قال نائب وزير الخارجية البريطاني طارق أحمد، إن الصراع الأوكراني لا ينبغي أن يتحول إلى أزمة نووية.

وأضاف أحمد، ردا على سؤال من أحد المشرعين البريطانيين، نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني، أن الصراع في أوكرانيا لا يزال وضعا خطيرا للغاية، لكنه ليس أزمة نووية ولا ينبغي أن يصبح.

وأشار أحمد إلى أن روسيا تلجأ إلى الخطاب النووي؛ لردع حلفاء كييف عن تقديم المساعدة لها، مضيفا: "كما أوضحت مجموعة السبع مرارًا وتكرارًا، فإن أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية في هذا الصراع سيقابل بعواقب وخيمة".

ودعا نائب وزير الخارجية البريطاني، روسيا، إلى وقف تصعيد الوضع.

وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أشار في وقت سابق، إلى أن الزعماء الغربيين يمارسون الخطاب النووي بشكل يومي.

ولفت إلى أن روسيا لا تريد المشاركة في هذه التدريبات، مشيرا إلى أن موسكو لا يمكنها استخدام الأسلحة النووية إلا وفقًا لأحكام عقيدتها النووية.

الجيش الأمريكي يعلن استعداد القوة النووية الإستراتيجية لـ الحرب بيلاروسيا توجه تحذيرا خطيرا لأوكرانيا بشأن الأسلحة النووية في مينسك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني الصراع الأوكراني أوكرانيا روسيا حرب نووية الاسلحة النووية بريطانيا إلى أن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تشن حصارا بحريا على روسيا.. فرضت عقوبات على 100 سفينة

وسّعت الحكومة البريطانية، الجمعة، قائمتها للعقوبات المفروضة على الكيانات المرتبطة بروسيا، بإدراج نحو 100 ناقلة نفط إضافية، في ما يُعدّ أكبر حزمة تستهدف "أسطول الظل" الروسي حتى الآن، وذلك في إطار الجهود الرامية لتكثيف الضغوط على موسكو بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا.

وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن العقوبات الجديدة تشمل سفناً نقلت بضائع تزيد قيمتها عن 24 مليار دولار منذ مطلع عام 2024، فيما يُشتبه بتورط عدد منها في الإضرار ببنى تحتية بحرية حيوية. 

ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء كير ستارمر عن هذه الخطوة خلال اجتماع قوة التدخل المشتركة في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث ستكون حماية البنية التحتية تحت سطح البحر محوراً رئيساً في نقاشات القادة.

وقال ستارمر: "كل خطوة نخطوها لزيادة الضغط على روسيا والمساهمة في تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز أمننا وازدهارنا في المملكة المتحدة"، مضيفاً: "نواجه تهديداً مباشراً من روسيا لأمننا القومي، وسنواصل استهداف أسطول الظل، وحرمان آلة الحرب الروسية من عائدات النفط، وحماية البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها حياتنا اليومية".


وتشكل ناقلات "أسطول الظل" الروسي وسيلة رئيسة لمواصلة تصدير النفط رغم العقوبات الغربية، وسط تنامي القلق من مخاطر هذه السفن على السلامة البحرية، وإمكانية تسببها في تدمير منشآت تحت سطح البحر، بما في ذلك كابلات الاتصال والطاقة.

وبحسب لندن، فإنها أصبحت الدولة الأكثر استهدافاً لهذا الأسطول بالعقوبات، إذ ارتفع عدد السفن الخاضعة لإجراءاتها إلى أكثر من 230 ناقلة، مقارنة بـ133 سفينة كانت خاضعة للعقوبات منذ كانون الأول/ديسمبر 2024. 

غير أن بيانات حركة السفن، التي جمعتها وكالة "بلومبرغ"، تشير إلى أن 39 من أصل 41 سفينة استهدفتها بريطانيا منفردة بالعقوبات، لا تزال تنقل شحنات من النفط الروسي حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • وزراء باكستانيون: لن ننتهك التعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية
  • تايمز: بريطانيا ترسل فخاخا إلى أوكرانيا لإرباك القوات الروسية
  • الكرملين: بوتين يبذل كل ما في وسعه لحل الصراع في أوكرانيا
  • ترامب: يجب على موسكو وكييف العمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • بريطانيا تشن حصارا بحريا على روسيا.. فرضت عقوبات على 100 سفينة
  • ارتفاع أغلب أسواق الأسهم الأوروبية.. والمؤشر البريطاني ينخفض بعد الاتفاق التجاري مع أميركا
  • نائب ترامب: الصراع بين الهند وباكستان ليس من شأننا.. وسننسحب من مفاوضات أوكرانيا في هذه الحالة
  • عاجل. ترامب يعلن عن "صفقة تجارية رائعة" مع بريطانيا ويتحدث عن اتفاق للمعادن النادرة مع أوكرانيا
  • تصريحات هامة من رئيس الوزراء البريطاني بشأن قواته الجوية
  • أبوزريبة: نطالب بتحقيق عاجل في تقرير رويترز عن ترحيل سجناء من أمريكا إلى ليبيا