مقتل 8 أشخاص على الأقل في تحطم مروحية عسكرية في كينيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال مسؤولون كينيون، إن تحطم مروحية عسكرية في كينيا قرب الحدود مع الصومال أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
ولم يتضح على الفور سبب الحادث الذي وقع في مقاطعة لامو على الساحل الكيني.
وتعمل قوات الدفاع الكينية في المنطقة للمساعدة في ردع المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة من جماعة الشهاب المتمركزة عبر الحدود في الصومال.
وقالت وزارة الدفاع إن المروحية التابعة للقوات الجوية تحطمت خلال دورية ليلية، وأرسلت لجنة تحقيق إلى مكان الحادث.
وقال مسؤول دفاعي ومسؤول بالشرطة إن جميع العسكريين وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن المروحية لقوا حتفهم.
وتتواجد القوات الكينية أيضًا في الصومال كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال للمساعدة في قتال حركة الشباب.
وانتشرت القوات الكينية في الصومال عام 2011، لكن هناك الآن خططًا لسحب القوات المتعددة الجنسيات مع تولي القوات الصومالية مسؤولية الأمن في البلاد.
وكثفت حركة الشباب هجماتها في كينيا في الأشهر الأخيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في المنطقة الحدودية، حيث يشعر المتطرفون بضغوط من الهجوم العسكري الصومالي الذي بدأ العام الماضي.
قتل ما لا يقل عن 35 مدنيا برصاص الشرطة في كينيا، هذا الشهر خلال احتجاجات على الضرائب الجديدة وارتفاع تكاليف المعيشة.
قال راستو ساكولو، أحد أقارب دوغلاس كالاسينغا، البالغ من العمر 27 عامًا، إنه تعرض لرصاص الشرطة، عقب أداء مهام عمله ولم يشارك في المظاهرات.
وطالب ساكولو، أنهم يريديون اتخاذ إجراء ضد ضباط الشرطة الذى كان يطلق النار عشوائيًا، لماذا يطلقون النار على الناس، حتى أولئك الذين يحملون الماء؟ أولئك الذين يمارسون أعمالهم؟ عندما تقابل الشرطة ، هل يجب أن يساعدوك أم يقتلونك؟.
وأضاف :" لو كان الشخص يتظاهر كانت تطلق عليها رصاص لتفرقه، لكن الطلقات كانت عشوائية وكثير الأبرياء راح حياتهم هدر".
وأشاد وليام روتو، رئيس كينيا، بالشرطة لقيامها "بعمل جيد" في الحفاظ على السلام وسط الاحتجاجات لكنه حذر الشرطة في وقت لاحق من عمليات القتل خارج نطاق القضاء مضيفا أنه لن يسمح بأي فوضى عامة.
واتهمت إدارة روتو المعارضة بالتحريض على الفوضى واتهمت أكثر من 300 شخص هذا الأسبوع وحده بارتكاب جرائم تشمل النهب وتدمير الممتلكات والاعتداء على الشرطة.
اعتقلت القوات الأمنية الكينية، 300 شخص جراء المظاهرات التي شهدتها البلاد في عدة بلدات كينيا، خلال الأيام الماضية، احتجاجًا على غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
يوم احتجاجياشتبك المتظاهرون مع الشرطة مع رشق الحجارة والغاز المسيل للدموع خلال يوم احتجاجي عاصف على غلاء المعيشة.
انتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة، وفرقت مجموعات صغيرة بالغاز المسيل للدموع بعد تراشق الحجارة ، في أحياء كيبيرا، والفقيرة بالعاصمة نيروبي ، وفي مدن كيسومو ، هوما باي ، كيسي وميجوري ، الموالية، معاقل اودينجا في غرب البلاد، اعتقل أكثر من 300 شخص بحسب وزارة الداخلية وأصيب عدد آخر.
واعتبرت الحكومة أن هذه المظاهرات "ليست أكثر من تهديد للأمن القومي" ، فقد وضعت نيروبي تحت مراقبة مشددة من الشرطة ، وكذلك المدينتين الرئيسيتين في البلاد مومباسا (جنوب غرب) وكيسومو (غرب).
إغلاق المدراس
أعلنت السلطات في كينيا، عن إغلاق المدراس، بعد زيادة الاحتقان في شوارع الدولة، مع انتشار القوات الأمنية.
ووعدت الحكومة الكينية، بالرد بحزم على أي تجاوزات في أعقاب أعمال عنف دامية في مسيرات سابقة.
من ناحيته، دعا ائتلاف أزيميو، بقيادة السياسي المخضرم رايلا أودينغا، إلى ثلاثة أيام متتالية من المظاهرات بدءا من اليوم ضد سياسات الرئيس ويليام روتو، الذي يتهمونه بتفاقم ارتفاع تكاليف المعيشة في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.
جاء الخطاب كالتالى:-
"ندعو الكينيين إلى استعادة بلادهم قبل أن تترسخ هذه الديكتاتورية "، قال أزيميو في بيان، وبالنسبة للحكومة، فإن هذه المظاهرات "ليست أكثر من تهديد للأمن القومي".
وصباح اليوم، ظلت المدارس العامة مغلقة، بناء على طلب السلطات، في المدن الرئيسية الثلاث في البلاد: العاصمة نيروبي ومومباسا (جنوب) وكيسومو (غرب).
وشوارع نيروبي المزدحمة عادة كانت خالية، وانتشرت قوات الأمن في عدة نقاط في المدينة، وأبقت العديد من المتاجر ستائرها مغلقة.
وهذه هي المرة الثالثة منذ أوائل يوليو، التي تنظم فيها المعارضة مثل هذه الأيام من التحرك، وخلال المسيرة السابقة، في 12يوليو، حظرت السلطات المسيرات وشابتها أعمال نهب واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص واعتقل أكثر من 300 شخص، وتعرضت الشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، لانتقادات شديدة بسبب قمعها للمتظاهرين.
قال وزير الداخلية كيثور كينديكي، إن السلطات نشرت «جميع الموارد المتاحة» لضمان أن المشاهد «شهدناها لا يحدث مرة أخرى".
وفي بيان مشترك، أعربت 13 دولة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن قلقها إزاء "مستويات العنف العالية" خلال المظاهرات الأخيرة، وحثت مختلف الأطراف على "حل خلافاتها سلميا".
انتخب الرئيس روتو في أغسطس 2022 على وعد بإنعاش الاقتصاد ودعم الفئات الأكثر حرمانا، وسن مشروع قانون مالي يفرض ضرائب جديدة في بداية يوليو، على الرغم من انتقادات المعارضة والسكان.
وتواجه كينيا، القوة الاقتصادية في شرق أفريقيا، تضخما مرتفعا وديونا كبيرة، تقلصت بشكل خاص تحت رئاسة أوهورو كينياتا، الذي كان ويليام روتو نائبا للرئيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال فی الصومال فی کینیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل
ألقت الشرطة الإيطالية القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عامًا جنوب البلاد بعد أن اكتشفه عمدة البلدة متخفّيًا داخل مشهد لميلاد المسيح على أنه تمثال. وكان الرجل مطلوبًا بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، إضافة إلى تهربه من تنفيذ حكم بالسجن في بولونيا. ويُعد هذا الاكتشاف الغريب من أغرب حالات الاعتقال في البلاد
ألقي القبض على إيطالي حاول الهرب من ملاحقة الشرطة له يوم السبت متنكّرا في زيّ تمثال ضمن مشهد ميلاد المسيح في إحدى البلدات الواقعة جنوب البلاد.
بينما كنت أقف أمام مشهد المهد، الذي أبدعه حِرَفيُّونا المهرة، لاحظت شيئًا ظننته في البداية جزءًا من المشهد". "تفصيلٌ بدا لي عاديا ولكن تبيّن أنه أمرٌ بالغ الأهمية."الرجل البالغ من العمر 38 عامًا والمنحدر من غانا اكتُشف أمرُه في بلدة غالاتوني، في منطقة بوليا، وذلك بفضل فطنة عمدة البلدة فلافيو فيلوني، الذي كان يمر بجوار المشهد في ساحة سانتيسيمو كروسيفيسو.
كتب فيللوني في منشور على فيسبوك: "بينما كنت أقف أمام مشهد المهد، الذي أبدعه حِرَفيُّونا المهرة، لاحظت شيئًا ظننته في البداية جزءًا من المشهد". "تفصيلٌ بدا لي عاديا ولكن تبيّن أنه أمرٌ بالغ الأهمية."
لأول وهلة، فكّر رئيس البلدية بالتواصل مع المنظمين لتهنئتهم على هذا التمثال "النابض بالحياة"، لكنه أدرك بعد التدقيق فيه أنه شخص حقيقي.
Related معرض دولي في الفاتيكان يعرض مغارات ميلاد من أنحاء العالماتصل فيلوني بمسؤول آخر في البلدة لإقناع الرجل بمغادرة مشهد المهد. لكن الأخير قاوم وادعى أن مشهد المهد هو منزله، وفقًا لما ذكرته صحيفة ليتشي بريما المحلية.
وصلت الشرطة المحلية وشرطة المقاطعة وعناصر الدرك (كارابينييري) بسرعة حيث تمكنت من تحديد هويّة الرجل باعتباره هاربًا مطلوبًا للعدالة.
ووفقا للتقارير، فقد كان الرجل قد فرّ من حكم بالسجن لمدة تسعة أشهر و15 يومًا في بولونيا بتهمة الاعتداء ومقاومة موظف عام.
وقال فيلوني: "بفضل التدخل السريع لشرطتنا المحلية وشرطة المقاطعة والدرك، تمكّنا من تعقب وتحديد هوية الشخص المطلوب للعدالة".
وقد شكر رئيس البلدية الشرطة على عملها، مضيفًا أن الحادث أكد "مدى أهمية وضع الثقة الكاملة في العمل اليومي لأولئك الذين يضمنون الأمن ويسهرون على سيادة القانون".
غالاتوني، هي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 15,400 نسمة وتقع على بعد 26 كيلومتراً من ليتشي، في منطقة سالينتو جنوب بوليا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة