الأمير حسام بن سعود يعتمد تشكيل مجلس إدارة جائزة الباحة للإبداع والتميُّز
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اعتمد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس مجلس إدارة جائزة الباحة للإبداع والتميُّز، تشكيل مجلس إدارة الجائزة في نسختها التاسعة بعضوية 20 عضوًا مع اعتماد تشكيل اللجنة الاستشارية برئاسة معالي رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين.
وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور منصور بن سعيد أبوراس أن فروع جائزة الباحة للإبداع والتميز في دورتها التاسعة، ستشمل فرع القرآن الكريم والسنة النبوية، وفرع الطالب المتميز، وفرع الأداء المؤسسي المتميز من القطاع الحكومي (مدني - عسكري) والقطاع الخاص، وفرع المبادرات في تحقيق هوية المنطقة، وفرع الإبداع في مجال الشعر العربي، وفرع أبناء المنطقة المتميزون خارجها، وفرع تمكين المرأة، وفرع الإعلامي المتميز.
وقدم الدكتور أبوراس باسمه ونيابة عن جميع أعضاء مجلس إدارة الجائزة في دورتها التاسعة، الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على ثقته في اعتماد التشكيل الجديد للمجلس، مؤكدًا أن الجائزة تمثل رافدًا حيويًا في مسيرة التنمية بالمنطقة من خلال إيجاد بيئة تميز وتحفيز إداري وتعليمي وإبداعي، إلى جانب دورها الفاعل في خلق بيئة تنافسية تدعم المبدعين والمتميزين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسيرة عبدالعزيز السنة النبوية الإبداع القطاع الخاص القرآن الكريم مجلس إدارة مؤسس رئيس مجلس إدارة رئيس جامعة التشكيل الجديد جامعة الباحة تمكين تشكيل مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.