاب الشجن بمديرية برط المراشي، وحاولت إخراج أسرته بالقوة من المنزل بهدف الاستيلاء على أراضي المنزل، وحين قوبلت المحاولات بالرفض، أقدمت المليشيا على قتل زوجته وثلاثة من أطفاله، ثم فجرت المنزل بالكامل.
وقد أثارت الجريمة البشعة غضباً واسعاً في أوساط أبناء قبائل دهم خاصة والجوف عامة، الذين اعتبروها "عيباً أسود" وانتهاكاً صارخاً للأعراف والأسلاف القبلية ومساساً بالأعراض، ما أدى إلى حالة غير مسبوقة من الاحتقان والتحشيد بين قبائل ذو محمد - دهم والمليشيا المدعومة من إيران.
وحذر مراقبون قبليون من تعمد مليشيا الحوثي تغذية الفتنة بين قبيلتي (ذو محمد) و(ذو حسين) عبر مشرفيها وعناصرها خصوصا بعد دفع مسلحي القبيلتين للتحشيد إلى وادي سلبة ومنطقة اليتمة بمحافظة الجوف، مستخدمة قضية النزاع على الأراضي ذريعة لتمزيق الصف القبلي وجرّه نحو اقتتال داخلي يخدم مشروعها الطائفي بهدف إحكام السيطرة وتوسعة النفوذ.
وفي السياق، دعا عدد من مشايخ ووجهاء الجوف وجهاء ومشايخ وأبناء قبيلتي (ذو محمد) و(ذو حسين) إلى تفويت الفرصة على الحوثيين وعدم الانجرار وراء المؤامرات التي تستهدف وحدتهم ونسيجهم الاجتماعي، محذرين من مغبة الانسياق خلف مساعي المليشيا لتأجيج الصراع القبلي وإشعال حرب مدمرة بينهم.