وزيرة الهجرة: إعادة فتح مبادرة استيراد السيارات دون جمارك للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة، إن مبادرة استيراد السيارات دون جمارك للمصريين بالخارج قد نجحت بالفعل، ولكنها كانت في وقت لا يستطيع جميع المصريين الدخول فيها.
مبادرة السياراتوأضافت السفيرة سها الجندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" مساء الاثنين، أن العديد من المصريين في الخارج لم يكن لديهم الوقت للمشاركة في هذة المبادرة حينما تم الاعلان عنها، وعندما أغلقت المبادرة وفق الحد الزمني المحدد لها، بدأ الكثير من المصريين يطالبون بفتح هذه المبادرة مرة أخرى.
وأكدت أن وزارة الهجرة حاربت كثيرًا لتحقيق أحلام المصريين في الخارج، لذا تم فتح هذة المبادرة مرة أخرى.
توصية مؤتمر المصريين بالخارجوأشارت الوزيرة إلى أنه صدرت توصية مهمة عن مؤتمر المصريين في الخارج يوم 31 يوليو الماضي، بضرورة فتح هذه المبادرة مرة أخرى، والتي استفاد منها الكثير من المصريين في الخارج مطالبة الاعلاميين بتوصيل صوت المصريين في الخارج.
سها جندي تبحث مع وزير الداخلية القبرصي التعاون المشترك في ملف الهجرة تصريح جديدة من وزيرة الهجرة بشأن الاستغاثات الخاصة بالمصريين في ليبيا فتح مبادرة استيراد السيارات مجددًاوأوضحت السفيرة سها الجندي، أن هذا ما دفع وزارة الهجرة للعمل بكل حماس، وطالبوا رئيس الوزراء بإعادة فتح المبادرة، وانعقد مجلس وزراء يوم الخميس الماضي، وتم مناقشة هذا الأمر، لافتة إلى أن النقاشات كانت حامية، إلا أن رئيس الوزراء يقف في صفهم، وتم في النهاية اعتماد فتح المبادرة مرة أخرى، متمنية أن يسارع المصريون في الخارج بالاشتراك في المبادرة هذة المرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة مبادرة السيارات المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.