مهازل..التخطيط النيابية:تحسن الخدمة الكهربائية في نهاية 2026!!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2023 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي النيابية، ليلى التميمي، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل استضافة وزير الكهرباء زياد علي في اللجنة.وقالت التميمي في حديث صحفي، إن “اللجنة استضافت امس الأثنين وزير الكهرباء زياد علي والكادر المتقدم بالوزارة لمناقشة إجراءات الوزارة لاستكمال متطلبات وأعمال صيانة المحطات وزيادة القدرة الكهربائية خلال فصل الصيف”.
وأوضحت أن “الاستضافة تطرقت إلى استكمال مشاريع خطوط النقل المرحلة الأولى لفك الاختناقات في قطاع النقل والتوزيع واستكمال إنشاء محطات ومشاريع التحويل والنقل والتوليد للمنظومة الكهربائية والتركيز على التوليد بالطاقة الشمسية”.وأشارت التميمي إلى “خطوات جادة لدى وزارة الكهرباء في المحطات الرئيسية بعد رصد أموال لها سواء كان عن طريق قانون الموازنة والقروض التي منحت للوزارة أو غيرها، بالتالي وزارة الكهرباء وضعت الحلول لمعالجة الكثير من المشاكل والعراقيل التي يعاني منها المواطن، وخلال السنوات الثلاث المقبلة سنشهد تحسناً ملحوظاً في الطاقة الكهربائية وساعات تجهيزها للمواطنين”.وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء، أن إنتاج المنظومة الكهربائية بلغ 24 ألف ميغاواط.ويعاني العراق من نقص بتجهيز الطاقة خصوصاً في أوقات الذروة بفصل الصيف، حيث تتعرض المنظومة لانطفاء تام يكرر لعدة مرات في السنة، في حين يعتمد الأهالي على الاشتراك بخطوط المولدات الأهلية وبأسعار مرتفعة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية ثائر مخيف، الاحد، أن “تركيا رهنت زيادة الاطلاقات المائية بإحالة السدود التي يرغب العراق بإنشائها إلى الشركات التركية”.وأضاف مخيف: “اذا لم تلتزم تركيا بتنفيذ اتفاقها مع العراق بإطلاق حصته الرسمية، سنخرج باحتجاجات شعبية تشمل جميع المحافظات والمدن التي طالها الجفاف ووصل الأمر لدرجة أن لا توجد مياه للشرب فما بالك بالزراعة أو الرعي أو الاستخدام الفردي ومحمد السوداني ما زال ساكتا مهتم بتجديد ولاية ثانية له على حساب عطش العراقيين”.ورجح عضو اللجنة، أن تركيا “لن تلتزم بوعودها”، معرباً في الوقت نفسه عن أمله من الجهات المعنية بـ”بذل جهود أكثر في ذلك لإنقاذ محافظات الجنوب والفرات الأوسط، فالحال هناك يرثى له”.وكان مصدر فني في سد الموصل، أفاد أمس السبت، بأن الإطلاقات المائية من السد باتجاه نهر دجلة جرى رفعها إلى 350 مترًا مكعبًا في الثانية، فيما أشار إلى أن الواردات القادمة من تركيا شهدت زيادة طفيفة، لكنها ما تزال أقل من المعدلات التي نصّ عليها الاتفاق الاستراتيجي بين العراق وتركيا.كما أبلغ المصدر ذاته، ، الأربعاء الماضي بأن الواردات من تركيا الى سد الموصل ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية وأن اتفاق الزيادة بين العراق وتركيا لم يدخل حيز التنفيذ في حينها.ويؤكد المتخصصون، أن انخفاض مستوى المياه في مناسيب نهري دجلة والفرات سيكون له تداعيات على الأمن المائي من حيث التلوث وزيادة الأملاح، فضلاً عن التأثير المباشر على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية والمجالات الأخرى كالصناعية وغيرها، إلى جانب تداعيات اجتماعية وخاصة في الأهوار من زيادة معدلات الفقر والنزاعات والهجرة العكسية.