قيادي بـ«مستقبل وطن»: مبادئ الحوار الوطني تدعم المشاركة في الحياة السياسية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية المبادئ العامة التي أعلنتها إدارة الحوار الوطني بشأن الانتخابات الرئاسية، وتضمن مشاركة واسعة من قبل المصريين في تلك الانتخابات، كما تعد فرصة للأحزاب السياسية لتقوية دورها في الشارع وتواصلها مع المواطنين، وكذلك فرصة لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة، وخلق المساحات المشتركة بين جميع مكونات المجتمع المصري، التي تساهم في تدشين الجمهورية الجديدة.
وقال «رزق» إن أبرز المبادئ التي حددتها إدارة الحوار الوطني، هي دعم الحياة السياسية المصرية، واستغلال الانتخابات الرئاسية لتنفيذ هذه الخطوة، خاصة بعد نجاح الدولة المصرية في القضاء التام على خطر الإرهاب ومحاربة الجماعات الإرهابية والانتصار عليها وتجفيف منابعها، موضحًا أن المبادئ أيضًا، تضمن تحقيق انفراجة في الحياة السياسية لأنها تضمنت استكمال الجهود التي بذلتها الدولة في سبيل مراجعة أوضاع المسجونين والمحبوسين احتياطيًا والممنوعين من السفر من غير المُدانين أو المتهمين باستخدام العنف أو التحريض عليه، وهو ما تنفذه الدولة من خلال لجنة العفو الرئاسي، التي تمكنت من إخلاء سبيل أعداد كبيرة من المحبوسين، وتعديل أحكام الحبس الاحتياطي.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنّ الانتخابات الرئاسية تمثل خطوة مهمة نحو دعم حرية عمل الأحزاب السياسية وحركتها، بما يسمح لها بالاحتكاك بالجماهير وعرض برامجها، وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى عضويتها، لافتًا إلى أن مبادئ الحوار الوطني شملت أيضًا بذل كل الجهود الممكنة والمتاحة لسلامة إجراءات كافة الانتخابات العامة والمحلية والنقابية ونزاهتها، وتعديل قوانين الانتخابات لضمان التمثيل العادل والمتوازن لكافة القوى المجتمعية وكانت هذه من أبرز مخرجات الحوار الوطني بالمحور السياسي.
المبادئ العامة للانتخابات الرئاسيةوأوضح أنّ المبادئ العامة للحوار الوطني بشأن الانتخابات الرئاسية، حرصت على دعم مشاركة المواطنين في الانتخابات وتوعيتهم بأهميتها، من خلال تأكيد إدارة الحوار الوطني أنه يلزم تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، باعتبارهم الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد، وبما يتلاءم مع الاهتمام المحلي والدولي بهذه الانتخابات باعتبارها الاستحقاق الانتخابي الأهم، وأهمية توعية الناخبين بجوانب العملية الانتخابية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والعمالية ووسائل وأجهزة الإعلام المختلفة، حسب رؤية الهيئة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع الأجهزة المعنية والجداول الزمنية الخاصة بالعملية الانتخابية، وتسهيل الإجراءات اللازمة لمشاركة المصريين في الخارج في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، بوضع القواعد المنظمة لذلك، بما يتوافق مع الأوضاع الخاصة للمصريين المقيمين بالخارج، وبما يتضمنه ذلك من تحديد مقار هذه اللجان وأعدادها، في الوقت المناسب وبالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وتوسيع مشاركة الأشخاص ذوي الهمم في الحياة العامة، وتيسير إجراءات ممارستهم لهذا الحق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة الانتخابات الرئاسیة الحیاة السیاسیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مستشار الحياة.. كيف سيغير مستقبل قراراتنا اليومية؟
تشهد التكنولوجيا الحديثة طفرة متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتجاوز دوره التقليدي كأداة مساعدة إلى أن يصبح شريكًا فعليًا في صنع القرارات الشخصية.
واستعرض تقرير حديث لموقع “مترو تكنولوجي” كيف يتحول الذكاء الاصطناعي ليصبح مستشارًا شخصيًا قادرًا على فهم أعمق لاحتياجات المستخدم، وطموحاته، وعلاقاته الاجتماعية، وما يفتح آفاقًا جديدة لتغيير جذري في حياة الملايين حول العالم.
من أدوات البحث إلى شريك في الحياة
يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر فقط على مهام معالجة البيانات أو تقديم نتائج البحث، بل بدأ في بناء صورة شاملة عن المستخدم تشمل تاريخه الصحي، وتطلعاته المهنية، وحتى تفاعلاته الاجتماعية، هذا التطور يجعل من الذكاء الاصطناعي مستشارًا يقدم نصائح مخصصة بناءً على معطيات حقيقية وحياة يومية حقيقية، ما يعزز دقة وفعالية القرارات الشخصية.
دمج أعمق بين الإنسان والتكنولوجيا
يطرح التقرير رؤية مستقبلية لعالم حيث تُدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل وثيق في تفاصيل حياتنا، في هذا العالم، لن يكون الذكاء الاصطناعي مجرد مساعد رقمي، بل رفيق دائم يساعد في إدارة الجوانب المختلفة للحياة، من الصحة إلى التخطيط المهني، مرورًا بإدارة العلاقات والأمور المالية، ويتوقع أن يؤدي هذا التكامل إلى تقليل الاعتماد على الطرق التقليدية مثل الاستشارات البشرية أو محركات البحث، لصالح أدوات ذكية تقدم حلولاً مخصصة وفورية.
تحديات الخصوصية والأمان
مع هذا التقدم تظهر تحديات كبيرة، أبرزها حماية خصوصية المستخدمين، إذ يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات الشخصية، مما يثير مخاوف حول الأمن والخصوصية، ويؤكد التقرير ضرورة وضع أطر قانونية وأخلاقية واضحة لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول، وحماية المستخدمين من أي انتهاك أو استغلال.
تأثيرات مجتمعية عميقة
يمتد تأثير الذكاء الاصطناعي ليشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية، حيث يعيد تشكيل مفهوم الاستشارة والدعم الشخصي، ويبرز دور الذكاء الاصطناعي في تقديم دعم نفسي واجتماعي من خلال فهم أفضل للحالة الفردية، مما قد يخفف من الشعور بالوحدة ويعزز من جودة الحياة، كما يُتوقع أن يُحدث تحولًا في سوق العمل مع تغيّر أدوار البشر ومهامهم في بيئات عمل تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي.
رؤية الجيل الجديد للتكنولوجيا
يبرز التقرير أن جيل الألفية وجيل زد يتبنون الذكاء الاصطناعي كمكون أساسي في حياتهم، ليس فقط كأداة، بل كشريك يقدم لهم الدعم في اتخاذ قرارات حياتية هامة، هذا التوجه يعكس ثقة متزايدة في الذكاء الاصطناعي، ويشجع على تطوير تقنيات أكثر إنسانية وتفاعلية تدمج بين الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي البشري.
مستقبل الذكاء الاصطناعي: بين الفرص والتحديات
في خاتمة التقرير، يُؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعودًا كبيرة في تحسين نوعية الحياة، لكنه في الوقت ذاته يتطلب إدارة حكيمة لتجنب مخاطره، ويعتمد نجاح هذا التحول على توازن دقيق بين الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي وحماية القيم الإنسانية، مع التأكيد على أن التكنولوجيا ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لتعزيز حياة الإنسان.
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 14:44