محافظ قنا: تذليل تحديات وعوائق نقل الأسمدة للجمعيات الزراعية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، اليوم، اجتماعا عاجلاً، لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول الفورية التي تواجه عمليات شحن ونقل الأسمدة من مصانع الإنتاج إلى الجمعيات الزراعية بالمحافظة، حتى يتسنى صرف الأسمدة للمزارعين في المواعيد المناسبة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والنائب فتحى قنديل، والنائب محمد مصطفى الجبلاوى، عضوا مجلس النواب، والمهندس محمد جيلانى، وكيل وزارة الزراعة، ومدير جمعية النقل بالمحافظة، وعدد من المعنيين بملف الأسمدة.
استمع محافظ قنا، خلال الاجتماع لبعض الحلول والمقترحات ، لتوفير سيارات لنقل حصص الأسمدة الخاصة بالجمعيات الزراعية بالمحافظة من مصانع الإنتاج خلال الأيام المقبلة.
كما نسق محافظ قنا، هاتفيا مع عدد من رؤساء مجالس إدارة مصانع الأسمدة لإعداد جدول الشحن الخاص بسيارات نقل قنا لتوفير كميات الأسمدة المطلوبة للجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى مراكز المحافظة وتلبية احتياجات المزارعين، لإستخدامها فى الزراعات الخاصة بهم بما يضمن الحفاظ على معدلات وجودة الإنتاج.
وأكد محافظ قنا، حرصه على تذليل كافة العقبات التى قد تواجه المزارعين لاسيما فيما يتعلق بنقص الأسمدة الكيماوية، مشيراً إلى أن كميات الأسمدة الموردة يتم توزيعها على الجمعيات، ومن ثم المزارعين، تحت إشراف مديرية الزراعة لضمان وصول الأسمدة إلى المستحقين ورصد أى محاولة للتلاعب في توزيع الأسمدة من خلال مراجعة سجلات الجمعيات الزراعية للتأكد من توزيعها للمزارعين بشكل عادل وطبقا للأسعار المُعلنة من قِبل وزارة الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مناقشة التحديات نقل الأسمدة الجمعيات الزراعية احتياجات المزارعين وزارة الزراعة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.
فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.
والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.
وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.
فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.
مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.
لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.
يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.