الجيش المالي: مقتل 5 عسكريين وإصابة 20 في هجوم مسلح على معسكرين شمال البلاد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن جيش مالي مقتل 5 عسكريين وإصابة 20 وفقدان 11 آخرين، اليوم الثلاثاء، في هجمات لمسلحين على بلدة ليري قرب الحدود مع موريتانيا.
وأفاد مسؤولان رسميان في مالي بسيطرة مسلحين على معسكرين للجيش في شمال البلاد، وأعلن متحدث باسم تحالف يهيمن عليه الطوارق، تبني الهجوم حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «فرانس برس».
وأكد الجيش المالي تعرض بلدة ليري في منطقة تمبكتو بشمال البلاد لهجوم الأحد الماضي.
وأعلن «ألمو أغ محمد»، المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد التي تضم تحالفًا لجماعات انفصالية مسلحة يهيمن عليه الطوارق، مسؤولية التنسيقية عن الهجوم.
وقال لوكالة فرانس برس «لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما الأحد»، متابعًا «المعسكرات تحت سيطرتنا، وأسقطنا طائرة عسكرية».
وأطلقت الجماعات الانفصالية المسلحة تمردًا عام 2012 قبل أن توقع على اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015 بات الآن في حالة احتضار.
وشهد هذا الشهر استئناف هذه الجماعات للأعمال العسكرية، حيث شنت الأسبوع الماضي هجومًا على مواقع للجيش في بلدة بوريم، وقال الجيش إنه نجح في صده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مالي الجيش المالي القاهرة الإخبارية موريتانيا
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 14 شخصا
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 14 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث خلال الليل، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني السبت.
وانهار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها عصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن العملية استمرت طوال الليل "دون انقطاع".
وقال "قد يستغرق الأمر من ثمانٍ إلى 12 ساعة أخرى".
وذكرت مسؤولة الشرطة سمية سيد، في مستشفى كراتشي إلى حيث نُقلت الجثث لوكالة فرانس برس، إن عدد القتلى صباح السبت بلغ 14 نصفهم من النساء، بالإضافة إلى 13 جريحا.
وقال ضابط الشرطة عارف عزيز لوكالة فرانس برس إن ما يصل إلى 100 شخص كانوا يعيشون في المبنى.
كان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح الجمعة.
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا" مضيفة "نحن عاجزون، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدوا أهلنا سالمين".
وقال أحد السكان شنكار كامو (30 عاما) الذي كان خارج المبنى المنكوب وقت الحادث، إن قرابة 20 عائلة كانت تقيم فيه.
وأضاف: "تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني فيه أن المبنى يتشقق فطلبت منها الخروج على الفور".
تابع أنها "ذهبت لتحذير الجيران، لكن إحدى النساء قالت لها سيصمد هذا المبنى لعشر سنوات أخرى على الأقل. ومع ذلك، أخذت زوجتي ابنتنا وغادرت. وبعد نحو عشرين دقيقة، انهار المبنى".