دمشق-سانا

تهدف المجموعة القصصية الجديدة (رجل الثلج يحلم بالدفء) للأديبة كنينة دياب إلى زرع القيم التربوية في الأطفال والناشئة، وتوجيههم بالاتجاه الأخلاقي الذي يصل إلى المحبة والعدل والمساواة ومحبة الأهل والأصدقاء.

وتسعى دياب في قصصها إلى الاهتمام بالأم وعدم الاستكانة للمرض، وإهمال الواجبات ومتابعة الحياة بشكل صحيح مهما كانت الظروف، ولاسيما واجبات الدراسة.

وفي القصص تحرض دياب على الاهتمام بالدراسة والمحبة بين الزملاء والتنبيه من الغش والخداع والفوضى، لأنها تخرب المستقبل وذلك بأسلوب تشويقي وعاطفي وصادق.

وركزت الأديبة دياب على محبة المطالعة والاهتمام بالكتب لأنها تدعم الجانب المعرفي وتنميه، مبنية ضرورة الجمع بين الكتاب والمنظومة الإلكترونية بشكل إيجابي وعدم الانشغال ببرامج تخرب النمو العقلي والثقافة.

القصص التي رسمت لوحاتها الفنانة شذا سمعول أكدت فيها ضرورة المحبة بين الأخوة وعدم الغيرة والتنافس السلبي ومحبة الأجداد وتنظيم الوقت واللعب واحترام الذكريات الجميلة التي تركها الأجداد.

المجموعة من منشورات اتحاد الكتاب العرب ومؤلفتها عضو اتحاد الكتاب العرب لها كتب مترجمة، منها في الرواية بنان الصحراء وزهرة الصحراء وفجر الصحراء وعزيزي الخائن وغيرها، وقصص مترجمة عن كتاب عالميين وبرامج إذاعية للأطفال.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حمزة دياب ينضم إلى فيلم “إذما”.. رحلة البحث عن الذات من شرائط الماضي

 


أعلن انضمام الفنان حمزة دياب إلى فريق عمل فيلم إذما، الذي انطلقت عمليات تصويره مؤخرًا، ويُعد من الأعمال السينمائية المرتقبة، نظرًا لما يحمله من عمق إنساني وارتباط قوي بأحد أنجح الروايات العربية الحديثة.

حمزة دياب وجيسيكاحمزة دياب ينضم إلى فيلم “إذما”.. رحلة البحث عن الذات من شرائط الماضي

الفيلم مستوحى من رواية إذما للكاتب والروائي محمد صادق، التي صدرت عام 2020 وحققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا. ويخوض صادق من خلالها أولى تجاربه الإخراجية، مستكملًا مسيرته المميزة في عالم الأدب والسيناريو.


أحداث فيلم "إذما"

تدور أحداث الفيلم حول شخصية “عيسى الشواف”، الذي يمر بحياة باهتة عقب انفصاله عن زوجته، قبل أن تتغير مجريات حياته تمامًا في ليلة عيد ميلاده، حين تطرق بابه صديقة الطفولة “سيرا”، وتهديه مجموعة من شرائط الفيديو التي كان قد سجلها بنفسه في مراهقته.

 

تحمل هذه الشرائط رسائل شخصية من “عيسى الشاب” إلى “عيسى الرجل”، تحثه على اتخاذ قرارات صحيحة، وتُضيء له الطريق نحو أحلامه المفقودة. ومع كل “كنز” جديد يكتشفه، يقترب خطوة من ذاته ويبدأ رحلة إعادة اكتشاف النفس.


إذما ليس مجرد فيلم، بل تجربة سينمائية تسير على حافة الذاكرة والماضي والحلم، وتُسلّط الضوء على الصراعات الداخلية للإنسان، في بحثه عن المعنى والهوية.

مقالات مشابهة

  • سندويتشات تربوية
  • طرق منزلية لعلاج تعرق الوجه في الصيف
  • 4 أطعمة لا تتناولها في المطاعم تسبب لك التسمم الغذائي.. احذرها
  • حمزة دياب ينضم إلى فيلم “إذما”.. رحلة البحث عن الذات من شرائط الماضي
  • ليس الحليب ولا القصص.. تعرفوا على مفتاح نوم الأطفال العميق!
  • توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
  • بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة تبوك يستقبل السفير المالطي لدى المملكة
  • محمد دياب يكتب: «إسرائيل ذئب الخراب»
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير الشرقية يستقبل السفير الإندونيسي لدى المملكة
  • رئيس بلدية بيروت يتحدث عن الاهتمام الفرنسي بمساعدة البلدية