الجيش الإسرائيلي يطمئن رؤساء مستوطنات غلاف غزة بشان الأحداث الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طمأنت قيادة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، رؤساء مستوطنات غلاف غزة بشأن الأحداث الأخيرة على طول حدود القطاع.
وخاطبت قيادة الجيش رؤساء المستوطنات قائلة "حافظوا على الروتين ولا يوجد أي تحذيرات ملموسة حول تدهور الأوضاع".
وأضافت "واصلوا إقامة الفعاليات خلال عطلة الأعياد كالمعتاد".
ويأتي خطاب قيادة الجيش الإسرائيلي في أعقاب اندلاع مواجهات للمرة السادسة خلال أسبوع على حدود قطاع غزة.
بدورها أكدت القناة الـ12 العبرية صباح اليوم، أن هناك استعدادات لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية لمحاولات إطلاق الصواريخ من غزة، متطرقة إلى استمرار إغلاق معبر إيرز أمام العمال.
وقالت القناة إن "قرار إبقاء معبر إيرز مغلقا جاء وفق تعليمات وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وبعد إجراء تقييم للوضع الأمني، وسيتم تجديد التقييم وفقا للتطورات في المنطقة".
وأضافت القناة العبرية: "إن هناك استعدادات لمحاولات إطلاق صواريخ من القطاع، والآن في المنظومة الأمنية سيتابعون ما إذا كانت المظاهرات عند الحدود مع غزة ستتقلص اليوم أم لا".
وفي ذات السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "المستوى السياسي قرر إغلاق معبر إيرز أمام آلاف العمال الفلسطينيين اليوم، وهناك خشية لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من إطلاق صواريخ رداً على ذلك، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.
وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.
وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل زلزال قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، دون أن يكون له تأثير يذكر على الأراضي المصرية.
ورغم حالة القلق التي انتشرت بين المواطنين، أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال لم يسفر عن أي تأثيرات سلبية على مصر، ولا خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.
وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.