طارق الشناوى يوضح سر استمرارية عمرو دياب ساخرا: أغانيه حكم تكاتك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عبر الناقد الفني طارق الشناوي عن رأيه بأغاني الفنان عمرو دياب الأخيرة، موضحًا أن كلماتها ليست بجودة كلمات أغانيه وقت بداياته، بجانب حديثه عن أزمته مع الفنان مصطفى قمر.
كشف طارق الشناوي، خلال تصريحات تليفزيونية، قائلا: "ممكن يفشل ليك عمل أو غنوة وتلاقي الموجة مختلفة فتستوعبها زي عمرو دياب، وأحيانًا الشعراء اللي مع عمرو دياب بياخدوا الحكم اللي على التكاتك ويحطوها في أغنية في ملعب عمرو دياب".
أضاف طارق الشناوي: "ممكن ياخدوا من موسيقة المهرجانات ويضيفوها للون عمرو دياب علشان يستمر على القمة، والاستمرار على القمة بيحتاج دايمًا أنك تستقبل الجديد، ولو عشت في حالة إن في مؤامرة وخناقة مش هتعمل حاجة".
أكد طارق الشناوي، أنه يرفض التصالح مع الفنان مصطفى قمر بعد أزمتهما الأخيرة، قائلًا: أنا زعلان على مصطفى قمر مش زعلان منه، وعلشان كده هاخد إجراءات نقابية وقانونية، طالما وصلنا لمرحلة السب والقذف العلني.. ملهاش حل غير القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد الفني طارق الشناوي عمرو دياب الفنان عمرو دياب مصطفي قمر الفنان مصطفى قمر أزمة مصطفى قمر أزمة طارق الشناوي طارق الشناوی عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي يكشف سبب أزمات الفنانين
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من الأزمات التي يواجهها الفنانون والكتاب في الوقت الحالي سببها الخلط بين ما يمكن قوله داخل الدوائر الخاصة، وما يجوز طرحه عبر وسائل الإعلام التي تخاطب الملايين.
موضحًا أن الإنسان قد يقول أشياء بين أصدقائه تُفهم في سياقها الصحيح، دون أن يقصد بها الإساءة أو التقليل من أي عمل فني أو مقارنته بشخصيات أو رموز دينية أو تاريخية، وهو أمر مستحيل بطبيعته مهما بلغت صعوبة التجربة الفنية.
وأضاف "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذا النوع من الحديث يمر بشكل طبيعي داخل الدائرة الصغيرة للأصدقاء، حيث يكون المقصود هو التعبير عن صعوبة التجربة أو ثقل المسؤولية الفنية، لكن عندما يُقال الكلام نفسه عبر وسائل الإعلام، فإنه لا يمر بنفس السلاسة، ويتحول إلى أزمة حقيقية.
وأوضح أن هذا الدرس يجب أن يُستوعب ليس فقط بالنسبة لأحمد مراد، بل لكثير من الفنانين، مستشهدًا ببعض المواقف التي مر بها فنانون آخرون مثل عمرو يوسف، مؤكدًا أن ما يمكن قوله بين الأصدقاء قد يمر دون مشاكل، لكنه في المجال العام يثير ردود فعل واسعة.
وتحدث عن مفهوم "الإطار الدلالي" في علم الاجتماع، موضحًا أن كل كلمة لها معنى مباشر وآخر غير مباشر، وأن هذا الإطار يكون واضحًا داخل المجموعة الواحدة التي تجمعها علاقة صداقة وفهم مشترك، لكن بمجرد الخروج من هذه الدائرة، يختفي الإطار الدلالي، ويُساء فهم المقصود، فتقع المشكلة.