الناشطة السودانية ميادة عادل تطالب قادة العالم بإشراك الشباب في صنع القرار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حثت الطبيبة السودانية ومصممة الأزياء والناشطة في مجال حقوق المرأة واللاجئين، ميادة عادل، قادة العالم على إعطاء صوت للشباب بجميع أطيافهم في صنع السياسات والقرارات التي تؤثر على مستقبلهم ومصير العالم أجمع.
الخرطوم ــ التغيير
في خطابها أمام قمة أهداف التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، سألت ميادة عادل قادة العالم عما فعلوه لإدراج الشباب في مجال صنع القرار، وشددت على أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما ما زالوا “مستبعدين ومهمشين”.
وقالت الناشطة السودانية – وهي واحدة من 17 قائدا شابا اختارتهم الأمم المتحدة ويعملون على النهوض بأهداف التنمية المستدامة – إنها أتت إلى القمة بصفتها ممثلة للشباب ولتذكير قادة العالم بالوعود العديدة التي قطعوها وإبقائهم “مسؤولين عن أفعالهم وتقاعسهم عن العمل”.
وشددت على أن التغيير التحويلي الحقيقي لن يحدث إلا عندما يتوقف اختلاق الأعذار وخلق الحواجز أمام الشباب للمشاركة في القيادة، “ولكن ليس بشكل رمزي، بل من خلال الشراكة والتضامن الحقيقي بين الأجيال”.
ميادة عادل، قائدة شبابية لأهداف التنمية المستدامة من السودان.
وقالت ميادة عادل إن ملايين الشباب حول العالم يتخلفون عن الركب، حيث يُحرم واحد من كل خمسة منهم من التعليم أو العمل أو التدريب. وأضافت أن قضايا الصحة العقلية تشكل مصدرا بالغا للقلق للشباب، فيما لا يستطيع الملايين الوصول إلى الحماية الاجتماعية.
وقالت الناشطة السودانية إنه إذا لم يفِ زعماء العالم بالتزاماتهم بتخفيض الانبعاثات وعكس الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، فإنهم سيعرضون “حياة ومستقبل جيلنا بأكمله وأولئك الذين سيأتون من بعدنا للخطر”.
وأضافت: “نحن شباب العالم نطالبكم، بصفتكم قادة العالم، بالوفاء بالتزاماتكم تجاه السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإننا على استعداد للعمل معكم كشريك كامل لتحقيق ذلك”.
الوسومالأمم المتحدة السودانية الشباب الطبيبة قمة أهداف التنمية المستدامةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودانية الشباب الطبيبة قمة أهداف التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.