أم تحذر: "سدادة" حوض الاستحمام كادت تقتل طفلي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يحتوي أي منزل على معدات قد تكون خطرة على صحة الأطفال بشكل غير متوقع، حيث روت إحدى الأمهات مؤخرا تفاصيل حادثة كادت تنهي حياة طفلها الذي يبلغ من العمر سنتين غرقا بسبب "سدادة" حوض الاستحمام.
وشاركت المسعفة جوركوتز في إحدى صفحات تعليم الإسعافات الأولية المتعلقة بالأطفال تجربة الأم مع طفلها الصغير آرتشي.
ووفق جوركوتز فقد استيقظت الأم بشكل فجائي على صوت صراخ طفلها الكبير عندما شاهد أخوه الصغير في حوض الاستحمام غارقا في المياه.
وأضافت الأم أن آرتشي لم يكن يستطع الصعود لحوض الاستحمام إلا أنه استعان بكرسي، وفتح الصنبور لمدة طويلة ففاض الحمام بالماء.
وتابعت: "حاول آرتشي رغم صغر سنه إنقاذ نفسه والخروج من الحوض لكنه لم يتمكن وعندما وصلنا إليه كان متعبا للغاية".
وتخيلت الأم مدى السوء الذي كان سيرتبط بالقصة لو لم يتمكن ابنها الكبير من إيقاظها لإنقاذ أخوه.
واختتمت قائلة: "لقد قمنا الآن بتثبيت قفل على باب الحمام وأخفينا وجود السدادة في خزانة مقفلة، وثبتنا جهاز إنذار على باب غرفة طفلنا"، وفقما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المياه الصنبور غرق طفل الأطفال صحة الطفل المياه الصنبور منوعات
إقرأ أيضاً:
نتائج صادمة.. باحثون يكشفون تأثير صوت الأم على الأطفال الخدج
كشفت دراسة جديدة بقيادة جامعة ستانفورد للطب أن سماع صوت الأم يعزز تطور المسارات اللغوية في أدمغة الأطفال الخدج.
وخلال الدراسة، استمع الأطفال الخدج في المستشفى بشكل منتظم لتسجيلات لأمهاتهم يقرأن لهم. وأظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي في نهاية الدراسة أن المسار اللغوي الرئيسي في أدمغة هؤلاء الأطفال كان أكثر نضجا مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تستمع إلى التسجيلات.
وقالت كاثرين ترافيس، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "هذا أول دليل سببي على أن التجربة الكلامية تساهم في تطور الدماغ في هذه السن المبكرة جدا. وهذه طريقة محتملة التحول للتفكير في كيفية تقديم الرعاية لحديثي الولادة لتحسين النتائج اللغوية لدى الأطفال المولودين قبل الأوان".
وغالبا ما يقضي الأطفال الخدج الذين يولدون قبل ثلاثة أسابيع على الأقل من موعدهم، أسابيع أو أشهر في المستشفى، ما يعني أنهم يسمعون كلام أمهاتهم أقل مما لو استمروا في النمو داخل الرحم.
لذا قرر الباحثون تعزيز تعرض الخدج لأصوات أمهاتهم خلال فترة البقاء في المستشفى من خلال تشغيل تسجيلات للأمهات يتحدثن لمدة ساعتين و40 دقيقة يوميا، لبضعة أسابيع.
وأوضحت الدكتورة ميليسا سكالا، المشاركة في الدراسة: "على الرغم من الفترة القصيرة للتدخل، كنا نرى اختلافات قابلة للقياس في مساراتهم اللغوية".
وأظهرت فحوصات الدماغ فرقا كبيرا في المادة البيضاء في الحزمة المقوسة اليسرى - المسار المتخصص في معالجة اللغة - حيث كانت أكثر نضجا لدى الأطفال في مجموعة العلاج مقارنة بمجموعة التحكم.
وعلقت ترافيس: "لقد فوجئت بقوة التأثير. أن نتمكن من اكتشاف الاختلافات في تطور الدماغ في هذه المرحلة المبكرة يشير إلى أن ما نفعله في المستشفى يهم. التعرض للكلام مهم لنمو الدماغ".
كما تأمل الدكتورة سكالا أن يشعر الآباء بتشجيع لمعرفة أن التسجيلات الصوتية يمكن أن تكمل الزيارات الشخصية، قائلة: "هذه طريقة - حتى لو لم يتمكنوا من التواجد هناك كما يريدون - يظل الطفل يسمعهم ويعرف أنهم موجودون. والآباء ما زالوا يساهمون في نمو دماغ الطفل".