سام برس
ناشد رجال الاعلام والصحافة ومثقفين وسياسيين ، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، التوجيه بأطلاق سراح الكاتب والصحفي الدكتور عادل الشجاع ، الذي تم احتجازه في القاهرة بمبررات واهية ومكايدات سياسية وتهم كيدية نابعة من بعض مراكز القوى العابثة التي أستغلت سلطاتها لطريقة عبثية في اليمن لقمع حرية الرأي والتعبير .



حيث تعرض الكاتب والصحفي الكبير - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الدكتور عادل الشجاع ، امس الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة الى مهاجمة شقته واعتقاله على خلفية كتاباته الوطنية ، وانتقاده لمراكز القوى العابثة في اليمن التي تحولت الى أدوات لدى بعض الدول الشقيقة والصديقة التي تعبث بسيادة وامن واستقرار اليمن.

مناشدة للرئيس السيسي :

وأكدت مصادر خاصة لصحيفة " سام برس" ، الى ان أحتجاز واعتقال وتقييد حرية الكاتب والصحفي الدكتور عادل الشجاع من قبل الامن المصري ، يأتي في اطار تصفية الحسابات الداخلية اليمنية والاطماع الخارجية التي يوجه لها الكاتب سهام النقد ويتصدى للمشاريع والاجندات المشبوهة التي تحاول العبث بالسيادة وتمزيق الوطن.

كما يأتي كمحاولة لضرب حرية الرأي والتعبير ووقف انتقاداته التي تكشف وتعري وتفضح الكثير من مراكز القوى العابثة والقيادات الفاسدة ، التي أستغلت السلطة والمناصب والثروة بطريقة غير شرعية في محاربة الشرفاء من الكتاب والصحفيين ، لضيق صدرها وفسادها بلاحدود.

وبهذا الخبر الصادم فأننا في صحيفة " سام برس"، رئيساً وهيئة تحرير ، نتضامن مع الزميل عادل الشجاع ..

ونناشد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رجل الدولة والحكمة التوجيه بأطلاق سراح الكاتب والصحفي الدكتور عادل الشجاع انتصاراً للعدالة وحرية الرأي والتعبير واحتراماً الكلمة الصادقة والقلم الشريف والحبر النظيف الذي لم يتلطخ بأموال السلطة الفاسدة.

ونناشد الرئيس العليمي وقيادة الشرعية وماتبقى من الشرفاء والوطنيين تحمل المسؤولية الدستورية والقانونية والاخلاقية والانسانية المضي سريعاً في الافراج عن الصحفي والدكتور عادل الشجاع.

كما ندعو كل المنظمات الحقوقية والقانونية والانسانية الى التضامن والوقوف مع الزميل الكاتب والصحفي عادل الشجاع حتى يتم الافراج عنه وفقاً لمقتضيات العدالة.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما

أعلنت أسرة الأديب الكيني الشهير نغوغي وا تيونغو وفاته عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد فترة من تلقيه علاج الغسيل الكلوي.

وأكدت ابنته وانجيكو وا نغوغي عبر حسابها على فيسبوك أن والدها "عاش حياة مفعمة بالتحديات وناضل نضالًا شريفًا".

وُلد نغوغي عام 1938 في كينيا، ويُعدّ من أبرز الكتّاب الأفارقة في حقبة ما بعد الاستعمار، إذ أثرت في تكوينه الفكري وأعماله الأدبية أحداث حرب الماو ماو الدامية في الخمسينيات.

وتتميز كتاباته بنقد شديد للاستعمار البريطاني، إضافة إلى توجيه النقد للمجتمع الكيني بعد استقلال البلاد عام 1963.

اشتهر نغوغي في سبعينيات القرن الماضي بقراره الجريء بالتحول من الكتابة باللغة الإنجليزية إلى استخدام لغات محلية مثل الكيكيو والسواحلية، فأثار بذلك جدلًا واسعًا آنذاك.

وصفه الكاتب الكيني ديفيد مايو بأنه "كان يبدو مجنونًا… وشجاعًا في الوقت ذاته"، وكان هذا القرار بمنزلة تحدٍّ للنمط السائد في الأدب الأفريقي الذي يهيمن عليه الاستعمار اللغوي.

أبرز أعماله كان كتابه "تحرير العقل" (Decolonising the Mind) الصادر عام 1986 الذي يؤكد فيه استحالة التحرر الثقافي والسياسي من خلال الاستمرار في استخدام لغة المستعمرين.

إعلان

عانى نغوغي الاضطهاد السياسي، فقد سُجن عام 1977 بسبب عرض مسرحي انتقد الواقع الاجتماعي والسياسي في كينيا، واعتُبر سجين رأي، كما وصف الطبقة الحاكمة في البلاد آنذاك بأنها "موت الأمل والأحلام والجمال".

في عام 1982، اضطر نغوغي إلى اللجوء إلى المملكة المتحدة بعد حظر المسرحيات وعروضها في كينيا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث عمل أستاذًا للأدب المقارن في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، واستمر في إنتاج أعمال أدبية شملت مقالات وذكريات وروايات تتناول تاريخ كينيا وثقافتها.

I have learnt with sadness about the death of Kenya's beloved teacher, writer, playwright, and public intellectual, Prof Ngugi wa Thiong'o. The towering giant of Kenyan letters has put down his pen for the final time.

Always courageous, he made an indelible impact on how we… pic.twitter.com/bHPJcWfVCF

— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) May 29, 2025

توالت ردود الفعل على وفاة نغوغي في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشادت شخصيات بارزة بحياته ومسيرته. وقالت زعيمة المعارضة الكينية مارثا كاروا عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) "تعازيّ لعائلة وأصدقاء الأستاذ نغوجي وا تيونغو، العملاق الأدبي والعالم الوطني الذي ترك بصمات لا تُمحى".

كما عبرت منظمة العفو الدولية في كينيا عن امتنانها له، واصفة إياه بأنه "انتقل من الفانية إلى الخلود".

بدورها، وصفت الباحثة الاجتماعية والطالبة السابقة لنغوغي، مارجاريتا وا غاتشيرو، الكاتب بأنه "رمز وطني"، وقالت "بنظري، إنه يمثل تولستوي الكيني، من حيث كونه راويًا وقادرًا على تصوير العلاقات الاجتماعية والصراعات الطبقية بمنظور شامل".

يمثل رحيل نغوغي وا تيونغو فقدانًا كبيرًا للأدب الأفريقي والعالمي، إذ كان صوته من الأصوات القليلة التي استمرت في النضال من أجل الهوية والحرية الثقافية عبر كتاباته ورسائله العميقة التي تجاوزت حدود الأدب لتصل إلى قضايا التحرر والعدالة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • السجينى: شكرا للرئيس السيسي لحرصه على خروج تعديلات الإيجار القديم بشكل متوازن
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • وصلوا صوتي للرئيس السيسي.. بطل العالم في كمال الأجسام يستغيث بعد تدهور حالته الصحية
  • وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما
  • الجارديان: وفاة الكاتب الكيني نجوجي واثيونجو عن 87 عامًا
  • مدبولي يكشف عن توجيهات للرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم.. ماذا قال؟
  • مصر تدعم الوحدة الترابية للمملكة و الرئيس السيسي يبعث برسالة خطية إلى جلالة الملك
  • تركيا.. اعتقال 15 بتهمة التلاعب في بورصة إسطنبول
  • الكاتب الإنسان.. ما سر التعاطف الواسع مع صنع الله إبراهيم في مرضه؟