التفاصيل الكاملة لمؤتمر «اركويت» في بورتسودان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اركويت – ابتسام الشيخ
ناشد رئيس المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الامين ترك قيادات دارفور بمختلف مسمياتهم الى سحب ابناءهم من القتال بجانب المتمردين ، وقال ان مافعلته مليشيا الدعم السريع المتمردة من فظائع وما ارتكبته من انتهاكات امر غير مسبوق.
وقال ترك لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر اركويت لتوحيد الصف الوطني الذي انعقد اليوم بضاحية اركويت وسط حضور كبير من الاحزاب السياسية والمكونات المدنية المختلفة
ان مبادرة شرق السودان لتكوين الجبهة الوطنية امر اقتضته ضرورة حماية القرارات والمؤسسات السيادية .
واضاف حين تسابق الاطاريون الى بوابات الخروج من السودان واصبحت البلاد ساحة للقتل و السلب والنهب وقفنا سندا للقوات المسلحة ،ماضيا الى القول (الاطاريون اخوتنا لكنهم لا يمثلوننا )، موضحا ان انعقاد المؤتمر بارض اركويت بمثابة تجديد للعهد مع البطل عثمان دقنة نافيا وجود اية طبخة فيما يتعلق بمحاوره ، مبينا ان وقوف اهل الشرق مع القوات المسلحة جاء تقديرا لدور الجيش تجاه الوطن والمواطن ووقوفه على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوداني ،وقال ترك نحن كقوى سياسية ومدنية واهلية من خلال هذا المؤتمر اولويتنا وطن وليس حكما او استوزارا ولايهمنا من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان بالتراضي واضاف لكي نصل هذه المرحلة يجب ان تقف الحرب ومن ثم يحكم السودان بالدستور ، داعيا المؤتمرين الى التوافق والتراضي على ان يكون المؤتمر لاهل السودان كافة ،
من جانبه قال رئيس الجبهة الثورية محمد سيد احمد الجاكومي إن مؤتمر اركويت يمثل اجماع اهل السودان مضيفا ان المؤتمر مؤهل للخروج بوثيقة متراضى عليها لافتا الى ان الرسالة التي يعبر عنها المؤتمرون في اركويت انهم على قلب رجل واحد مع جيش البلاد ،وقال (من كانت في قلبه خيفة او رجفة فليتخارج من هذا المؤتمر ) موقفنا واضح ولسنا بين بين ،ومضى الى القول كلنا مسؤلون عن ماحدث في الخامس عشر من ابريل ،واضاف لكن ليس هذا وقت الحساب انما وقت التراضي الوطني ولا حياد في هذه المعركة .
من ناحيته دعا الامين السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة والتنمية مبارك اردول الى التسامي والترفع لاجل خروج المؤتمر بوثيقة تمثل المؤتمرين جميعا يتراضون عليها ويدافعون عنها ،وقال سوف نقدم كل التنازلات وسنسعى للتوافق لاجل من وثقوا بنا،وسنحقق اهداف المؤتمر .
وقال ممثل رئيس حركة جيش تحرير السودان بخيت حامد ان مانحن فيه اليوم هو خلاصة تجربة الفعل السوداني ولابد ان نبذل قصارى جهدنا لاجل جمع الصف الوطني ونعمل على تقريب البعيد وتوسيع مساحة الحوار لنكون الجبهة الوطنية ،ولفت حامد الى اهمية التعامل مع قضايا السودان كحزمة واحدة وهم مشترك ووضع اسس جديدة للتعايش و تطوير طرق ادارة الازمة .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التفاصيل الكاملة لمؤتمر
إقرأ أيضاً:
خبير أممي يحذر من تصعيد الهجمات على بورتسودان
خبير الأمم المتحدة رضوان نويصر عبر عن احباطه لاستمرار الدمار والضرر الذي يلحق بالبنية التحتية والخدمات الاجتماعية في السودان.
التغيير: وكالات
أعرب رضوان نويصر الخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الهجمات على ولاية البحر الأحمر، وخاصة مدينة بورتسودان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد ويعرض المدنيين للخطر، ودعا إلى وقفها على الفور.
وقال نويصر- المُعيّن من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان- إن الغارات الجوية بطائرات مسيرة بعيدة المدى على بورتسودان تشكل تصعيدا حادا وتدفع الصراع “إلى مستوى جديد”.
وكانت المدينة الساحلية بمثابة شريان حياة للعمليات الإنسانية وملاذا آمنا للنازحين منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
إلا أن التصعيد غير المسبوق منذ حوالي أسبوعين- والذي يزعم أنه ينسب إلى قوات الدعم السريع- استهدف البنى التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة الكهرباء الرئيسية في المدينة ومنشآت تخزين الوقود والغاز، بالإضافة إلى المطار الدولي. كما وقعت العديد من الهجمات بالقرب من مناطق مكتظة بالسكان، مما أجبر النازحين على النزوح مرة أخرى بحثا عن الأمان.
احباط لاستمرار الدماروقال نويصر في بيانه يوم الاثنين بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إن الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية “تعرض حياة المدنيين للخطر، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتقوض الحقوق الأساسية للإنسان”.
وأعرب عن بالغ قلقه إزاء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأثره على إمدادات الوقود، “مما يعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية، مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية”.
كما أشار إلى أن بعض المرافق الطبية في بورتسودان وكسلا قد اضطرت بالفعل إلى العمل بقدرة منخفضة.
وأكد الخبير الأممي أن الضربات الأخيرة التي استهدفت بورتسودان تعدّ جزءا “من نمط متزايد من الهجمات على البنى التحتية الحيوية بما في ذلك على محطات توليد الطاقة في ولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأُبيض”.
وفي هذا السياق، أعرب عن احباطه لاستمرار الدمار والضرر الذي يلحق بالبنية التحتية والخدمات الاجتماعية في السودان، مشددا أنها “محمية بموجب القانون الدولي، ويجب ألا تستهدف”.
ودعا جميع أطراف الصراع إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي يشمل الامتناع عن شن هجمات متعمدة ضد المدنيين والأعيان المدنية، واحترام مبدأي التناسب والحيطة.
الوسومالدعم السريع السودان الطيران المسير بورتسوان خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ولاية البحر الأحمر