أم تحذر: "سدادة" حوض الاستحمام كادت تقتل طفلي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يحتوي أي منزل على معدات قد تكون خطرة على صحة الأطفال بشكل غير متوقع، حيث روت إحدى الأمهات مؤخرا تفاصيل حادثة كادت تنهي حياة طفلها الذي يبلغ من العمر سنتين غرقا بسبب "سدادة" حوض الاستحمام.
وشاركت المسعفة جوركوتز في إحدى صفحات تعليم الإسعافات الأولية المتعلقة بالأطفال تجربة الأم مع طفلها الصغير آرتشي.
ووفق جوركوتز فقد استيقظت الأم بشكل فجائي على صوت صراخ طفلها الكبير عندما شاهد أخوه الصغير في حوض الاستحمام غارقا في المياه.
وأضافت الأم أن آرتشي لم يكن يستطع الصعود لحوض الاستحمام إلا أنه استعان بكرسي، وفتح الصنبور لمدة طويلة ففاض الحمام بالماء.
وتابعت: "حاول آرتشي رغم صغر سنه إنقاذ نفسه والخروج من الحوض لكنه لم يتمكن وعندما وصلنا إليه كان متعبا للغاية".
وتخيلت الأم مدى السوء الذي كان سيرتبط بالقصة لو لم يتمكن ابنها الكبير من إيقاظها لإنقاذ أخوه.
واختتمت قائلة: "لقد قمنا الآن بتثبيت قفل على باب الحمام وأخفينا وجود السدادة في خزانة مقفلة، وثبتنا جهاز إنذار على باب غرفة طفلنا"، وفقما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المياه الصنبور غرق طفل الأطفال صحة الطفل المياه الصنبور منوعات
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة 3 سنوات علي يد زوج الأم بالإسماعيلية
لقيت طفلة ذات الثلاث سنوات، مصرعها ولفظت أنفاسها الأخيرة اثر تعرضها لتعذيب وحشي على يد زوج والدتها.
فور ورود البلاغ، كلف اللواء أحمد عليان، مدير مباحث الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم ثان الإسماعيلية، بقيادة المقدم أنور القاضي، لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجاني في أسرع وقت.
لم يمض وقت طويل حتى تمكنت جهود فريق البحث من تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه في منطقة حي السلام.
وخلال التحقيقات، انهار المتهم واعترف بجريمته الشنيعة، مؤكدًا تعذيبه الطفلة المجني عليها، وهي ابنة زوجته، بشكل مستمر على مدار أيام طويلة، وبرر فعلته بزعمه تكرار تبول الطفلة على نفسها، مما دفعه إلى الاعتداء عليها في مناطق حساسة بجسدها.
وكشف التقرير الطبي المبدئي عن فظاعة الجريمة، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى جثة هامدة، بلا نبض ولا تستجيب لأي مؤثرات.
وأظهر الفحص وجود إصابات بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، شملت الجبهة، الشفتين، اليدين، البطن، والصدر، بالإضافة إلى الاشتباه في كسر بالفخذ وجروح في مناطق حساسة.
في سياق متصل، أكدت مصادر طبية وأمنية بشكل قاطع عدم تعرض الطفلة لأي اعتداء جنسي، مشددة على أن سبب الوفاة الوحيد هو التعذيب الوحشي الذي تعرضت له على مدار أيام، ونفت المصادر صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات بشأن وجود اعتداء جنسي، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وتواصل الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية تحقيقاتها الموسعة لكشف كافة تفاصيل الجريمة وتقديم الجاني للعدالة لينال أقصى العقوبات على فعلته الشنيعة التي هزت المجتمع