تحذيرات عاجلة من بريطانيا بشأن احتمال شن روسيا لحرب نووية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية البريطاني طارق أحمد، إن الصراع الأوكراني لا ينبغي أن يتحول إلى أزمة نووية.
وأضاف أحمد، ردا على سؤال من أحد المشرعين البريطانيين، نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني، أن الصراع في أوكرانيا لا يزال وضعا خطيرا للغاية، لكنه ليس أزمة نووية ولا ينبغي أن يصبح.
وأشار أحمد إلى أن روسيا تلجأ إلى الخطاب النووي؛ لردع حلفاء كييف عن تقديم المساعدة لها، مضيفا: "كما أوضحت مجموعة السبع مرارًا وتكرارًا، فإن أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية في هذا الصراع سيقابل بعواقب وخيمة".
ودعا نائب وزير الخارجية البريطاني، روسيا، إلى وقف تصعيد الوضع.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أشار في وقت سابق، إلى أن الزعماء الغربيين يمارسون الخطاب النووي بشكل يومي.
ولفت إلى أن روسيا لا تريد المشاركة في هذه التدريبات، مشيرا إلى أن موسكو لا يمكنها استخدام الأسلحة النووية إلا وفقًا لأحكام عقيدتها النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني الصراع الأوكراني أوكرانيا روسيا حرب نووية الاسلحة النووية بريطانيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة