اتحاد الكاراتيه يحتفل بأبطاله ويكرم رموز اللعبة في حضور وزير الرياضة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
احتفل مجلس ادارة الاتحاد المصري للعبة برئاسة محمد الدهراوي بأبطاله الذين حققوا ميداليات متنوعة في مختلف البطولات التي شاركوا فيها خلال موسم 2022-2023.
شهدت الاحتفالية حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وهشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والمهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأوليمبية واللواء محمد صادق نائب رئيس جهاز الرياضة العسكري والمستشار الدكتور محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس نادي الزهور ورئيس لجنة الأندية والهيئات باللجنة الأوليمبية.
تضمنت الاحتفالية فيلما تسجيليا عن اللحظات الصعبة التي عاشها لاعبونا خلال البطولات التي شاركوا فيها وكذلك لحظات الفرح بانتزاعهم الميداليات المتنوعة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية.
استهل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حديثه بأنه واحدا من أسرة الكاراتيه حيث عاصر العديد من رموز اللعبة القدامى، كما وجه التحية لبطلتي أولميبياد طوكيو فريال أشرف وجيانا فاروق اللتين حققتا الميداليتين الذهبية والبرونزية.
وأضاف أن الكاراتيه يعلم الاحترام والأخلاق والروح الرياضية موضحا أن اللعبة في أول مشاركة أوليمبية لها حققت ميداليتين مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم إدراج اللعبة في أجندة الأوليمبياد بداية من النسخة التالية لأوليمبياد باريس 2024.
أوضح صبحي أن حلم الرياضة المصرية يتمثل في مواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية.
وأشاد هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية بالإنجازات التي حققها اتحاد الكاراتيه خلال الفترة الماضية موضحا أن ذلك الأمر لم يأت من فراغ ولكن وفق تخطيط مدروس من قبل مجلس الادارة الذي يعمل على قدم وساق من أجل تحقيق الإنجازات المتتالية.
وأكد أنه كان يتمنى مشاركة لعبة الكاراتيه في دورة الألعاب الأوليمبية القادمة التي ستقام في باريس 2024 لتكرار إنجاز أوليمبياد طوكيو ولكنه رغم ذلك يتمنى تحقيق المزيد من الإنجازات في بطولة العالم القادمة التي ستقام في المجر.
من جانبه، وجه محمد الدهراوي رئيس الاتحاد الشكر لجميع الحاضرين في الاحتفالية حيث ألقى الضوء على الإنجازات التي حققها لاعبونا معربا عن سعادته بهذا الإنجاز التاريخي.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من التحديات وسيحاول لاعبونا خوض البطولات القادمة بمنتهى الجدية من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو رفع العلم المصري عاليا على منصات التتويج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأوليمبية الدكتور أشرف صبحى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب شريف العريان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.