ثمن اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر البيان الصادر عن مجلس أمناء الحوار الوطني بشأن الاجراءات الواجب اتخاذها في الانتخابات الرئاسية القادمة وما بعدها مشيرا إلى أن القوى السياسية يجب عليها أن تعامل هذا الاستحقاق بمسؤولية عالية ووعي، وأن تتعاون مع بعضها البعض لتحقيق أعلى مستوى من الديمقراطية والشفافية في الانتخابات والحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية في هذه الفترة الحساسة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن المبادئ التي أعلنها الحوار الوطني تتفق مع مطالب القوى السياسية الوطنية، التي تتطلع إلى انتخابات تعددية تسمح للجميع بممارسة هذا الاستحقاق الدستوري المهم وسط مناخ ديمقراطي، سواء كمرشح أو كناخب مشيرا إلى أن نجاح الانتخابات الرئاسية يمثل فرصة لتعزيز الديمقراطية وتحقيق تغيير إيجابي في البلاد و تعزيز الحوار والتفاهم لبناء مستقبل أفضل استنادا على نجاح تجربة الحوار الوطني التي دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى يمكن تطبيقها علي كافة المجالات وجني ثمارها على المستوى القصير والمتوسط والبعيد حيث يعد الحوار الوطني منبرا هاما لجميع الأطراف السياسية للتوصل إلى اتفاقات وتوجيهات حول قضايا الأمن القومي والتنمية والسياسة العامة في البلد.

وأضاف فرحات الحوار الوطني يعمل علي تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي وتشجيع المشاركة الشاملة لجميع الأطراف السياسية في الحياة السياسية من خلال التأكيد على ضرورة العمل على تحسين معيشة المصريين، من خلال الإصلاح الاقتصادي والجهد التنموي، عبر مجموعة من الإجراءات المتملثة في تطبيق إجراءات الترشيد اللازم للإنفاق العام دون تعطيل لخطط ومشروعات الدولة، وتشجيع الإنتاج والتصدير لدعم عملتنا الوطنية، ومزيدًا من حوكمة الموازنة العامة، وتوفير مزيد من حرية العمل للقطاع الخاص وفتح مجالات جديدة له، وضمان الحياد التنافسي، وحماية الفئات الأولى بالرعاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر رضا فرحات الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

رغم نجاحه في كركوك والمثنى.. لماذا ينأى السوداني بنفسه عن معضلة ديالى؟

بغداد اليوم - بغداد

تشكل مسألة "عجز" الجميع وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من حل ازمة ديالى، "لغزًا" للمراقبين والمهتمين بالشأن السياسي، بالرغم من تمكن السوداني حل ازمات محلية أكثر تعقيدا في كركوك وكذلك المثنى، ولا يقتصر الامر على عدم تمكن السوداني بل عدم تدخله اساسا في مسألة تشكيل الحكومة المحلية بديالى على خلاف تدخله في كركوك.

استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، قدم اليوم السبت (15 حزيران 2024)، قراءة حول مدى نجاح السوداني في انهاء عقدتي ديالى وكركوك السياسية.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كركوك وديالى تشكلان عقدة سياسية بعد تأخير تشكيل الحكومة المحلية في كليهما منذ قرابة 5 اشهر وتداعيات ذلك على ملفات هامة"، متسائلا باستدراك: "لكن هل تسمح القوى السياسية لرئيس مجلس الوزراء محمد السوداني بالتدخل؟، الجواب لا".

وعلل التميمي ذلك بأنه "قد يعتبر من قبل بعض القوى السياسية بانه يمثل انحيازا لطرف دون اخر، كما ان القوانين لا تعطيه الصلاحيات بالتدخل، لكن هذا الامر لا يعفيه من مسؤولياته في أن يكون له دور في جمع الفرقاء ودفعهم الى التوافق باعتباره الرجل التنفيذي الأول".

واضاف ان "السوداني جمع الفرقاء في كركوك اكثر من مرة في مسعى للتوافق لكن الوضع مختلف في ديالى ولم يتدخل حتى الان وهذا الامر لا اجد له تفسيرا خاصة وانه كان له تدخل مباشر في ملف المثنى قبل ايام وارسل لجان من اجل حل ما تعانيه من اشكاليات".

واقر بان "وضع ديالى معقد وشائك ويمكن للسوداني ان يلعب ادواره في تقريب وجهات النظر وصولا الى حلحلة الاشكالية التي تمنع تشكيل الحكومة المحلية".

وتمكن السوداني بالفعل وبعد 3 لقاءات مع القوى السياسية في كركوك، من ان يضع مهلة نهائية حتى بعد عيد الاضحى المبارك لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك والمتأخرة منذ 5 اشهر بسبب تعنت عربي-كردي، بتمسك كل طرف منهما بمنصب المحافظ، حتى اقتنع الجانب الكردي المتمثل بالاتحاد الوطني الكردستاني والذي يملك 6 من اصل 18 مقعدا في مجلس المحافظة، بالجنوح الى المقترح التركماني بتدوير منصب المحافظ بين العرب والكرد لعامين لكل منهما.

اما في ديالى، فيستمر الطرف الشيعي المتمثل بدولة القانون والعصائب والفتح، بمحاولات الحصول على منصب المحافظ بمساندة السنة، لضمان عدم حصول مثنى التميمي على تجديد الولاية الثانية، فضلا عن تمسك القوى السنية بمنصب المحافظ منعا لتجديد الولاية للتميمي.

مقالات مشابهة

  • حزب التحالف الديمقراطي.. أبرز أحزاب المعارضة بجنوب أفريقيا
  • مؤتمر سويسرا: تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب حوارا بين جميع الأطراف
  • رغم نجاحه في كركوك والمثنى.. لماذا ينأى السوداني بنفسه عن معضلة ديالى؟
  • الانتخابات المبكرة: تحديات التمثيل الشعبي ومقترحات للمستقبل
  • لا حلّ الا بتحالف مسيحي؟
  • مَن يُنزل القوى السياسية عن شجرات مواقفها المتصّلبة؟
  • القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ترفض تصريحات بلينكن حول تعطيل التوصل لإتفاق
  • القوى المنتعشة تعترض على مشروع الانتخابات المبكرة
  • التسريبات الصوتية
  • الشعاب: نجاح الانتخابات البلدية سيمهّد المسار أمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية