«الوزراء»: الصناعات الغذائية تسهم بـ17.5 مليار دولار في الناتج القومي الإجمالي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الجلسة الـ15 من سلسلة جلسات «المنتدى الفكري»، تحت عنوان: «آليات زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية.. نحو مستقبل أفضل للتصنيع الزراعي»، وذلك بحضور نخبة من المستثمرين في مجالي الزراعة والصناعات الغذائية، وبمشاركة ممثلين عن وزارتي الزراعة والصناعة.
وأكّد أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، اهتمام الدولة بالنهوض بأوضاع قطاع الصناعات الغذائية وتذليل كافة العقبات التي تواجهه في سبيل زيادة حجم النمو والإنتاج، مشيرًا إلى أهمية ذلك القطاع بالنسبة لإكمال سلاسل القيمة المضافة للإنتاج الزراعي، وبما يسهم في زيادة حجم الصادرات الزراعية وتعزيز حجم المعروض بالسوق المحلي.
قطاع الصناعات الغذائية يملك فرصًا متعددة لزيادة حجم نصيبه في الناتج القوميوفي مستهل الجلسة، ألقى الدكتور يسري أحمد، الخبير الاقتصادي بمركز المعلومات بمجلس الوزراء، عرضًا تقديميًا تضمن عددًا من المؤشرات بقطاعي الزراعة والصناعات الغذائية، بما يشمل واقع الإنتاج الزراعي ومدى الاستفادة من المخلفات الزراعية في عمليات إعادة التصنيع، ومستعرضًا أهم الفرص التصديرية لزيادة دور التصنيع الغذائي في التجارة الخارجية المصرية، مضيفًا أنَّ قطاع الصناعات الغذائية يملك فرصًا متعددة لزيادة حجم نصيبه في الناتج القومي الإجمالي، والذي يبلغ حاليًا 17.5 مليار دولار، بجانب زيادة حجم صادراته التي تبلغ 3.8 مليارات دولار بنسبة تمثل 13.4% من إجمالي الصادرات غير البترولية (2022).
وأوضح أنَّ مصر مؤهلة لأن تصبح مركزًا إقليميًا للتصنيع الزراعي بشكل عام والصناعات الغذائية بشكل خاص، وذلك بالنظر إلى نقاط القوة لدى السوق المصري كأحد أكبر الأسواق في المنطقة، وكذلك في ظل تمتع القطاع الزراعي المصري بوفرة الإنتاج خاصة في الخضروات والفاكهة، والتي تعد أحد المدخلات الرئيسة للعديد من الصناعات الغذائية، وفي ظل وجود كميات كبيرة من المخلفات الزراعية غير المستغلة، والتي تعد أحد المقومات الرئيسة لقيام صناعات زراعية واعدة، خاصة مع اندماج مصر في العديد من اتفاقيات التجارة الدولية والشراكات على الصعيد الإقليمي والعالمي، وذلك بالتوازي مع دعم مجالات البحوث التطبيقية وتعزيز منظومتي التسويق وتوفير مستلزمات الإنتاج.
إنشاء مصانع للتجفيف لاستغلال الطلب المرتفع على منتجات الطماطم المجففةومن جانبها، أوضحت دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، الخطوات التي اتخذها المركز لدعم الصناعات الغذائية في إطار خطط الدولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشيرة إلى أنَّ المركز بدأ خطوات جادة بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد لزيادة القيمة المضافة لمحصول الطماطم، بإنشاء مصانع للتجفيف لاستغلال الطلب المرتفع على منتجات الطماطم المجففة خاصة بالاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى وجود خطوات أخرى مثيلة لإنشاء مصانع لمركزات الرمان والبصل المجفف وغيرها من المحاصيل، بما يسهم في زيادة قيمتها المضافة وتقليل واردات منتجاتها المُصنّعة من الخارج توفيرًا للعملة الصعبة.
التصنيع الزراعي يمتلك فرصًا لإنتاج عدد من المنتجات المستوردةوأضافت أن التصنيع الزراعي يمتلك فرصًا لإنتاج عدد من المنتجات التي نعتمد في توفيرها بشكل كبير على استيرادها من الخارج، مثل: الورق وأخشاب الـ«MDF»، والتي يتم تصنيعها من بعض أنواع المخلفات الزراعية، بما يتطلب وضع خريطة بحجم المخلفات الزراعية في مصر وأماكنها وربطها باحتياجات السوق وأماكن التصنيع، مضيفة أنَّ المركز يعمل على تذليل العقبات التي تواجه صناعة الألبان من خلال رصد احتياجات المصنعين وربطها بآخر مستجدات البحث العلمي في ذلك المجال، وذلك في إطار جهود جارية لإنشاء مجمع لصناعة منتجات الألبان بدمياط.
الدولة وضعت حوافز جديدة لتشجيع المستثمرين بالمناطق الصناعية الجديدةولفتت «سليمة»، إلى أن الدولة وضعت حوافز جديدة لتشجيع المستثمرين بالمناطق الصناعية الجديدة، تضمنت إعفاء من قيمة حق الانتفاع لمدة 9 أشهر من بدء النشاط، بجانب منح الأراضي الصناعية بثمن توصيل المرافق فقط، بالإضافة إلى إعفاءات مالية أخرى للمصانع المتعثرة، مع منح مصنعي مستلزمات الإنتاج الزراعي حزمة من الحوافز لتشجيع تلك الصناعات محليًا بدلاً من استيراد منتجاتها من الخارج.
في حين، قالت الدكتورة هدى رجب، رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، إن منظومة الزراعات التعاقدية تعمل على تعزيز أوضاع سلاسل التوريد محليًا، من خلال وضع «سعر ضمان» للمزارعين بالنسبة لقائمة من المحاصيل الاستراتيجية، مثل: القمح وفول الصويا وعباد الشمس وغيرها، وذلك عبر تعاقد مباشر بين الحكومة والفلاح قبل زراعة المحصول، على أن يتم شراء المحصول منه بـ«سعر البورصة» حال ارتفاعه مقارنة بـ «سعر الضمان» المتفق عليه مسبقًا مع الفلاح، الأمر الذي يسهم في استقرار الإنتاج الزراعي وتوريد المحاصيل وتحقيق الربحية للفلاح مع استقرار سياسات التسعير وتوفير مدخلات الإنتاج للتصنيع الزراعي.
جهود حكومية جارية لوقف استيراد التقاويولفتت «رجب» إلى هناك جهود حكومية جارية لوقف استيراد التقاوي وإنتاج أصنافها محليًا في ظل دعم الدولة لأبحاث استنباط السلالات عالية الإنتاجية، بما يعظم الإنتاج الزراعي ويسهم في توفير إمدادات من المحاصيل بجودة عالية للصناعات الغذائية، مؤكدة على أهمية تلك الأبحاث بالنسبة للمشروعات القومية الزراعية الكبرى في توشكى وشرق العوينات و«الدلتا الجديدة»، والتي تشهد زراعة أصناف من الذرة حاليًا بجودة تنافس نظيرتها العالمية، لافتة إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمويل دراسات التوسع الرأسي وتسجيل ونشر أبحاث استنباط سلالاته عالميًا بما يحدم زيادة الإنتاج الزراعي.
وأشارت إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص يجب أن تمتد أيضًا إلى مجالات إنشاء وتشغيل معامل منظومة التكويد، والتي تشمل تتبع كافة الشحنات المصرية المصدرة بدءًا من المزرعة وحتى وصولها إلى الدولة المستوردة باستخدام أحدث التكنولوجيات بالإضافة إلى الرقابة على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بالمزارع التصديرية، وبما يسهم في النهاية في زيادة حجم الصادرات.
وفي السياق نفسه، استعرض الدكتور محمود عزت، نائب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، بعض المقترحات لإنشاء مصانع لزيوت النباتات الطبية والعطرية بمحافظة المنيا، وإنشاء مصانع للخضروات المجمدة والمجففة، خاصة بالنسبة لمحاصيل البامية والفاصوليا والبصل والثوم، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لزيادة مراكز تجميع الألبان على مستوى مناطق الإنتاج، كأحد المشروعات القومية للدولة لزيادة إنتاج الألبان محليًا بأفضل جودة ممكنة، وبما يوفر مستلزمات إنتاج منتجات الألبان وتحقيق ربح إضافي للفلاح.
كما أكد الدكتور عاطف سعد، وكيل معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المعهد يملك العديد من الدراسات والأبحاث التي يمكن من خلالها زيادة الإنتاج المحلي لعدد من الأصناف ووقف استيرادها من الخارج، خاصة بمنتجات الألبان المختلفة، مشيرًا إلى أهمية الربط بين مخرجات البحث العلمي ومتطلبات الصناعات الغذائية من خلال البحوث التطبيقية خاصة في مجال تدوير المخلفات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج.
وفي المقابل، قال المهندس خالد عقل، الرئيس التنفيذي لشركة «حلواني إخوان - مصر»، إن الاستمرار في تنمية الثروة الحيوانية الداجنة والسمكية يعد خطوة هامة في سبيل زيادة التصنيع المحلي من منتجاتها جنبًا إلى جنب منتجات الخضر والفاكهة والحبوب، لافتًا إلى ضرورة تعزيز أوضاع صناعات التعبئة والتغليف لتوفير احتياجات قطاع الصناعات الغذائية من العبوات المختلفة كخطوة تكمل سلسلة التصنيع المحلي، بجانب دعم عمل مصانع مركزات العصائر كأحد القطاعات التصديرية الواعدة، مطالبًا بتحفيز أنشطة الشركات الناشئة العاملة في مجالات التطبيقات الزراعية الذكية لزيادة جهود الإرشاد الزراعي.
وقال الدكتور سمير النجار، رئيس مجلس إدارة شركة «دالتكس»، إن ارتفاع نسبة الهدر بكافة مراحل الإنتاج الزراعي يلزم بضرورة البحث عن أفضل الوسائل الحديثة لحفظ ونقل وتخزين المنتجات بما يوفر الإمدادات لمصنعي الأغذية، بجانب قياس العائد على وحدة المياه والأرض لتعظيم الإنتاجية وزيادة التصدير، كخطوات تكمل مستهدفات دعم التصنيع الغذائي، مع دعم الشراكة مع الحكومة في مجالات البحوث الزراعية التطبيقية.
كما قال المهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن النهوض بأوضاع الصناعات الغذائية يتطلب تهيئة سياسات التوريد والتسويق والتسعير، كمحددات رئيسية تضمن وجود قواعد حاكمة لخطط تطوير ذلك القطاع، بجانب الاستمرار في سياسات تدوير المخلفات والزراعات التعاقدية، لافتًا إلى تزايد مخاطر تغير المناخ وتأثيره على إنتاج الغذاء عالميًا مع زيادة استخدام المحاصيل في الصناعات غير الغذائية كصناعات الطاقة الحيوية، بما يحتم تذليل العقبات أمام الإنتاج الغذائي والذي تشير المؤسسات العالمية إلى أنه يحتاج إلى زيادة على مستوى العالم بنسبة 80% بحلول 2050.
وأضاف المهندس مدحت الجابري، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للأعلاف والزيوت والصابون، أن زيادة مساحات زراعة المحاصيل الزيتية تعد عاملًا مهمًا لتعزيز خطط تطوير صناعات الزيوت محليًا، مؤكداً ضرورة وضع منظومة لتسعير الأعلاف والرقابة على حلقات تداولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنتاج الألبان اتفاقيات التجارة احتياجات السوق استصلاح الأراضي الإرشاد الزراعي الاتحاد الأوروبي البحث العلمي البحوث الزراعية قطاع الصناعات الغذائیة المخلفات الزراعیة الإنتاج الزراعی من الخارج إلى أهمیة زیادة حجم یسهم فی مرکز ا محلی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
شركات الصناعات الغذائية والمرطبات المدرجة في بورصة مسقط تسجل أداء جيدا في الربع الأول
شهدت شركات الصناعات الغذائية والمرطبات المدرجة في بورصة مسقط أداءً جيدا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث استطاعت بعض الشركات تحقيق نتائج إيجابية مدعومة بزيادة المبيعات أو انخفاض التكاليف، بينما واجهت شركات أخرى ضغوطا تشغيلية وانخفاضا في الإيرادات.
وأشارت البيانات الأولية غير المدققة المعلن عنها في بورصة مسقط إلى أداء الشركات بتصدر شركة مطاحن صلالة المشهد بنمو أرباح تجاوز 280% نتيجة ارتفاع المبيعات وانخفاض كلفة المواد الخام، وواصلت المطاحن العمانية تعزيز ربحيتها رغم التراجع الطفيف في الإيرادات بفضل تحسن هوامش الربح، في حين سجلت العمانية الأوروبية للصناعات الغذائية، والوطنية للمياه المعدنية، والأسماك العُمانية خسائر ملحوظة تأثرت بانخفاض المبيعات أو عوامل استثنائية مثل الأثر السلبي الناتج عن المعلومات المضللة أو تغيرات في المخزون، أما من حيث الإيرادات فقد حققت ظفار للأغذية والاستثمار نموا قويًّا بنسبة 18.6%، بينما واصلت شركة عمان للمرطبات تقليص خسائرها مقارنة بالعام السابق.
وتتجه معظم الشركات في توقعاتها المستقبلية إلى التركيز على مشاريع التوسع، والتكامل عبر سلسلة القيمة مع السعي لرفع الكفاءة التشغيلية، وتنويع منتجاتها للحفاظ على الاستقرار في سوق يشهد تغيرات متسارعة.
المطاحن العمانية
حققت مجموعة شركة المطاحن العمانية تحسنا في الأداء العام بنهاية الربع الأول من العام الحالي، ورغم تسجيل انخفاض طفيف في الإيرادات بنسبة 0.84% إلا أنه قابل هذا الانخفاض تراجع أكبر في تكلفة المبيعات بنسبة 5.10%، مما أدى إلى تحسين إجمالي الربح بنسبة 16.6%، ليصل إلى 7.95 مليون ريال عماني مقارنة بـ 6.82 مليون ريال عماني في الربع الربع الأول من 2024،
في حين ارتفع صافي مصروفات التشغيل، مدفوعا في المقام الأول بارتفاع النفقات العامة الإدارية والمخصصات المتعلقة بالمبالغ مستحقة القبض، فقد تم تعويض ذلك جزئيا بزيادة ملحوظة في الدخل المالي، وكانت الزيادة في دخل التمويل ناتجة عن الفوائد من الودائع الثابتة وودائع الحسابات الجارية ورسوم التأخير على المدينين، وساهمت التحسينات في مساهمات الشركات الشقيقة في تعزيز ربحية المجموعة، وبلغت إيرادات المجموعة 34.42 مليون ريال عماني في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بـ 34.71 مليون ريال عماني من العام السابق،
وقالت الشركة في توقعاتها المستقبلية إنها تجري تقييم العديد من المشاريع في جميع أنحاء المجموعة، وتركز على التكامل عبر سلسلة القيمة، بالإضافة إلى التنويع في المشاريع الجديدة.
عمان للمرطبات
وسجلت شركة عُمان للمرطبات ش.م.ع.ع ( مجمعة) نموا في إيراداتها بنسبة 2.6% بنهاية مارس 2025، لتصل إلى 13.9 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 13.6 مليون ريال عُماني للفترة نفسها من عام 2024، وتكبّدت الشركة (مجمعة) خسائر بعد الضريبة بلغت 125 ألف ريال عُماني مقابل صافي خسارة بعد الضرائب بلغت 1.5 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024.
مطاحن صلالة
حققت شركة مطاحن صلالة ش.م.ع.ع الأم نموا في صافي الأرباح خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 283% ليصل إلى 1.1 مليون ريال عماني مقارنة بـ 300 ألف ريال عماني صافي أرباح الربع الأول من العام 2024، وأعزت الشركة الارتفاع إلى زيادة حجم المبيعات وانخفاض كلفة المواد الخام، وذلك حسبما أفصحت عنه الشركة في تقريرها للربع الأول من العام الجاري في بورصة مسقط، كما بلغت أرباح المجموعة 1.1 مليون ريال عماني مقارنة بـ 252 ألف ريال عماني أرباح الفترة المماثلة من عام 2024م بزيادة نسبتها 336%، لافتة في تقريرها الربع سنوي إلى أن خسائر القيمة العادلة للاستثمار في شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 607 آلاف ريال عماني.
وبلغت إجمالي قيمة إيرادات المجموعة خلال الربع الأول من العام الجاري 22.34 مليون ريال عماني مقارنة مع 20.6 مليون ريال عماني من إجمالي قيمة مبيعات الربع الأول من العام السابق أي بزيادة قدرها 8%، ويعزى النمو في الإيرادات نتيجة الزيادة في حجم المبيعات في أسواق التصدير، حيث بلغت نسبة الزيادة في حجم مبيعات التصدير 15% مقارنة مع الربع الأول من العام السابق.
الخليجية لإنتاج الفطر
وشهدت الشركة الخليجية لإنتاج الفطر تراجعا في إيراداتها بنسبة 1% بنهاية مارس 2025 لتصل إلى 2.8 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ 2.9 مليون ريال عُماني في عام 2024، كما انخفض صافي الربح بعد الضريبة بنسبة 7% ليبلغ 558.9 ألف ريال عُماني مقابل 601.5 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وفي المقابل، ارتفعت المصروفات الكلية بنسبة 1% لتصل إلى 2.32 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ 2.30 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام السابق.
الصفاء للأغذية
بلغت مبيعات شركة الصفاء للأغذية في الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025م مبلغ وقدرة 14.7 مليون ريال عماني، مقارنة بمبلغ 21.3 مليون ريال عماني خلال الفترة الأولى من عام 2024م، وكانت المبيعات المحققة في الربع الأول من عام 2025م أقل من مبيعات الربع الأول من عام 2024م وذلك بسبب تضمن مبيعات العام الماضي لبيع المخزون المرحل، وسجل صافي الربح (الموحد خلال الفترة الأولى من من عام 2025، مبلغا وقدره 1.6 مليون ريال عماني مقارنة بصافي ربح بمبلغ وقدره 1.9 ريال عماني عن نفس الفترة من عام 2024.
ظفار للمرطبات والمواد الغذائية
فيما بلغت مبيعات شركة ظفار للمرطبات والمواد الغذائية خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 مبلغ 1.1 مليون ريال عماني مقارنة 1.01 مليون ريال عماني للربع الأول من عام 2024 بزيادة قدرها 31.8 ألف ريال و بنسبة 2.98%، وبلغ الربح الإجمالي خلال الربع الأول من العام الجاري مبلغ 455.05 ألف ريال عماني مقارنة بمبلغ 434.7 ألف ريال خلال الربع الأول من عام 2024 بارتفاع قدره 20.3 ألف ريال عماني أي بنسبة 4.67% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وأظهرت نتيجة التشغيل خسائر تشغيليه بلغت 48.8 ألف ريال مقارنة بخسائر تشغيلية قدرها 43.1 ألف ريال خلال الربع الأول من عام 2024.
وأدى النقص في مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية في قطاع الصناعة خلال هذه الفترة إلى نقص القيمة العادلة للمحفظة كما في 31/03/2025 بمبلغ 15,8 ألف ريال عماني مقارنة بزيادة قدرها 129,5 ألف ريال خلال الربع الأول من عام 2024. وتم استلام أرباح بمبلغ قدره 25,4 ألف ريال خلال عام 2025، وبلغ صافي خسائر الشركة 39,2 ألف ريال خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بأرباح قدرها 86,3 ألف ريال خلال الربع الأول من عام 2024.
ظفار للأغذية والاستثمار
وسجّلت شركة ظفار للأغذية والاستثمار (المجموعة) ارتفاعًا في إيراداتها بنسبة 18.6% بنهاية الربع الأول 2025 لتصل إلى 26.5 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 22.3 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من عام 2024، وسجلت صافي ربح بعد الضريبة 475.2 ألف ريال مرتفعا بنسبة 8387.5% مقارنة بخسارة قدرها 5.7 ألف ريال عُماني مقارنة بالعام 2024.
الأسماك العمانية
وشهدت شركة الأسماك العُمانية تراجعًا في إيراداتها بنسبة 76.7% بنهاية مارس 2025 لتصل إلى 624.4 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 2.6 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024. ورغم ذلك، تقلّصت المصاريف الكلية للشركة إلى 1.2 مليون ريال عُماني، مقارنة بمصروفات الفترة ذاتها من العام الفائت البالغة 3.1 مليون ريال، كما سجلت صافي خسارة بعد الضريبة 668.6 ألف ريال عماني مقارنة بصافي خسارة بعد الضريبة للفترة نفسها من العام الماضي البالغة 432.8 ألف ريال عماني.
وأشارت الشركة في تقريرها عن البيانات المالية الغير مدققة بنهاية مارس 2025 إلى أنها نجحت في خفض مستويات مخزون الأسماك من 772 طنا متريا في 31 ديسمبر 2024 إلى 556 طنا متريا في 31 مارس 2025، أي بانخفاض نسبته 28 % بالمقارنة مع مستويات المخزون في مارس 2024 البالغة 1,798 طن متري، فإن المستويات الحالية أقل بنسبة 69%، مما يعكس تحسنا ملحوظا في إدارة المخزون.
الوطنية للمياه المعدنية
بلغت إيرادات الشركة الوطنية للمياه المعدنية (الأم) للفترة المنتهية في 31 مارس 2025 مبلغ 941,5 ألف ريال عماني مقارنة بمبلغ 1.3 مليون ريال عماني لنفس الفترة من العام السابق، وبلغ صافي الخسارة للشركة الأم 318,7 ألف ريال عماني مقارنة بخسارة قدرها 96,6 ألف ريال عماني في العام الماضي، وبلغت إيرادات المجموعة الموحدة 941.5 ألف ريال عماني، مقارنة بـ 1.3 مليون ريال عماني لنفس الفترة من العام السابق، وسجلت المجموعة صافي خسارة قدرها 318.9 ألف ريال عماني مقارنة بخسارة قدرها 96.6 ألف ريال عماني العام الماضي
ويرجع انخفاض المبيعات خلال الفترة بشكل أساسي إلى التأثير السلبي على السمعة الناجم عن المعلومات المضللة التي تسربت للعامة من التعميم الصادر من مركز جودة وسلامة الغذاء خلال الربع الأخير من العام السابق. وقد اتخذت الشركة إجراءات سريعة وشفافة لتأكيد سلامة وجودة منتجاتها، وقد نجحت هذه الجهود في استعادة ثقة المستهلكين، وبدأت المبيعات تظهر اتجاها تصاعديا تدريجيا.
وفي نظرتها المستقبلية تركز الشركة على توسيع محفظتها من المنتجات، مع التركيز على إدخال منتجات جديدة ومربحة تسهم في نمو الإيرادات وتحقيق الكفاءة التشغيلية، كما يتم تنفيذ مبادرات استراتيجية لتعزيز الإنتاجية، وتحسين التكاليف، وتحقيق التميز القيمي.
العمانية الأوربية للصناعات الغذائية
وشهدت مبيعات الشركة العمانية الأوربية للصناعات الغذائية انخفاضا بنسبة 64% في إجمالي مبيعات الشركة بنهاية الربع الأول من 2025 حوالي 162 ألف ريال عماني مقابل 456.3 ألف ريال لنفس الفترة من العام السابق، وبلغت الخسارة التشغيلية لهذا العام 109.7 ألف ريال عماني مقارنة ب 1.8 ألف ريال عماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ويبلغ صافي الخسارة للعام الحالي 137 ألف ريال عماني مقابل 25.4 ألف ريال عماني خلال عام 2024، وأعزت الشركة ذلك بشكل رئيسي إلى الانخفاض في المبيعات.
ويتطلب على شركات الصناعات الغذائية والمرطبات خلال الفترة المقبلة استمرارية تحسين إدارة العمليات، وتعزيز استراتيجيات التسويق، فضلا عن أن الابتكار والتوسع في الأسواق المحلية والدولية يشكل ركيزة أساسية لتحقيق نمو مستدام، والمرونة في التعامل مع تقلبات السوق وتغيرات التكاليف تلعب دورا محوريا في تحديد الأداء المستقبلي لها خلال الفترة القادمة.