المركزي لبحوث الحشائش ينفذ برنامجا تدريبيا عن حماية المحاصيل الشتوية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نفذ المعمل المركزي لبحوث الحشائش عدد 22 محاضرة تحت عنوان المكافحة المتكاملة للحشائش في المحاصيل الشتوية وذلك في 22 محافظة منها 13 محافظة في الوجه البحري (الغربية - بورسعيد - السويس - الشرقية - الإسماعيلية - الإسكندرية - النوبارية - البحيرة - كفر الشيخ - دمياط -الدقهلية - المنوفية - القليوبية ) و 9 محافظات بالوجه القبلي (الجيزة – الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان )، ياتى ذلك استعدادا للموسم الشتوي الجديد وبالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي.
يأتي ذلك في ظل اهتمام الدولة بالنهوض بإنتاجية المحاصيل الاستراتيجية وتقديم الإرشادات الخاصة بها وبناء على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي وتعليمات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم وكيل المركز لشئون الإرشاد والتدريب وتحت إشراف الدكتور محمد يوسف مبارك رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي.
يهدف هذا البرنامج لتوعية مهندسو الإرشاد والمكافحة والمزارعين بالتوصيات الفنية الخاصة بالمحاصيل الشتوية في مجال الحشائش والذى ينعكس بدوره على زيادة إنتاجية هذه المحاصيل صرح بذلك الأستاذ الدكتور عبده عبيد أحمد إسماعيل مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش.
وأشار الأستاذ الدكتور عادل أحمد عمران وكيل المعمل لشئون الإرشاد والتدريب أن البرنامج التدريبي شمل على موضوعات عده من أهمها: -
- أهم الحشائش المنتشرة في المحاصيل الشتوية (القمح – الشعير – الفول البلدي – البصل – بنجر السكر – البطاطس – الطماطم – البسلة – الباذنجان – الكرنب) والخسائر التي تحدثها لهذه المحاصيل.
- الحشائش وكيفية تقسيمها وطرق مكافحتها.
- أخطر الحشائش في الزراعات الشتوية مثل الزمير والصامة في محصول القمح والهالوك في الفول البلدي والحامول في البرسيم وكيفية مكافحتها.
- التوصيات الفنية لمبيدات الحشائش والموصي بها من قبل لجنة المبيدات الآفات الزراعية والخاصة بالمحاصيل الشتوية.
وأضاف عمران أنه قد حاضر فى البرنامج التدريبي نخبة متميزة من الباحثين بالمعمل المركزي لبحوث الحشائش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقنية هجينة من "كاوست" تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية في المناخات الحارة
توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) من خلال فريقها البحثي من العلماء لتطوير تقنية تبريد هجينة مبتكرة أسهمت في رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية بنسبة وصلت إلى 200% داخل مستنبتات زراعية صغيرة، في بيئات حارة وجافة كتلك التي تشهدها المملكة، وتجمع هذه التقنية الجديدة بين غطاء بلاستيكي نانوي ونشارة عضوية قابلة للتحلل، مما يسهم في تبريد المستنبتات بشكل سلبي دون الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية.
وأظهرت التجارب البحثية قدرة هذا الابتكار على خفض درجات الحرارة داخل المستنبتات بما يصل إلى 25 درجة مئوية، مما يعدّ نقلة نوعية في تقنيات الزراعة المستدامة، ويعتمد الغطاء المطوّر على مادة البولي إيثيلين الشفافة المضاف إليها جزيئات نانوية تمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على درجات حرارة مناسبة داخل المستنبت دون التأثير على الضوء المرئي اللازم للتمثيل الضوئي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الأستاذ في "كاوست" ومطور الغلاف البلاستيكي النانوي البروفيسور تشياو تشيانغ غان أن نتائج الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "Nexus"، دللت على أن التقنيات التقليدية لتبريد المستنبتات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، في حين أن الابتكار الجديد يتيح زراعة طيف أوسع من المحاصيل في البيئات الجافة، مشيرًا إلى أن معظم أغطية المستنبتات تسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء التي ترفع درجة الحرارة دون أن تسهم في نمو النبات، في حين نهدف إلى تمرير الضوء المفيد فقط للنبات ومنع الأشعة الضارة.
ولفت النظر إلى أن النشارة الأرضية المصاحبة، مصممة خصيصًا من مواد عضوية قابلة للتحلل، وتُستخدم لعكس الضوء وتقليل سخونة التربة، مع التحلل التدريجي بمرور الوقت، ما يجعلها بديلًا مستدامًا وصديقًا للبيئة مقارنةً بالنشارة البلاستيكية التجارية، التي تنتج عنها نفايات ضخمة ومشكلات بيئية.
فيما بين باحث ما بعد الدكتوراة في "كاوست" والمصمم الرئيس للنشارة الجديدة يانبي تيان أن النشارة البلاستيكية التقليدية تُنتج ما يقارب (1.5) مليون طن من النفايات سنويًا، ويُعاد تدوير أقل من 40% منها، كما تترك جسيمات بلاستيكية دقيقة في التربة قد تنتقل إلى السلسلة الغذائية، واختبر العلماء التقنية المزدوجة بزراعة الملفوف الصيني في مستنبتات مصغّرة داخل المملكة، وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا مقارنة باستخدام الأغطية والنشارة التجارية التقليدية.
يذكر أن فريق بحث تطوير تقنية تبريد رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية، يقوم حاليًا بتوسيع نطاق الدراسة لتشمل مستنبتات أكبر ومحاصيل متنوعة، في إطار الجهود المستمرة لـ "كاوست" لتعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة