نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي ممثلا في لجنة التعليم والابتكار وبالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلا بالمركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي ندوة بعنوان: الذكاء الاصطناعي ودوره في دعم الأعمال وذلك بحضور يوسف بن حمد العزاني - نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة وعوض بن محمد الهنائي - رئيس لجنة التعليم والابتكار وأعضاء مجلس إدارة الفرع وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال وطلبة وطالبات المؤسسات التعليمية .

بدأت الندوة بعرض مرئي قدمه حمدان بن محمد العلوي - مدير دائرة تطوير برامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حول الأهداف التي يترجمها الذكاء الاصطناعي في رؤية عُمان 2040 والتي تتركز على مؤشر الجاهزية الشبكية ومؤشر تطوير الخدمات الحكومية ومؤشر الجاهزية لمستقبل الإنتاج ومساهمة القطاع في الناتج المحلي، كما استعرض مفهوم الاقتصاد الرقمي وأهمية تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا وكيفية تشغيلها لتطوير أعمال القطاع الخاص بهدف بناء شراكات ومنظومة تعاون بين المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ودعم تحديث منظومة التعليم لتواكب المتطلبات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية المتقدمة إلى جانب توطين الصناعات القائمة على إنتاج المكونات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما تناولت الندوة الحديث حول الفرق بين الأتمتة والذكاء الاصطناعي ومفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأبرز التطبيقات العملية التي تندرج ضمن الذكاء الاصطناعي التوليدي في عدد من المجالات ومنها التعليم والطب والالعاب والتسويق والبيانات الوهمية وغيرها بالإضافة إلى التعريف بمفاهيم صناعة المحتوى عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق رؤية واضحة لأصحاب الأعمال في كيفية تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتنمية وتطوير أعمالهم.

من جانبها، استعرضت طوعة بنت عبدالله آل داود - رئيسة قسم التطوير والدراسات في المركز الوطني للفضاء والتقنية والذكاء الاصطناعي؛ التطبيقات العملية المباشرة لاستخدامات برامج الذكاء الاصطناعي وكيفية تفعيلها في مؤسسات القطاع الخاص إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المواقع والبرامج الذكية التي يمكن استخدامها في مجالات الأعمال المختلفة ومنها المجال التعليمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم

اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".

ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".

وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.

2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.

For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo

— TIME (@TIME) December 11, 2025

تحذير

وفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.

إعلان

وكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.

وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم